هكذا صنعت داعش

كيف يتم صناعة قادة الدولة قبل الثورة

تم تجهيزهم استخباراتياً على الشكل التالي :

بندر أبو أسامة يقول بالتحقيق معه :

طلبت الاستخبارات الخارجية السورية من قياة المخابرات العامة و الامن القومي 

اجراء دورة لانتقاء اشخاص و تجهيزهم فكريا و عقائديا و بدنيا لاختراق الجماعات الاسلامية و المعارضة. 

و يقول بندر أبو أسامة ( يعرفه ثوار الرقة و دير الزور ) 

بدأنا في الدورة ٤٠٠ شخص و خضعنا لدورة قاسية جدا 

و بعد انتهاء الدورة ،اجرينا التقييم النهائي فلم يتجاوز ذلك التقييم الا ٤٠ شخص من ال ٤٠٠

ثم خضع ال ٤٠ شخص لمعسكر اخر لانتقاء افضل ١٠ اشخاص منهم. 

و تم ايفادهم خارجياً الى ايران حيث تم اجراء معسكر مغلق و نهائي، 

ليتم رفدهم بالمعلومات العسكرية حول الاسلحة و تقنياتها و استخدامها و تصنيعها و اصلاحها. 

و يقول :

قد تم اعدادنا لاستخدام و صناعة و تجهيز كافة انواع الاسلحة و المعدات العسكرية من المسدس الى الطائرة الحربية. 

و بعد انتهاء الدورة اوكلت الينا مهام في كذا عاصمة عربية و اجنبية( مصر ،لبنان ) 

و ذلك ليتم من خلال العمليات التي نقوم فيها و الموكلة الينا ،،،،،

اختيار الافضل ثم الافضل لمهام خاصة 

فمنه من خصص للجماعات الاسلامية 

و منهم من خصص لاختراق الجماعات السياسية 

و منهم من خصص للجماعات الكردية 

و قد كانوا يعلمونهم في ذلك المعسكر العقيدة التي يمكن من خلال تثبيت هذه العقيدة ان تحارب جميع الفصائل الاسلامية، و المقدرة على اختراقها. 

حيث كان يفرض في ذلك المعسكر :

حفظ اجزاء من القرآن و كتب التفسير و كتب مهمة لأعلام الجهاد الاسلامي 

و على راسهم ابن تيمية و ابن القيم و علماء الجهاد عموما. 

و ذلك لتفادي تأثير الاشخاص الذين يحققون معهم في اقبية السجون الخاصة بالجماعات الاسلامية. 

و ذلك لعلمهم بأن أي شخص من الجماعات الاسلامية يحمل قدراً كافيا من العلم الشرعي الذي يستطيع من خلاله التأثير على اي شخص يجلس معه. 

مما استدعى قيام هذا المعسكر و تجهيزه باعلى الافكار العلمية و العقائدية لتفادي هذا التأثير لهؤلاء الأشخاص. 

وقد زج بهم في بداية الاحداث في سورية بصفة منشق عن النظام و بصفات أخرى. 

فمنهم من عُلم انه انشق عن الاستخبارات و منهم من كان بالاصل مجهولاً للعامة. 

مما سهل عمل الكثير منهم. و اختراقهم للجماعات. 

و مما يذكره هذا الشخص بالتحقيق معه بأنه كان مسؤول عن الكثير من شخصيات داعش و على رأسهم أبو لقمان و أتباعه. 

و ابو الاثير و جماعته و ابًواحمد زكور و قسمه وابو علوش و مجموعته اضافةً الى جماعات المرجئة. 

طبيعة العلاقة ضمن السجن اعطت تلك المجموعات فكرة واضحة و تصور كافي لمعرفة شخصية كل فرد من المساجين. 

و طبيعة التعامل معهم و الاسلوب الانجح لاستخلاص ما يراد منهم. 

و علموا من خلال التعامل مع هؤلاء الاشخاص صعوبة انتزاع المعلومات منهم ضمن السجون 

مما يستدعي دراستهم فكريا و عقائديا و اجتماعياً. 

و يصبح الامر اكثر سهولة و يسراً بالتعامل معهم خارج السجن و هم أحرار. 

مما استدعى النظام و بعد دراسة امنية سريعة الى القيام باخلاء سبيل ٧٠٠ شخص من سجناء صيدنايا و ذلك لزرع الفوضى ضمن صفوف المعارضة التي بدات تتنامى قوتها شيئا فشيئاً 

و تتحول من جماعات صغيرة الى جماعات اكثر تنظيماً و عدداً. 

