تباين النوايا في تصويت الولايات والولايا

د.مراد آغا *

[email protected]

تندرا تذكرت مسرحية مدرسة المشاغبين الفكاهية والتي في أحد مشاهدها يتم تعريف الولية بأنها المرأة التي تولول

وان كانت الولولة وخير اللهم اجعلو خير في الثقافة المصرية تعني أيضا التصويت  اخراجا لكل حزن دفين ولكل ألم مهين

ولعل مانمر به هذه الأيام وعذرا من أهل السياسة والكياسة وبعيدا عن الهوبرات ونشر الأمواس والشباري الكباسة فان الحق والحقيقة تقتضي ذكر المعاناة الحقيقية والبعيدة كل البعد عن قضايا أراد من أدخل الهموم والغموم الى بلادنا العربية أن تكون الشغل الشاغل لابعادنا عن كل ماهو حق ضائع بعدا شاسع بحيث تصبح مطاردة اللقمة والتخبط في مجاهل الفقر والنقر مع كم هجمة ولكمة هي السائدة في بلاد العربان ومن لف لفهم بعد ادخالهم موسوعة غينيس في الغفلان والتوهان والدوخان وادخال أموالهم ومدخراتهم طي النسيان بعدما أمعنت في التبخر والطفشان وكان ياماكان

ولعل مصادفة وتصادف الأزمة العالمية المالية المفتعلة والراجلة والمرتجلة والتي زادت الطين بلة وزادت الطبخة حلة. جعلت الترنح والذهول يمعن في الانتشار والدخول. بعد افراغ الجيوب والحسابات ومارافقها من اخفاء للثروات البطينة والدفينة حتى اشعار آخر

وتجاوزا لكل تطمينات وتهدئات متصرفي الاقتصادات العربية بأنها هي الأقوى وهي الباقية والأبية في وجه الهجمات البربرية من أسواق المال العالمية

لكن هذه التطمينات حول الاقتصادات الحكومية أي الظاهر منها هي تطمينات خلبية مع  كم صحن كشري ومهلبية

لأنه وبدءا من أسواق الكويت وياريتهم مادخلو الدوامة وياريت فقد بدأ الترنح ورقص الحنجلة وأصبحت الهزيمة من الانهيار نصف المرجلة

ومظاهرات واعتصامات صغار ومتوسطي وحتى بعض كبار المتعيشة من أسواق المال والنصب والاحتيال ان دلت فانها تدل على بداية ظهور الوجع وبداية انتشار الفزع لأن أسواق الكويت قد تكون الأكثر شفافية ومصداقية في دول الخليج البهيج

لذلك وباستثناء الاقتصاد الموازي والمخفي تحت البلاطة وتحت الحصيرة والشحاطة. فان الاقتصاد الظاهر أصبح مطهرا وطاهر بعد أن تحول من ثابت الى طائر قربانا من المقهور الى القاهر

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

فان ترافق تصويت العباد في الولايات المتحدة الأمريكية سيرافقه والله أعلم تصويت الولايا المتحدة العربية مابين حزينة ومفجوعة وكئيبة عويلا وتصويتا على هكذا مصيبة

ولعل تعتير البلاد والعباد العابر للحدود في عصر العولمة قد يوحد العربان على الأقل في حالة التصويت والولولة والدوخان .لأن ماحصل ان دل فانه يدل على تبعية وهيمنة اقتصادية خفية وعلنية لا يعلم الا الله مدى ضراوتها

ولعل تصويت الأمريكان لمخلص هذا الزمان الصنديد باراك حسين أوباما والذي بدأت المؤسسات الكبرى ومسيروا الأعمال والنصب والاحتيال بالتقرب منه عبر حركات التفافية اعلامية وسياسية مفاجئة لأنه مانفعت معه الحيل ولاحتى المؤامرات المغلفة بالعسل 

هو تصويت نحو الأفضل هذا ان ترك الرجل وشأنه في ادارة دفة البلاد والاقتصاد والا فان الدفة ستتحول وبقدرة قادر كما في بلادنا العربية الى دبكة ودربكة وستدخل أمريكا ومن بعدها البرية في بلاد العربان في حشكة ولبكة. لن ينفع معها حك وفرك ودعك مصباح علاء الدين ولاحتى مناورات علي بابا والأربعين والأربعين نكبة بركبة

نتمنى للأمريكان تصويتا موفقا عل في تصويتهم دواءا وشفاءا لولاويل وعويل وتصويت الجياع واليتامى والولايا في بلاد القصص والسير والحكايا

أي لعل في تصويت الأمريكان  بلسما معافيا لتصويت العربان وكان ياماكان

              

*حركه كفى

www.kafaaa.blogspot.com

[email protected]

www.alhurriah.blogspot.com

[email protected]