بيانات وتصريحات
بيانات وتصريحات
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا
البيان الختامي
الصادر عن الجمعية العمومية الثالثة
للجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية
سورية تشرين الثاني 2008
عقدت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا جمعيتها العمومية الثالثة , في النصف الثاني من شهر تشرين الثاني 2008 في سوريا , بحضور ممثلين عن أعضاء اللجان تم اانتخابهم في الانتخابات الأولية التي عقدت في مختلف المحافظات السورية لهذا الغرض , بالإضافة لحضور ممثل عن الزملاء في فرع الخارج.
وقد ناقش المجتمعون التقارير المقدمة من مكتب الأمانة وإقرارها, بالإضافة إلى مناقشة الصعوبات التي تواجه عمل المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا وتم اتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة بشأنها.كما أكد المجتمعون على الاستمرار في نهج اللجان و مرجعياتها الذي كرسته الجمعيات السابقة وعلى ضرورة إعطاء الأولوية لنشر ثقافة حقوق الإنسان و المواطنة في المجتمع السوري، والعمل لتعزيز مصداقية اللجان على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية,وبما يخدم قضايا حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية. وبهذا السياق شكلت الجمعية مناسبة نقدية لبعض أوجه التقصير التي طالت عمل اللجان في المرحلة السابقة من اجل تجاوزها في المرحلة القادمة ، كما ثمن المجتمعون جهود أعضاء مجلس الأمناء السابقين و الذين ساهموا في تطوير عمل اللجان .واثنوا على الجهود التي بذلها كافة أعضاء اللجان في المرحلة السابقة.
وفي ختام الجمعية تم انتخاب ثلاثة عشر عضوا لمجلس الأمناء من المرشحين وهم:
1- دانيال سعود
2- ملاك سيد محمود
3- علاء بياسي
4- غازي قدور
5- دورسن الاوسكان
6- حسان إيو
7- محمد فتح الله نجار
8- عبد الكريم ضعون
9- محيي الدين عيسو
10- أسمهان رحمه
11- ساير الحاج
12- نضال درويش
13- إسماعيل عبدي
وانتخب مجلس الأمناء مكتب الأمانة ورئيس اللجان وكانت النتائج كما يلي:
1ـ دانيال سعود رئيسا
2ـ نضال درويش
3ـ غازي قدور
هذا وقد انعقدت الجمعية العمومية العادية الثالثة في ظل استمرار التراجع على صعيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سوريا. وفي ظل استمرار حالة الطوارئ المترافقة مع انتهاك مستمر للدستور السوري ولالتزامات سورية الدولية بموجب تصديقها على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ، من خلال تطبيق إجراءات استثنائية تصادر بها السلطات جميع الأنشطة غير الحكومية ,عبر استمرار الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والاستدعاءات المستمرة التي تطال اغلب مناصري الديمقراطية وحقوق الإنسان والتضييق عليهم ، وانتهاك حرية الرأي والتعبير والتضييق على حرية الصحافة , مع استمرار عمليات التعذيب وإساءة المعاملة على نطاق واسع, وتزايد عدد الممنوعين من السفر من النشطاء والعاملين في الشأن العام،واستمرار غياب المشاركة في إدارة الشؤون العامة مع غياب قانون للأحزاب وغياب قانون للجمعيات والنقابات تضمن حق المواطنين بحرية واستقلالية العمل،ولازال الكثير من المعتقلين السياسيين السابقين مجردين من الحقوق المدنية والسياسية، وكذلك قمع التجمعات السلمية غير الحكومية ,ولم يحدث تقدم ملحوظ فيما يخص التمييز بحق المرأة ، كما لم تعدل القوانين والتشريعات التي تقونن التميز بحقها إضافة إلى مختلف أشكال التمييز ضد المواطنين السوريين الأكراد, حيث تشكل حالة المجردين من الجنسية والمكتومين انتهاكا سافرا لأبسط حقوق الإنسان. علاوة على انتشار الفساد و اتساع دوائر الفقر والبطالة في المجتمع السوريي ، مع عجز الحكومة السورية عن مواجهة آثار الارتفاع المتواصل لكلفة المعيشة نتيجة الزيادة في أسعار المواد والخدمات الأساسية بالنسبة لعامة الناس.
