مشروع مجموعة طوابع الثورة في دفتر انيق ذات قيمه يتم الترويج لها عالميا
مشروع مجموعة طوابع الثورة في دفتر انيق
ذات قيمه يتم الترويج لها عالميا..
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
اعزائي القراء..
مازلت اشعر ان الذين يتحكمون بالمعارضة في الإئتلاف لديهم قصور في كثير من الأمور لو استخدموا مخيلاتهم النائمة بذكاء لاستطعنا ان نبقي ذاكرة الشعوب حية فيما يتعلق بالثورة السورية اضافة للحصول على ريع مالي معقول نوظفه في خدمات عديدة تدعم المهجرين في الداخل والخارج.
ان معظم هؤلاء المحسوبين على الإئتلاف لا عمل لهم سوى في فترة الانتخابات التي يعقدوها كل ستة اشهر حيث يتم عقد الإجتماعات السرية بينهم لدعم فلان او علان ثم يعود كل الى بيته وكفى الله المؤمنين شر القتال..
هذه ليست معارضة.
المعارضة تعني ان تبدع كل يوم شيئ جديد يصب في انجاح الثورة.
هناك مشاريع إبداعية عديدة منها اصدار مجموعة أنيقة لطوابع تؤرخ للثورة هذه الطوابع لا تعني استخدامها فقد لايعترف بها ولكنها تدخل ضمن فعاليات مجموعات حفظ الطوابع والتي يصبح لها قيمة في المستقبل .
لدينا فنانين رسامين للمشاركة في التصاميم..
مستثمرين الدمار الذي الحقة الاسد ونظامة في بنية سوريا.
وفي تدمير دور العبادة من كنائس وجوامع ومدارس
ومن مذابح لاطفال في عمر الورود طالهم براميل الاسد.
الفنانون يحتاجون الى دعم ليجلسوا معا ويختاروا التصاميم ويعتمدوها ثم يحولونها الى مجموعات طوابع كل مجموعة في دفتر صغير ذو قيمة .
فلو ان كل طابع سجل عليه قيمة مثلا 50 سنت امريكي وكان الدفتر يحوي 30 طابعا فان سعر الدفتر 15 دولار وهو مبلغ في متناول الفرد في اوروبا وامريكا والدول العربية .
ان طباعة 5 مليون مجموعة وهو رقم متدني عالميا يؤمن 75 مليون دولار بكلفة لاتزيد عن 5 مليون دولار .. هذا من الناحية المادية والقيمة الثانية هي ابقاء الذاكرة حية لثورتنا في عقول الشعوب والهيئات المدنية .
ان هذا المشروع يمكن احياءه كل 6 شهور بتصاميم جديدة.
فأيتها المعارضة كغى نوما
استقيلوا او ....افعلوا شيئا
