صور من مآسي الفلسطينيين المستمرة!

عبد الله خليل شبيب

معاناة الفلسطينيين في مناطق السيطرة  الإيرانية !

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

ترى هل هي مجرد صدفة : أنه كلما سيطرت إيران على بلد .. ازداد حال اللاجئين الفلسطينيين فيها سوءا ..وحل بهم النكال والتشتيت والتمزيق والقتل والتنكيل ..من حلفاء إيران وتابعيها ....علما بأنها تعلم بكل شيء وباستطاعتها بالتأكيد= وقف التنكيل والظلم والإجرام الذي يصبه أتباعها أو حلفاؤها على الفلسطينيين لدرجة أن يلجؤوهم إلى الفرار هائمين على وجوههم ..وفي حالات كثيرة ينتهي ببعضهم المطاف .. إلى أن يغرقوا في البحر المتوسط .. بحثا عن الحياة والاستقرار .. فيستقرون في أعماق البحار ..أو في بطون الأسماك !

فلسطينيو العراق: معاناة فوق الوصف..وشتات في أنحاء الأرض!!:

هذا وقد سبق أن عرضنا – في أكثر من مناسبة طرفا من مآسي اللاجئين  الفلسطينيين في العراق وغيرها ..وناشدنا السيستاني وغيره من كبار علماء الشيعة أن يوجهوا فتاوى إلى أتباعهم .. بعدم العدوان على اللاجئين الفلسطينيين فهم ضيوف مؤقتون .. ينتظرون العودة إلى بلادهم..ولا شأن لهم بالخلافات بين  المواطنين من أبناء البلاد المضيفة! !..ولكن دون جدوى .. فقد عانى الفلسطينيون ..الأمرين من جرائم النظام الطائفي الذي حكّمته أمريكا في العاق – بالاشتراك مع إيران التي أورثتها السيطرة على الساحة العراقية – في تحالف غير معلن ..- وخلافات معلنة . في أمور أخرى ..وللتغطية على التحالف الدنس ضد العراق وفلسطين والأمة العربية والإسلامية !!

..- وهانحن في الذكرى 67 – للنكبة نعيد التذكير يبعض صور المعاناة والتنكيل التي تعرض لها الفلسطينيون ..و-آثارها – وما زالوا يتعرضون – في العراق ثم في سوريا .. كنماذج ..ولا نحصي ولا نحيط بكل شيء فذلك فوق طاقتنا ..وأوسع بكثير مما يتسع له مثل هذا المقام!

وننقل – كتذكير وتمثيل – بعضا من أقوال وشهادة احد الفلسطينين العائدين من العراق إلى غزة – وهم قلة قليلة ممن تشتت في أنحاء الأرض من نيوزيلاندا إلى تشيلي ..إلى قبرص وإلى الهند ..وكثير من بلاد الله!!

       فقد أوضح وجدي عبيد عضو لجنة العائدين من العراق أن ما يقارب من 20 عائلة فلسطينية عادت إلى قطاع غزة قسرا نتيجة الحروب و الويلات في العراق إبان احتلاله عام 2003 مؤكدا أن معظم الفلسطينيين قد تعرضوا للملاحقة و القتل و الاعتقال و التعذيب حتى الموت فضلا عن الخطف و مصادرة البيوت مما دفعهم للهروب من العراق باتجاه سوريا والأردن والخليج العربي.

و أضاف :" أن الكثير من الفلسطينيين هربوا باتجاه دول عربية و أقاموا مخيمات منها ( مخيم الكرامة و مخيم الرويشد ) على الحدود العراقية الأردنية يصعب الحديث عن تفاصيلها المعيشية لما تحمله من قهر و معاناة ".

و تابع أبو عبيد :" كما و تم إنشاء مخيم الدنف و مخيم الوليد و مخيم الحسكة على الحدود العراقية السورية و سرعان ما تم إغلاق هذه المخيمات بعد قبول هجرة و لجوء من فيه إلى دول أوروبا و أمريكا و أمريكا اللاتينية و اسكندنافيا موضحا أن جزءاً من العائلات انتقلت من المجمعات الفلسطينية في بغداد إلى مناطق شمال العراق و تحديدا الموصل و كردستان و منهم من هرب إلى تركيا وقبرص خوفا من الموت و الجوع ".