و أكدت الجمعية العمومية الثالثة ل ( ل د ح ) على مواصلة الجهود الرامية لترسيخ ثقافة الحوار والتسامح ونبذ العنف والتسلط بكافة أشكاله ومستوياته ،من أجل التمكين من قيم وثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان،وتعزيز أهمية دور الفرد والمجتمع المدني عبر معرفة حقوقه والدفاع عنها، وإعلاء مبدأ الحرية والمساواة والمواطنة.وإقرار مبدأ سمو المواثيق والاتفاقيات الدولية، المعنية بحقوق الإنسان التي صادقت عليها سورية ،على التشريعات الوطنية ووجوب النص على هذا المبدأ في الدستور السوري.
دمشق في 27112008
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا
مكتب الأمانة
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
مصرع أحمد موسى الشقيفي تحت التعذيب
أفاد مصدر مطلع في محافظة دلب أنه تم اعتقال المدرس أحمد موسى الشقيفي، في أيلول/ سبتمبر الماضي، وبعد أسبوع من اعتقاله تم تسليم جسده لذويه حيث فارق الحياة تحت التعذيب الشديد، وهو من بلدة جرجناز التابعة لمنطقة معرة النعمان، محافظة إدلب، ويحمل شهادة جامعية تخصص فلسفة وعلم نفس، ومازالت أسباب الاعتقال مجهولة حتى الآن.
إإن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تتقدم بالتعازي لأسرة الفقيد، لتدين وبأشد العبارات استخدام التعذيب المفضي إلى الموت من جانب السلطات السورية وتعتبرها مسؤولة عن مصرع أحمد موسى الشقيفي. وتطالبها بفتح تحقيق عاجل في ظروف وفاته ومعاقبة المسؤولين عن ذلك آمرين ومنفذين، والتعويض لأسرته، وضمان عدم تكرار هذه الحوادث الفاجعة، ووقف كل أشكال الاعتقال التعسفي والعشوائي.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
2/12/2008
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
نداء للكشف عن مصير معتقلين والإفراج عنهما
علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان من مصدر وثيق الصلة أن المواطن معاوية علي الدبلان من قرية اللطامنة في محافظة حماة اعتقل من منزله ليلاً في 16/7/2008 واعتقل معه صديقه بشار عزيز الذي كان يسهر معه.
معاوية الدبلان شرطي متطوع ، عازب من مواليد 1981. ومنذ تاريخ اعتقال المذكورين لم يعلم عن مصيرهما شيئاً ، بالإضافة إلى ذلك فما تزال أسباب الاعتقال مجهولة.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين الاعتقال العشوائي والتعسفي بكل أشكاله وتعبر عن خشيتها من تعرض المواطنين للتعذيب الشديد لتطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عنهما وإن وجد بحقهما مخالفة فليقدما للمحاكمة وهما يتمتعان بحقوقهما القانونية .
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
3/12/2008
بيان صادر عن مركز "سكايز" للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية في الشرق الأوسط
مقالات لكاتب سوري تهمها تصل إلى الإعدام !!
أجلت محكمة الجنايات الثانية اليوم في دمشق برئاسة القاضي أحمد زاهر البكري محاكمة الكاتب حبيب صالح وذلك بناء على طلب النيابة العامة إلى تاريخ 20 كانون الثاني2009.
ومنع الصحافيين والأهل ونشطاء حقوق الإنسان والديبلوماسيين بحضور المحاكمة على الرغم من أنها علنية وتتم أمام محكمة مدنية ولم يسمح إلا للمحامين بحضور الجلسة.
حبيب صالح هو صحافي سوري يبلغ من العمر 61 عاماً متزوج ولديه 5 أولاد، أعتقل في 6-ايار-2008 و هو محتجز حالياً في سجن عدرا المركزي، ويحاكم بسبب كتابته لمقالات متعددة على الأنترنت بتهم متعددة تصل عقوبة بعضها إلا الإعدام
وقد أنكر صالح كل التهم الموجهة إليه أثناء الإستجواب. وهي التهم ذاتها التي يتهم بخرقها الكتاب والصحافيون المعارضون في سوريا.
أعتقل صالح للمرة الأولى في عام 2002 وأطلق سراحه في ايلول 2004 وذلك على خلفية مايعرف بأسم "ربيع دمشق" وحكم عليه في 15 أب 2006 بثلاثة أعوام بتهمة نشر أنباء كاذبة وأطلق سراحة بتاريخ 12 أيلول 2007.
مركز سكايز للدفاع عن الحريات الصحافية والثقافية في الشرق الأوسط يطالب السلطات السورية بإطلاق سراح الكاتب حبيب صالح بشكل فوري وتؤكد أنه سجين رأي يحاكم بسبب أرائه.
