شعب سورية كله، قادر على أن يقول لحكّامه: لا

ماجد زاهد الشيباني

ماجد زاهد الشيباني

يزعم  بعض المتحاملين على نظام الحكم السوري ، أن الشعب في سورية مقهور، وأنه لايستطيع أن يقول لحكامه كلمة : لا !

وللحقيقة والإنصاف ، هذا القول غير دقيق.. بل غير صحيح ألبتّة ! والأمثلة توضح ، بجلاء، ما ندّعيه هنا !

فلو استدعى أيّ ضابط أمن ، في سورية ، أيّ مواطن ، إلى قبو التحقيق .. وطرح عليه هذه المجموعة من الأسئلة ، وطلب منه أن يجيب على أيّ منها ، بحرّيته واختياره ، بكلمة (لا) أو كلمة (نعم) ، بلا ضغط أو إكراه .. فما نعتقد أن مواطناً واحداً يجيب بكلمة : نعم !

 * السؤال : هل تكره نظام الحكم !؟      الجواب : لا

 * السؤال : هل نظام الحكم فاسد !؟       الجواب : لا

 * هل في أسرة آل أسد الشريفة أحد سرق من المال العام !؟          الجواب : لا 

 * السؤال : هل الذين يكرهون النظام الحاكم مواطنون شرفاء !؟     الجواب : لا

 * السؤال : هل تعتقد أن نظام الحكم يمكن أن يزول !؟              الجواب : لا

 * هل تحبّ أحداً يكره النظام ، ويتّهمه بالفساد ، ويتآمرعليه !؟       الجواب : لا

 * هل الرئيس بشار الأسد لصّ مجرم خائن !؟                       الجواب : لا

 * هل كان حافظ أسد لصاّ مجرماً ، و خائناً باع الجولان !؟          الجواب : لا

 * هل السجناء الذين قتلهم بشار في صيدنايا سجناء رأي !؟          الجواب : لا

 * هل تخالف الرئيس بشار في أية كلمة أو موقف أو قرار!؟         الجواب : لا

 * هل من حقّ أحد في سورية الاعتراض على حكمة الرئيس!؟      الجواب : لا

 * هل تعتقد أن في العالم كله رجلاً أحكم وأشجع من بشار الأسد!؟   الجواب: لا

 * هل تعتقد أن  نظام الحكم في سورية تسلّطي دكتاتوري !؟         الجواب: لا   

    وهكذا تستمرّ الأسئلة الصريحة البريئة .. تطرح على المواطن السوري ، من قبل ضابط الأمن ، ويستمرّ المواطن بالإجابة عليها بكلمة (لا) بكامل وعيه ، و إرادته الحرّة !

 فإذا كان المواطن يجرؤ على قول كلمة : (لا) ، لضابط المخابرات ، بكل صراحة وإباء ،  وبلا خوف ، أو وجل .. فهل يخاف من أن يقول كلمة (لا) .. لأحد سواه !؟