كما و كشف أن معظم العائلات الفلسطينية العائدة من العراق الى غزة تعيش ظروفا معيشية صعبة جدا نتيجة عدم وجود مصدر رزق و ارتفاع قيمة الإيجارات للمساكن مما يشكل عبءاً حقيقيا على كافة العائدين من العراق .

كما و ناشد السيد الرئيس محمود عباس لضرورة التدخل و مخاطبة كافة جهات الاختصاص لحصول كافة العائدين على رقم وطني و استخراج بطاقة هوية مواطنة فلسطينية ليتم حصولهم على جوازات سفر فلسطينية موضحا أنهم لازالوا يحملون وثائق سفر عراقية و جوازات سلطة استخدام خارجي .  ( انتهى كلام السيد وجدي عبيد)

 ذلك أن مما يزيد من معاناة الغلسطينيين ويضاعف مآسيهم ..قضيا الهوية ووثائق السفر والتعريف .. فكثير منهم ( يطلق عليهم: فاقدو الأوراق الثبوتية – وكثير منهم في لبنان!) فهم بلا هوية ..ولا حقوق مطلقا .. ولايستطيعون التنقل ولا العلاج ولا التعليم ولا الزواح ولا تسجيل أولادهم ولا العمل ..وحتى ولا الدفن!!!

والأغرب والأعجب أن بعض البلدان التي أصدرت وثائق للفلسطينيين فيها– كمصر مثلا- لا تعترف بها !!

وهذه مشكلة على الجامعة العربية أن تجد لها حلا عاجلا ودائما !!

---------------

..ونعرض فيما يلي بعض التقارير التي تعرض جوانب من نكبة الفلسطينين في سوريا .. ولا نحيط بكل شيء ..فذلك شبه مستحيل!:

بعض نماذج من مآسي فلسطينيي سوريا –ما يشيب له الولدان – ومما هو امتهان للإنسان ولكل القيم والأعراف والأديان!.

( في مقال نشره الأستاذ هشام منور في (القدس العربي) ورد ما يلي: )

بعد أقل من 48 ساعة من مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بوقف فوري للهجمات على مخيم اليرموك، عاود النظام في سورية قصف المخيم مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة، مما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين، رغم ادعاء النظام في سوريا وحلفائه من الفصائل الفلسطينية أن المخيم أضحى خالياً من قاطنيه.

قوات النظام السوري تقصف بمختلف أنواع الأسلحة مخيم اليرموك؛ منها البراميل المتفجرة وصواريخ الفيل شديدة الانفجار وقذائف الهاون من العيار الثقيل، وتتبع سياسة الأرض المحروقة، في ظل تردي الأوضاع الإنسانية، مما ينذر بكارثة كبرى لـ 13 ألف مدني ما يزالون محاصرين داخل اليرموك.

حتى الآن تم إحصاء نحو ثمانية براميل متفجرة وخمسة صواريخ أرض أرض، إضافة إلى عشرات القذائف، خلال 24 ساعة في حين يتواصل القصف الكثيف من دون توقف. وتشير مصادر مطلعة أن النظام استنفر ميليشيات ما يسمى «قوات الدفاع الوطني» على الجبهة الجنوبية على خط التضامن مخيم اليرموك، وقد تم إبلاغ العناصر أن ينتظروا ساعة الصفر، وأن هناك قراراً باقتحام المنطقتين.

تأتي هذه الضربات بعد أقل من 24 ساعة على دعوة بان كي، في بيان له، الحكومة السورية لوقف أي عملية عسكرية، بشكل فوري، من شأنها تعريض المدنيين للخطر في مخيم اليرموك، كما يجب عليها الالتزام بواجباتها حيال حماية المدنيين في منطقة القتال كما تقتضي قواعد القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.

