القضية الفلسطينية والأخوة الألداء

القضية الفلسطينية والتي كانت من اكثر قضايا التحرر في العالم اجمع اعجابا, تحولت في العامين الاخيرين , لابل وفي الايام الاخيرة الى اكثر قضايا امم الارض سخرية واستهزاء’ وهذا الاستهزاء ليس عن الصراع السخيف عمن يحكم الارض المحتلة اصلا ’ ولكن عن تلك القسوة الشديدة في التعامل الوحشي مع الطرف الاخر ’ وهذا التعامل الذي بلغ حد الجراة والوقاحة في امتهان الكرامة الانسانية وامام العالم اجمع , وبدت فيه الانظمة العربية المستبدة والجائرة , انظمة اكثر رحمة من هذه الفصائل التي تثير الضحك بخطابها الثوري , والممتليء بكلمات الاخوة ’ بل وقد وصل الاعتقال والقتل بين هؤلاء الاخوة حدا جاوز وبكثير الارقام الاسرائيلية; وصور تكسير العظام قي الشوارع والطرقات وبالهراوات هي بالتاكيد لاتعط جوا سياحيا يجذب السواح الى الاراضي المحتلة , بدولتيها الكبيرتين ’ فضلا عن الدعم الانساني والمعنوي المنتظر من كل شعوب الارض , والتي بدات تغير نظرتها الى القضية الفلسطينية بالكامل , بل والى العروبة والاسلام , حيث ان الحرب على العروبة والاسلام لم يكن ينقصها طبول الاخوة الحماميس والفتحاويين ليرقص عليها من ينتظر هفوة منا , مع العلم باننا نخضع لحرب ظالمة  في العالم وتشويه بالغ لسمعة الاسلام والمسلمين , بدون حرب الاخوة الالداء , فكيف وبعد هذا التآلف الاخوي  , لذا فاني اوجه تحيتي الى الاخوة المتقاتلين واقول لهم تقاتلوا كاعداء ولاتستخدموا كلمة الاخوة كي لاتسيئوا لها كما اسأتم لقضيتكم مشكورين.