خير يا طير في تملق الأعراب للغير
د.مراد آغا *
[email protected]
ان
مصطلحات التملق والتزلف ومسح الجوخ اخفاءا للجروح والقروح ناهيك عن الكولكة خشية من
المجهول ومخاطر الأدغال والحقول
ولعل ماأتحفونا به مؤخرا وخير اللهم اجعلو خير من مظاهر للقرصنة والعنتريات
والولدنة في منطقة باب المندب والذي سيجعل من المخططات المرسومة والمقبوضة
والمعلومة مقدمة لتدخل وتوغل القوات الغربية بالمنطقة بحبث يتم اطباق الطوق على
مناطق الجزيرة العربية وحوض النيل تطبيقا لمقولة
أيا
أيها العربي أماكفاك=وقد كبلوا فاك وقفا ك
لأن
أبسط محلل ومنجم ومبصر بالودع والكف مع كم عود ونغم ودف يعرف أنه لاحول ولاقوة
لمجموعة بسيطة من قراصنة البحار بكل مايملكونه أو تحديدا لما وصلهم من أطراف ما من
أسلحة وتجهيزات والتي لاتعدو عن كونها ألعاب أطفال أمام القوى البحرية الغربية
والتي تتمختر وتتمرجح أمام شواطئ منطقتنا العربية مع كم صحن كبة وكنافة نابلسية
الكل يعرف أن أي هدف بحري هو صيد سهل خاص ان كان عبارة عن قوارب صغيرة يمكن رصدها
وضبطها وطردها وتدميرها لأن بلادنا العربية ذات الطلة البهية هي الأكثر في العالم
استهدافا واستلطافا من قبل أقمار التجسس والتلصص واللحمسة والتلمس
ناهيك عن أن كل الشواطئ العربية بمافيها باب المندب مراقبة على مدار الساعة
بالمنظار والسماعة ناهيك عن جحافل البصاصة والمخبرين ومصاصة الأخبار والأسرار
والذين يجولون عالمنا العربي ليس خوفا على ساكنيه انما خوفا منهم لأن أي تراخ
سيجعل العربان تفكر في المستقبل واسترجاع أمجاد زمان أول الذي تحول وتشرشح وتبدل في
بلاد وأدغال الهارج والمارج والطافش من المصائب والباحث عن الملاذات والمخارج
كل
ماتبدل هنا هو أن الأطماع في الجزيرة العربية أو ماتبقى فيها من خيرات بعد شفط وشحط
ماتم تشفيته وتنقيته عبر آخر ضربة قاضية بماسمي بالأزمة العالمية التي حشرت
اقتصادات الجزيرة العربية بالنملية والتي كانت من نوع الحشك لبك والتي حشرت الأعراب
في خانة اليك
أما
الهدف الآخر للتمركز في باب المندب هو حوض النيل وخيرات السودان ودارفور بحيث ينطبق
كليا عليه وحوله وحواليه بيت الشعر السابق وماسيرافقه من هوان وعذاب لاحق وضياع
وانهيار ماحق
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل
ماسنراه وسنلمسه مع كم نغم وموال وآه هو أن الأنظمة المعنية بالمحنة والبلية ستطلب
من الأساطيل الأمريكية أن تنقذ المضيق من القراصنة وحالة الضيق على مبدأ الصديق وقت
الضيق والذي سيجعل من فكي الكماشة تضيق بحيث سيتم قصف من سينهض ويفيق وسيجعل المضيق
مماثلا لباقي الممرات البحرية العربية ذات الطلة البهية يتم فيها عد الأنفاس
والأنفار ومرور العصافير والحيتان وعد خطوات النملة والصرصار وهذا سيحكم الحصار على
بلاد عربية محاصرة أصلا في سياداتها وثقافاتها واقتصاداتها
بلاد تحولت الى سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات بحيث أضحى عالمنا العربي وبالصلاة
على النبي سجن كبير يساق فيه الكبير والصغير والمقمط بالسرير تماما كالبعير من
الخمارة والمحششة الى السرير في منهجيات تخدير العقول والأسارير بينما تنهب الخيرات
والدنانير والدراهم والدولارات الى حسابات خود وهات في عالم أضحى أقل مايقال عنه
أنه عالم الأدغال والمتاهات عالم تتناطح فيه الزغاريد بالآهات عالم دخل فيه الانسان
قشة لفة من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
*حركه كفى