ياا ا ا ا غزَّة

رضوان سلمان حمدان

رضوان سلمان حمدان

[email protected]

إلى متى يا أمة العرب.. لن أقول أين نخوة المعتصم بل إن كنتم

عرباً فأين نخوة أبي جهل الذي كان عنده أنفة وكبرياء وهو على

الباطل

ألستم على الحق.. أم أن مفهوم الحق تجهلونه؟؟

لماذا الارتباط المخزي بالمشروع الصهيوني الأمريكي الصليبي؟؟

أهو الجبن أم التآمر؟؟

لا أدري أنعيش حقيقة أم خيالاُ؟؟

هل يُعقل أن يصمت الحكام على ذبح شعب كامل وإبادته

ليس والله إلا الارتباط الحقيقي والكامل بالمشروع الصهيوني

لقـد سقطـت الأقنعـة وانكشفـت السوءات ولـم يعـد ما يستر .. ولم يعـد

الكـذب ينطلي على أحـد

ولكننا نقول بقول الله تعالى:

وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ * لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ

صدق الله لو خرجوا يزعمون إرادة النصرة لما زادوا المجاهدين إلا ضعفا ووهنا لأنهم مخذولون جبناء .. فالعرب في العصر الحديث لم يدخلوا معركة باسم العروبة والقومية إلا انهزموا فيها وسلَّموا البلاد والعباد.. وها هم اليوم يتآمرون مع الصهيونية والصليبية يدا بيد بل أذنابا مخزيين في فلسطين وفي فلسطين وفي فلسطين وفي فلسطين وفي العراق وفي فلسطين (غزة) اليوم..

ما هذا ؟؟!!.. قهر وقمع وسجن وقتل كلّ على شعبه .. أما مع اليهود والأمريكان ففئران وأرانب

الحمد لله أن أهل غزة اليوم يقاتلون وحدهم ويصمدون وحدهم

وصابرون وحدهم ولا يريد الله أن يجعل لأحد عليهم منّة أو فضلاً..

يكفيهم الله وحده:

 الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

فهو سبحانه ونعم الوكيل

نحن نثق بوعد الله تعالى

 فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ *

يا أهل غزة اسمعوا قول الله تعالى:

{إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ  وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ * وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ *

يا أهل غزة لكم العزة - والله - فأنتم المؤمنون حقا.. ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ليس بالادعاء الكاذب إنما الإيمان والإسلام بأن يصدِّق القول العمل وأنتم ضربتم أزوع المثل في ذلك

وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ

يا أهل غزة إنما الله اصطفاكم واجتباكم واتخذ منكم شهداء

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ

يا أهل غزة أنتم رؤوسكم المرفوعة والناس كلهم يغبطونكم على رجولتكم وشهامتكم وإيمانكم العدو قبل الصديق الكل اليوم يرى المثل الصادق والتطبيق العملي على فعل الإيمان وحركة الإيمان ونصر الإيمان

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.