1-كانون الأول-ديسمبر-2008
بيان لـ
الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز
تدعوا فيه لتحدي النظام اللا إسلامي في إيران
بصلاة عيد حاشدة في مدن الأحواز
يا أبناء الأحواز الأخيار، يا أبناء الأمتين العربية والإسلامية جميعا، لا تفصلنا إلا عدة أيام عن اكبر عيد إسلامي يقدسه المسلمون في كافة بقاع الأرض. في يوم مثل هذا اليوم الذي تبدأ فيه أعياد الأضحى ويحج ويحتفل المسلمون به لمدة لا تقل عن أربعة أيام في أي مكان تواجد المسلمون، في هذا اليوم العظيم، السلطات الصفوية الفارسية اللا إسلامية الحاكمة في إيران تحرم على الأحوازيين ان يشاركوا مسلمي العالم الاحتفال بالعيد، حيث من جانب لا تعطي السلطات عطلة رسمية لهذا اليوم سوى يوم واحد للشاغلين والموظفين، ولا حتى تسمح لمن لا يحتاج لعطلة رسمية بالمشاركة في صلاة العيد التي يقيمها عادة المسلمون في أول أيام عيد الأضحى. هذه السياسة المعادية للإسلام التي يتخذها النظام الإيراني وحرمانه للأحوازيين من أداء الواجبات الدينية يشمل عيد فطر المبارك أيضا حيث لا عطلة رسمية اكثر من يوم واحد ولا إجازة لصلاة عيد الفطر وإذا حصل استثناء في ذلك فسيكون الإمام فارسي وأماكن الصلاة أماكن حكومية مغتصبة غير قابلة لأداء واجب الصلاة!
وتحديا لهذه السياسة اللا إنسانية واللا إسلامية لسلطات الإحتلال الفارسية، في هذه المناسبة الإسلامية العظيمة، تدعوا الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز أبناء الأحواز جميعا، رجال ونساء ان يتحدوا السلطات الأمنية ويحتفلوا بعيدهم الإسلامي الكبير هذا على طريقتهم طبقا لتراثنا وحضارتنا العربية والإسلامية وليس طبقا لما يريده الصفويين، وبذلك، ستفضحون هذه السياسة المعادية للإسلام وتفضحون جرائم النظام العنصري الفارسي بحق شعبنا الأحوازي الذي حرمته قوى الإحتلال حتى من الاحتفال بأعياده الإسلامية، كما وبتحديكم لقوى الأمن الإيراني وتدخلاتها اللا شرعية ولا إنسانية، تقومون بواجبكم الإسلامي الى جانب جميع مسلمي العالم، ولا تهابوا إرهاب النظام والاعتقال لأسباب تفضح إسلام النظام العنصري الفارسي اكثر فأكثر على المستوى الإسلامي وتبين كذب ودجل إسلامهم المزيف.
يا أبناء الأحواز المناضلين في كل المدن والقرى الأحوازية، ان نضالكم مع قوى الإحتلال الفارسي لا تستثني ميدان واحدا من المواجهة و القيام بواجب المشاركة في احتفالات ومراسم وصلاة عيد الأضحى، العيد الإسلامي العظيم هي جزء من هذه المواجهة ومن هذا الواجب الذي علينا القيام به لتحدي النظام العنصري الحاكم ولتحدي إسلامه الصفوي العنصري الذي لا يحترم شعائر الناس ولا مشاعرها ويتجاوز على كافة الحقوق الإنسانية المكفولة دوليا وشرعيا ومنها حرية العبادة وحرية الرأي وحرية التصرف غير المضر بالغير.
وتدعوا الجبهة الديمقراطية الشعبية جميع القوى الأحوازية النشطة على الساحة الدولية وبكافة وسائلها الإعلامية وعلاقاتها بالمراكز الإسلامية والإنسانية ان تقوم بحملة واسعة لفضح سياسات النظام العنصري الفارسي في إيران في مواجهة الشعب العربي الأحوازي وحرمانه من حقوقه وفضح مذهب السلطات الفارسية الصفوي البعيد كل البعد عن الدين الإسلامي الحنيف، السلطة الصفوية التي لا تمنح المسلمين اكثر من يوم عطلة واحد لعيد مثل هذا العيد، في الوقت الذي تمنح فيه الدين المجوسي الزرادشتي عطلة رسمية لمدة 13 يوم متواليات مع زيادة في الرواتب قبل بدأ عطلة أعيادهم لتغطية مصروفات احتفالاتهم، مع احترامنا لجميع الأديان والمعتقدات.