والحال أن هناك تخبطاً في القرارات جنوب دمشق، مما أثار الرعب بين أهالي المخيم، كتعليق يافطة على حاجز ببيلا باتجاه المخيم الأسبوع الماضي، يعطي الأهالي 48 ساعة لإخلاء المخيم، وأنه بعد انتهاء المدة سيمنع دخول أو خروج أي شخص، قبل أن يسحب الإنذار مساء اليوم ذاته، وسط استمرار المضايقات والتفتيش الدقيق للداخلين والخارجين في المخيم.

لم يعد هناك وجود لما يسمى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) داخل المخيم، ومن يقول إن التضييق على إدخال المواد الطبية والغذائية إلى المخيم كي لا تصل إلى الإرهابيين التكفيريين هو شريك النظام في قتل أهالي المخيم، وهدفه الحقيقي مكاسب إعلامية ومادية على أنه مستضيف لأهل المخيم.

ويؤكد الناشطون من قلب مخيم اليرموك أن لا معارك حقيقية تجري مع «داعش»، وكل ما يسوق له هي أخبار بعيدة عن الواقع، ففي وقت يقول البعض إنهم قتلوا أكثر من 50 داعشياً، فإن مجموع قتلى التنظيم منذ دخولهم إلى المخيم حتى اليوم بحدود 20 مقاتلاً على الأكثر.

الفصائل المسيطرة على المخيم اليوم هي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية، إضافة إلى فصائل فلسطينية صغيرة كـ(الكراعين والزعاطيط)، وهي تكنى بأسماء عائلات أو مناطق وترابط بوجه النظام، في حين تنأى بنفسها عن الصراع الداخلي، حيث تحدث بعض المناوشات وعمليات القنص المتبادلة مع فصائل غرفة نصرة أهل المخيم، في وقت استطاع النظام أن يحقق تقدماً في عدة أبنية باتجاه ساحة الريجة.

دخول «داعش» الشهر الماضي أعاد قضية مخيم اليرموك من جديد إلى المنصات الإعلامية وأصبح حديث العديد من الساسة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، حتى مجلس الأمن تحدث عن المخيم وأعرب عن قلقه، ودعا إلى إدخال المساعدات الإنسانية.

وبينما يدعي النظام خلو المخيم من سكانه وأن عملياته العسكرية تستهدف المسلحين ومقاتلي المعارضة، يؤكد الناشطون من قلب مخيم اليرموك أنه يوجد في المخيم أكثر من 13 ألف مدني بينهم ثلاثة آلاف طفل، يعانون من وضع مزر، بسبب الحصار منذ نحو عامين ونصف، والذي أودى بحياة 2000 شهيد.

وبينما يستعد النظام وحلفاؤه من ميليشيات طائفية وعنصرية لاقتحام المخيم والتنكيل بأهله كما فعل في مناطق أخرى من سوريا، تقف منظمة التحرير الفلسطينية عاجزة عن التدخل أو التحرك لإنقاذ المخيم من مصير المخيمات الفلسطينية الأخرى في سوريا، بعد أن رفض نظام دمشق استقبال وفد المنظمة بحجة عدم ترؤس المجدلاني لذلك الوفد، فهل بات القرار الفلسطيني والمصلحة الوطنية منوطة بوجود أشخاص بعينهم لقبول التفاوض على مصير آلاف المدنيين العزل في مخيم محاصر منذ أكثر من عامين ونصف العام لم يتبق من سكانه الذين كانوا يعدون بمئات الآلاف سوى بضعة آلاف صامدين في بيوتهم وأزقة مخيمهم؟ وهل يوكل أمر من تبقى من فلسطينيي سوريا إلى نظام الأسد ليفعل بهم كما فعل بشعبه، فهل سيكون أكثر رحمة بهم من شعبه الذين تجاوز عدد شهدائهم نحو 300 الف سوري خلال أعوام الثورة السورية الأربع؟

(٭ كاتب وباحث فلسطيني

هشام منوّر)

-- ----------------

- وهذا تقرير آخر .مؤكد ومعزز لبعض ما سبق ( عن القدس العربي – أيضا- ) :

مبعوث أممي للشؤون الإنسانية: الوضع في اليرموك كارثي وأربعة ملايين امرأة تأثرن بالصراع في سوريا

القاهرة- (د ب أ): قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عبدالله معتوق المعتوق إن ما يشهده مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسورية حاليا كارثي ويعكس حالة فريدة من المعاناة الإنسانية.

