عفوا شيخنا القرضاوي فعلى نفسها جنت براقش

عفوا شيخنا القرضاوي

فعلى نفسها جنت براقش

الشيخ العلامة يوسف القرضاوي

محمد هيثم عياش

[email protected]

نتابع جميعا عن كثب الحملة المسعورة التي يقودها بعض علماء الشيعة في ايران وغيرها على فضيلة الشيخ استاذنا الجليل يوسف القرضاوي لأنه طالب الشيعة في ايران عدم نشر عقيدتهم بين اهل السنة وتشييع البلاد التي اشار ناقلو تصريحات القرضاوي بـ / السنية / فالصحافة العربية أصبحت تستهزأ باللغة العربية فأطلقت على معاقل اهل السنة بالبلاد / السنية / ومعاقل الشيعة بالبلاد / الشيعية / ولا أدري لماذا لا تراقب وزارات اعلام الدول العربية اخطاء اللعة العربية مثل مراقبتها لتقارير الصحافيين فتسمح بنشر ما يرضيها وتمنع ما يغضبها ، وموضوعنا ليس له علاقة باستهزاء الصحافة  للغة العربية وانما ضجة الافتراءات على الشيخ القرضاوي وأرجو المعذرة من  فضيلة الشيخ فهو استاذي الفاضل ولا أحد يستطيع ان يجهل فضل الشيخ على العلم والعلماء وطلاب العلم ولكن استميح  فضيلة الشيخ يا حفظكم الله المعذرة  ان أذكر لكم بأنكم كنتم وراء الحملة المسعور عليكم فقد كنتم اول من نافح عن الشيعة وخاصة زعيمهم ومرشدهم الراحل الخميني علما انكم تعلمون فضيلة الشيخ  افتراءات الخميني وأصحابه على الجماعات الاسلامية وخاصة جماعة الاخوان المسلمين وفي مقدمتهم استاذنا فضيلة المرشد عمر التلمساني رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وبالتالي افتراءاته على الشباب الاسلامي في سوريا فقد اتهمنا مع حكومته بالخيانة ودافع ونافح وعاضد وساند الطاغية الكبير الكافر الملحد حافظ أسد ولا تزال الحكومة الايرانية تؤكد بان النصيريين الذين هم أشد خطرا على الاسلام من المسيحية واليهودية  مساكين ، وكنتم يا فضيلة الشيخ حماكم الله من الذين يؤيدون التقريب بين السنة والشيعة بالرغم من انكم تعلمون بأن الهوة بيننا وبين الشيعة عميقة وواسعة فالخلاف لم يقتصر وينحصر على السياسة وأيهم أحق بالخلافة بعد انتقال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الأعلى بل ان الخلاف بيننا وبينهم اصبح عقيديا بالرغم من أنهم لا يزال يتجهون  نحو الكعبة في صلاتهم  ولو أفتى لهم علماءهم بالتوجه نحو قم او النجف لفعلوا ذلك ، هل تذكرون فضيلة الشيخ ما فعلوه بأحد مواسم الحج من مظاهرات وغير ذلك وهو مخالف لأوامر الله تعالى فمن حج البيت فلا رفث ولا فسوق ولا  جدال في الحج ولو استطاعوا وقتها وصع صور الخيمي على جدار الكعبة لفعلوا، ولكنكم يا فضيلة الشيخ ذهبتم الى ابعد من ذلك فقد قمتم بتأييد أقاويل الشيعة وافتراءاتهم على بعض الصحابة وقادة المسلمين دون ان تشعروا ، هل تذكرون فضيلة الشيخ كتيبكم الذي يحمل عنوان / بين عالم وطاغية / نقلتم فيه قصة قتل الحجاج بن يوسف لسعيد بن جبير ، ومقتطفات عن قصص خيالية  افتراها الشيعة على  سيدنا معاوية بن أبي سفيان والحسن والحسين وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم أجمعين ، انني منذ قراءتي لتلك الكتيبات أشعر بالإنقباض منكم فضيلة الشيخ وكنت أعجب مناصرتكم للشيعة بالرغم من أنكم تعلمون افتراءاتهم على قادة هذه الامة وخاصة قادة جماعة الاخوان المسلمين ، استمحيكم عذرا فضيلة الشيخ فالحملة المسعورة عليكم جاء من قبل نيتكم الحسنة التي تريدون من وراءها توحيد كلمة المسلمين بالرغم من صعوبة ذلك فقد جيتم بدفاعكم عن الشيعة مثل ما جنته براقش على نفسها ،  وانكم على معرفة ااكثر من ببراقش ولا أريد أن أقصها عليكم ، ولكن ربما نسيتم فضيلة الشيخ بأن الشيعة مثل اليهود قوم بهت يمدحون من اهل السنة من يؤيدهم ويدافع عنهم واذا ما انتقدهم بشيء صغير بهتوه . ونحن جميعا نعاني من بهتانهم فضيلة الشيخ وكنت قد حذرتكم من ذلك عندما التقينا في مدينة كولونيا بألمانيا عندما كنتم تقومون بكسب تأسيس دار المال الإسلامي ولكنكم نظرتم اليَّ نظرة عابس واتهمتموني سامحكم الله بالجهل ومثيري الفتن بين السنة والشيعة .

تلميذكم المخلص

محمد هيثم عياش