وتدعوا الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز، تدعوا الإعلام العربي الحر وجميع المراكز الإعلامية القومية والإسلامية ان تساند الأحوازيين في نضالهم ومطالبتهم بحقوقهم الحقة في وطنهم المحتل وفي فضح سياسات النظام الإجرامية بحق الشعب الأحوازي الأعزل مثل ما تفضح إسلامه الذي عرف بالتدخل والإرهاب وتصدير مجاميع قتل وذبح وفيالق اغتيالات وتصفيات، وتربية كوادر إجرامية والتخطيط والتنفيذ الدائم للتدخل والتخريب في معظم دول العالم وخصوصا في الدول العربية والإسلامية وما يحدث في العراق وباكستان وأفغانستان نماذج لهذا التدخل الدموي.
الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز
29/11/2008
إعطاب سيارتين تابعتين للأمن الإيراني
وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) ـ مدينة عبادان
أكد مراسل وكالة المحمرة للانباء (مونا) أن مواجهات عنيفة حدثت بين قوات أمن الإحتلال الفارسي،من جهة،وبين مجموعة من المقاومين الاحوازيين،من جهة أخرى،أسفرت عن إعطاب سيارتين من نوع سمند لقوات الإحتلال الفارسي دون التأكيد على حدوث إصابات مباشرة لرجال الامن الفارسي،بينما أكدت الأنباء عن عدم إصابة أي من المقاومين الاحوازيين.
هذا وقد حدثت المواجهات عصر يوم الأربعاء الماضي المصادف : 26/11/2008م في منطقة ذو الفقاري في مدينة عبادان الباسلة القريبة من ضفاف نهر القفاص .
ثم قامت قوات الإحتلال الفارسي بعد ذلك بمداهمة جميع منازل المنطقة المذكورة والقت القبض على عدد كبير من شباب تلك المنطقة .
29 – 11 – 2008
ضمن فعاليات الذكرى الستين لاحتلال فلسطين
تجمع واجب يقيم نشاطاً في مخيم حندرات بحلب
يوم القرية الفلسطينية .. عين غزال
أقام تجمع العودة الفلسطيني (واجب)، لجنة مخيم حندرات في حلب مساء الجمعة 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008م نشاطاً مفتوحاً بعنوان:
«يوم القرية الفلسطينية .. عين غزال»
وذلك ضمن فعاليات الذكرى الستين لإحتلال فلسطين، حيث بدأ النشاط بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ علاء عبّاس، ثم ألقت الطفلة لين محمد أبو عطا قصيدة شعر لجدها الشاعر عدنان عبد الرحمن أبو عطا يتحدث فيها عن بلدته عين غزال، في صورة جسدت كيف يتم توريث الأجيال حب الوطن والأرض بشتى الطرق .
ثم ألقى كلمة القرية السيد عبد الله قاسم عبّاس تحدث فيها عن بلدته وصفات أهلها وجغرافيتها ومقاومة أهلها وشهدائها، ومع نهاية الكلمة قدمت فقرة فنية لبعض من شباب القرية تعرض العرس الفلسطيني وفقاً لعادة أهل عين غزال وقد لقيت إعجاباً جماهيرياً وتفاعلاً رائعاً.
وعن تجمع واجب ألقى السيد محمد سكينة مسؤول التجمع في حلب كلمة أكد من خلالها على التمسك بحق العودة ورفض المحاولات الجارية للتفريط به أو المساومة عليه، كما تحدث عن الملتقى العربي الدولي لحق العودة الذي عقد في دمشق في 23-24 من الشهر الجاري شارحاً أهميته وأبعاد ه من حيث الزمان والمكان وحجم الحضور.
ثم أجري لقاء مع ثلاثة من شهود النكبة من أهل القرية وهم: يونس صالح، عبد الله إدريس، فضل إبراهيم، حيث أجابوا عن بعض الأسئلة مؤكدين على تمسكهم بحق العودة وأنه لا بديل عن حقهم في قريتهم، و ختمّ اللقاء بتكريمهم بهدايا رمزية.
وفي نهاية النشاط تمّ عرض فيلم عن قرية عين غزال صور حديثاً، وقد تميز النشاط بحجم الحضور وبالتفاعل الذي لقيه منهم وبمختلف شرائحهم العمرية.