وشدد المعتوق في حوار أجرته مع وكالة الأنباء الألمانية من القاهرة على أن خطورة الوضع باليرموك “تكمن في الحصار الجائر وغير الإنساني، فضلا عن عدم السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المخيم رغم أن الجوع والظمأ يفترسان من تبقى من سكانه وسط تناثر للجثث على قوارع الطرق”، محملا المسؤولية لكل من “الأطراف المتنازعة والمجتمع الدولي لعجزه وفشله في نجدة هؤلاء الضحايا”.

وأوضح أن جزءا من التعهدات المالية للمؤتمر الدولي الثالث للمانحين لسورية الذي عقد نهاية آذار/ مارس الماضي بالكويت، والتي بلغت 8ر3 مليار دولار، ستؤول إلى منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية والتي حتما ستضطلع بدورها الإنساني تجاه أهالي المخيم.

وطالب المعتوق “الأطراف المتنازعة باحترام قرارات مجلس الأمن التي تنص على السماح بممرات إغاثية آمنة لعمال الإغاثة للوصول إلى المحاصرين”، مشددا على أن “الوضع الإنساني في المخيم مرشح لمزيد من التدهور إذا لم يرفع الحصار عنه”.

وتعهد المعتوق بتسيير الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، التي يترأسها، قوافل إغاثية للمخيم إذا تم السماح بممرات آمنة لعمال الإغاثة”، لافتا إلى الصعوبات والمخاطر المتزايدة التي باتت تواجه عمال الإغاثة.

وأعرب عن أسفه لتطور الأوضاع في الكثير من الأحيان “إلى حد الاعتداء على عمال الإغاثة أنفسهم” ، موضحا أن “المئات منهم قضوا فعليا بأحداث سورية”. وحول مخاوف البعض من تسرب جزء من أموال التعهدات إلى جماعات مسلحة موصومة دوليا بالإرهاب، أوضح المبعوث أن “تعهدات المتبرعين سواء دول أو منظمات غير حكومية تقدم وتصل للمنظمات الإنسانية الدولية كاللجنة الدولية للصليب الأحمر ومفوضية اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة للصحة والهجرة وغيرها.. والتقارير الواردة من هذه المنظمات تفيد بتوصيل المساعدات للمنكوبين”.

وأضاف: “كما يتم التعاون مع منظمات دولية وإقليمية لها قدرات كبيرة وممثلون في مناطق النزاع، وهذه أيضا تقدم تقارير مقرونة بصور ومقاطع فيديو تبين بدقة مناطق توزيع المساعدات وحجم المستفيدين”.

وأشاد المعتوق بدور دولة الكويت بقيادة الأمير صباح الأحمد جابر الصباح واستضافتها ثلاثة مؤتمرات للمانحين على مدار ثلاث سنوات على التوالي فضلا عن تقديمها 500 مليار دولار بمفردها ضمن حصيلة تعهدات مؤتمر هذا العام إلى جانب 507 ملايين دولار قدمت من المنظمات غير الحكومية.

وعلى الرغم من وصفه مؤتمر المانحين هذا العام بالناجح والمزدهر وأن حصيلة تعهداته تقارب حصيلة المؤتمرين السابقين، إلا أنه أشار إلى أنه “من الملاحظ تأثر الدول المانحة والمنظمات غير الحكومية بشكل مباشر أو غير مباشر بالحروب والنزاعات في المنطقة”.

واعتبر المعتوق أن “المرأة السورية هي الأكثر تضررا من جراء الأزمة إما بسبب فقدانها الزوج أو أحد الأبناء وربما كل الأبناء أو بيتها أو اعتقالها أو غير ذلك من انتهاكات جسيمة وظروف قاسية في المخيمات وخارجها، كزواج القاصرات والزواج القسري والعنف الأسري والاتجار بالبشر والتحرش والعنف الجنسي، فضلا عن الوفيات بسبب قلة إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية الضرورية”.

