جيش القبائل

مجلس قبيلة النعيم

إلى أهلنا في سوريا العزة والكرامة وفي بلاد الشام موطن أبناء الصحابة وقادة جنود الفتح العربي الإسلامي،

 بمواجهة التطورات الخطيرة التي تواكب مرحلة سقوط الطاغية بشار، اجتمعت عشائر قبيلة النعيم في ريف حلب بتاريخ 2015.06.20.

وتم التداول بعدة أمور تخص ثورتنا السورية المباركة ومعاناة شعبنا، وأهمها ضرورة مواجهة مناورات عصابة الطاغية بشار والشبيحة الذين يسعون لتغطيته بأوراق التوت دون جدوى نظرا للمجازر الرهيبة التي ارتكبها.

 من هنا فإننا نعلن للرأي العام بأن المجتمعون في دمشق تحت عباءة الطاغية هم شبيحة ادعوا أنهم يمثلون عشائر سوريا وأنهم يؤيدون نظام الأسد.

يهمنا أن نوضح النقاط التالية:

 أولا، إن الذين اجتمعوا في دمشق يوم الجمعة 2015.06.19 ليعلنوا رفض العشائر السورية لاقتراح العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله بن الحسين في تسليح القبائل السورية، لا يمثلون سوى أنفسهم مهمتهم دعم بشار في الإمعان بتخريب سوريا وقتل وتشريد شعبها، لكي تتم خطة بشار بقتل نصف الشعب السوري وتهجير النصف الأخر.

ثانيا، يهمنا أن نعلن بأن القبائل العربية السورية هي الجسم الوحيد القادر على الحفاظ على لحمة الشعب السوري الوطنية من التفكك إلى دويلات ضعيفة وليس نظام بشار الذي يرتكز على دويلة طائفية بناها أبوه وزمرته ولعب على وتر العروبة والممانعة بينما كان يبني حكم الأقليات بإدارة طائفته وحليفه الصفوي الفارسي.

ثالثا، إن الحل لمواجهة فوضى السلاح الذي يجتاح كل الثورات هو بإعادة هيكلة الجيش السوري الحر الوطني.

 وبداية هناك أهمية لبناء قوات العشائر وجمعها في جيش يكون العمود الفقري للجيش السوري الحر. للحفاظ على الأمن المحلي والإقليمي وحماية أرض العرب والمقدسات.

رابعا، هناك نقطة هامة فيما ندعو إليه وهي أن التمدد الجغرافي والنمو الديموغرافي للقبائل العربية يجعلها قادرة على الفعل والسيطرة والحفاظ على وحدة سورية.

 خامسا، ندعو المجتمع الدولي للوقوف بشكل حازم والقيام بواجباته ومهامه الإنسانية تجاه الشعب السوري للحفاظ على الأمن الدولي ومصالح كل الدول في تبادلاتها الثقافية والتجارية التي تهددها القوى المتطرفة دينيا والفاشية المذهبية والعرقية على السواء.

سادسا وأخيرا، نطالب الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن للوقوف مع الحق ومع القوة الحقيقية في سوريا وهي الشعب السوري وفي طليعته القبائل العربية التي كما ذكرنا تشكل حوالي 70 بالمئة من تعداد الشعب السوري وهي القوة الكبرى الوحيدة القادرة على لجم الفوضى الهدامة.

عاش نضال شعبنا العربي السوري الحر والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء لجرحانا.

مجلس قبيلة النعيم في سورية وبلاد الشام

في الرابع من شهر رمضان 1436هـ

الموافق لـ الحادي والعشرين من شهر يونيو 2015مـ