ذكريات حذاء
18حزيران2015
مصطفى العلي
مصطفى العلي
[email protected]
رأس حافظ أسد وأحذية أهل إدلب تاريخ مشترك وذكريات قديمة ملتهبة محفورة في ذاكرة
ساحة هنانو يوم قدم لإدلب لأول مرة عام 1971فاستقبلوه بباقات الأحذية ومعفوس
الطماطم فوق مبنى شعبة التجنيد "المركز الثقافي " سابقا حيث قطع الخطاب بعد أن فهم
على الناس وفهموا عليه كل شيء منذ أول جملة وأول سطر وأول حذاء طائر عابر المجال
الجوي لوجهه الهتلري الجنكيزخاني الأصفر القذر المنقوع بالسم ..
مرة أخرى حذاء الأدالبة يلعب معه ذات اللعبة وفي ذات الساحة ولكن مع تمثاله هذه
المرة الذي يصبح كرة تتدحرج تحت الأقدام في مباراة من نوع جديد تسجل واحد صفر لصالح
إرادة الشعب الذي حقق الفوز في الضربة القاضية وهوى برأس الصنم فيكون حذاء الأدالبة
قد صفعه ميتا بغد أن كان صفعه حيا منذ عقود..