وأعرب عن قلقه وأسفه “لتأثر أربعة ملايين امرأة وفتاة تقريبا بالنزاع في سورية”، مشيرا إلى أن “من بينهن نصف مليون سيدة حامل داخل سورية و70 ألف سيدة حامل خارج سورية، وذلك وفق تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان.. وطبقا للإحصاءات فإن 60% تقريبا من حالات وفاة الأمهات أثناء الولادة تحدث في سياقات الصراعات والطوارئ”.

كما أعرب المعتوق عن قلقه البالغ من تأثير الأزمة على مستقبل الأطفال السوريين، مشددا على أن هذا الجيل من أطفال سورية “مهدد بالضياع سواء الأيتام منهم أو غيرهم بسبب غياب الرعاية الصحية والتعليمية والدعم النفسي والمعنوي”.

وحول رؤيته للمخرج من الأزمة السورية ، قال المبعوث الأممي إن “المخرج السياسي الشامل يجب أن يقوم على أساس بيان مؤتمر جنيف الأول لعام 2012 “.

وأكد رفضه التام لأي اضطهاد للمسيحيين في سورية سواء بمصادرة أملاكهم أو المساس والتنكيل بمقدساتهم أو الاعتداء عليها أو فرض أي ضغوط مادية أو معنوية عليهم من قبل أي طرف، وشدد على أن “الإسلام لا يقر مثل هذه الممارسات أو الانتهاكات”.

وفي ذات الإطار ، رفض ما يتردد عن استبعاد المسحيين أو غير أتباع المذهب السني من مساعدات الهيئة الإسلامية في سورية، وقال: “هذه افتراءات وادعاءات لا أساس لها من الصحة، والهيئة تقدم مساعداتها لجميع المنكوبين بغض النظر عن الجنس واللون والدين واللغة”.

وتابع: “الهيئة تعمل بكل شفافية ونزاهة وفق قوانين دولة الكويت والدول التي تعمل بها، ولا تتدخل في العمل السياسي ولا علاقة لها بأي صراعات سياسية أو حزبية في المنطقة”.

واستنكر استمرار البعض في إثارة الشبهات حول العمل الخيري الكويتي ومحاولة ربطه بالإرهاب، وقال: “إن هذا اتهام باطل وغير صحيح وغير مثبت من قبل أي جهة لا في الداخل ولا في الخارج.. وعلى العكس، فهناك العديد من الشهادات موثقة من قبل الأمم المتحدة تنفي ذلك”.

وأضاف: “لو وجد بعض الأفراد هنا أو هناك يتعاطفون مع هذه الجهة أو تلك، فتلك مسؤولية فردية، ولا تتحمل الجمعيات الخيرية التي تعمل تحت إشراف ومسؤولية أجهزة الدولة أي مسؤولية عن ذلك”.

لماذا لا تنهي إيران معاناة الفلسطينيين في ماطق نفوذها؟!

. والكل يعلم ان السيطرة الآن – شبه كاملة – على الأوضاع في سوريا [ بقية الدولة النصيرية].. لإيران , فهل ينسجم ما تطلقه إيران من شعارات وتسميات    [ كفيلق القدس – ويوم القدس..إلخ] وما يحصل لأهل القدس وفلسطين.. تحت سمع وسيطرة وبصر الحكام العسكريين المهيمنين على الوضع في سوريا ..والذين بإمكانهم – بالتأكيد- إنهاء معاناة الفلسطينيين بكل سهولة ..وبدون أية تكاليف!!

بقي ان نختم بما قلناه قبل ذلك ..وبمثل ما قال ( شيخ الأقصى: الشيخ رائد صلاح) : إن القدس وفلسطين لأكرم عند الله وأطهر من أن يحررها من يشتمون ويكفرون فاتحها الأول : عمر بن الخطاب ؛ رضي الله عنه؛ ومحررها الثاني : صلاح الدين الأيوبي – رحمه الله !