أخبار هدهد المنطقة الخضراء
ضابط بيشمركة يتعرض للضرب من قبل
حماية المالكي والفوضى تسود قاعات مجلس النواب
تلقى (هدهد المنطقة الخضراء) خبرا عاجلا قبل قليل يفيد بأن حماية نوري المالكي الذي زار مجلس النواب صباح اليوم الأحد اشتبكوا بالأيدي وتبادلوا الشتائم مع مجموعة من حماية مجلس النواب من البيشمركة وذلك لأن أفراد البشمركة منعوا حماية المالكي من الدخول إلى قاعة مجلس النواب والغرف المجاورة الخاصة ببعض الموظفين الا أن حماية المالكي رفضوا الأمر وقاموا بالاعتداء بالضرب على أحد عناصر حماية المجلس وهو ضابط في البيشمركة ودخلوا القاعة وبعض الغرف المجاورة عنوة.
الغريب في الأمر أن البيشمركة بعد الاشتباك بقليل غادروا المجلس وكأنهم (فص ملح وذاب) حسب وصف المصدر مما أدى إلى تذمر الموظفين والتهديد – من قبل بعضهم- بترك العمل جراء ما يتكرر من قبل حمايات المسؤولين من اعتداءات.فيما ألقى بعضهم باللائمة على رئيس المجلس محمود المشهداني الذي لم يتخذ إجراء جديا حيال ما يتكرر من تلك الاعتداءات.
الحزب الإسلامي العراقي يدعو جريدة النور
إلى تقديم إعتذار رسمي له جرّاء
ما نشرته من أكاذيب
قال الحزب الاسلامي العراقي : في محاولة مفضوحة ومكشوفة لتشويه سمعة وسيرة الحزب الإسلامي العراقي تعمد جريدة النور بين الحين والآخر على نشر مجموعة تلفيقات وأكاذيب غير محبوكة وتنسبها زوراً وبهتاناً إلى الحزب الإسلامي ظناً منها أنها ومن وراءها تستطيع النيل من حزبنا العريق الذي لا تهزّه تلك المحاولات الخائبة ولا تؤثر فيه لأنه يستمد قوته ووجوده من الشارع العراقي ومن حب العراقيين النجباء وتأييدهم لمواقفه وطروحاته ، مشيراً بالقول : نحن نربأ بأنفسنا أن نتناول بالرد تلك الأكاذيب ولا سيما ما نشرته مؤخراً حول وثيقة سرية مزعومة تدعو لإنشاء إقليم سني متأمرك وإفتتاح سفارة لإسرائيل في بغداد (كذا)!!.
وتابع الحزب في تصريح صحفي اصدره بخصوص تخرّصات جريدة النور : إن الحزب الإسلامي العراقي معروف بمواقفه الواضحة ومؤسساته المعروفة للجميع وهو ينفي نفياً قاطعاً تلك الأوراق المزوّرة بطريقة تدل على أن من قام بها لا يزال مبتدئاً في عملــه ، كما إن الحزب الإسلامي ليس لديه مؤسسة بعنوان "مركز الدراسات والبحوث".
واكد إن حزبنا العريق له موقفه الثابت من الإحتلال الأمريكي وهو أبعد ما يكون عن تأييد سياسات التعسّف والعدوان سواء أكان ذلك في العراق أم في فلسطين العزيزة ، ولذلك فنحن أبعد من يكون عن هذه التهم.
واللافت للنظر إن هذه الإتهامات تأتي في وقتٍ حرجٍ للغاية تتم فيها الإستعدادات لإنتخابات مجالس المحافظات والتصويت على الإتفاقية الأمنية وننتظر فيها من الجميع أن يتكاتفوا من أجل عبورها بسلام بدلاً من إلصاق التهم الكيدية الباطلة بحق الرموز الوطنية العراقية المخلصة.
موضحاً إننا في الوقت الذي نفنـّد تلك الإتهامات ندعو الجريدة إلى تقديم إعتذار رسمي للحزب الإسلامي العراقي جرّاء ما نشرته من أكاذيب وأن لا تكون واجهة لأجندات لا تريد الخير والإستقرار لهذا البلد الجريح ، مؤكدين إن الحزب يتحفـّظ بحقه الكامل في رفع دعوى قضائية على الصحيفة جرّاء هذا التصرّف.
وإن أعضاء الحزب الإسلامي كافة سيكونون أقلاماً مشرعة للردّ على جميع المفترين.