مما رأى فيه خطراً على مستقبل الحرب مع هؤلاء. 

و اقتضت الفكرة اساساً على مبدء التناحر الفكري لهؤلاء الاسلاميين ضمن السجن،،،،،، 

مما يثبت دون اي شك ،،،،،ان هذا ااختلاف سينعكس واقعاً على الارض و يزيد التناحر الفكري و العسكري على الارض ،،،،،،،،،و خصوصا ان هناك اسماء كثيرة من ضمنهم يعتبرهم الكثير من المعارضة ،،،،،،هي قيادات جاهزة لقيادة المرحلة الحالية للثورة. 

و من هنا بدأت فكرة الاختراقات الفكرية للجماعات المقاتلة جميعا 

حيث يوجد شخصيات لا تتطلب تزكية مسبقة بل يعتبر هذا الشخص مزكى ضمنياً بمجرد دخوله سجن صيدنايا و اشباهها من تلك السجون الخاصة بالاسلاميين. 

علما انه كان ضمن المساجين اشخاص هم أصلاً استخبارات تم اعدادهم سابقا لاختراق صفوف المساجين. 

و الامر يصبح اكثر سهولة و بساطة حين خروج الكل من السجن بصفة البراءة و البطولة. 

و قد اوكلت لهذا الشخص مهمة اختراق منطقة دير الزور اولاً. 

و قد قام بعدة عمليات عسكرية من تصفية و قتل ضباط من جيش النظام و القيام بعدة عمليات بطولية لكي ينتزع الثقة من الجميع و يصبح محلاً للثقة. 

و قد دخل غمار عدة معارك و يشهد له ابناء دير الزور بالبطولة و الاقدام. 

و يعترفون بفضله بتفجير اول دبابة ت ٨٢ قاهرة الجيش الحر سابقاً. 

مما اعطاه هالة اعلامية في صفوف الجيش الحر و الجماعات الاسلامية في دير الزور 

و قد قام باصلاح الكثير من اسلحة الجيش الحر. 

و تعليم الكثير من الكتائب اتقان استخدام اسلحة لا يعرفون استخدامها قبل مجيئه

مما اكسبه ثقة اضافية و قرب من القادة و خصوصا قيادات جبهة النصرة آنذاك و داعش الآن. 

و اصبح من الناس المقربين على الكثير من أخطائه. 

و حين قدوم الجبهة لمؤازرة رأس العين و المناطق الشمالية في سوريا قد أوفد لهناك 

لمساعدة ابو اليمان القائد العسكري لجبهة النصرة في تلك الحملة. 

الا أنه لم يستطع تمالك نفسه ليظهر حقيقته الأسدية التي لم يستطع إخفائها: 

حيث قام باسعاف احدى جريحات ال بي كي كي الى الحدود التركية لمعالجتها في مدينة جيلان بينار ( راس العين التركية ). 

و قد أتته التعليمات بالعودة الى صفوف الجبهة و تبرير خيانته تلك بأن أخلاقه لا تسمح له برؤية امرأة جريحة و لو كانت في صفوف الخصم و لا يقدم لها المساعدة. 

مما اضطر قيادة جبهة النصرة سابقاً و داعش حالياً بسجن هذا الشخص. 

و بعد فترة قريبة من سجنه في أحد سجون تل ابيض برفقة عدد من عناصر ال بي كي كي الذين تم أسرهم. 

استطاع الهرب و الاختفاء ،،،،و بعد فترة من الزمن ظهر هذا الاسم من جديد و خصوصا في جريدة (روناهي )الكردية حيث استطاع اختراق الجماعات الكردية و اقناعهم من خلال ذلك العمل الذي قام به في رأس العين و انقاذه لتلك الفتاة الكردية. ،،،،،و انه قدم لمساعدتهم و تخليص المنطقة من الجماعات المعارضة و على رأسهم الجماعات الاسلامية 

و ما يثبت ذلك قبول الاكراد له ،هو قبوله في صفوفهم و قتاله معهم. 

و هو الآن في صفوف النظام بعد انكشافه بشكل كامل. 

و عندما قالوا ان داعش مخترقة لم نكن نصدق ذلك لما نراه من سلوك لهذا الشخص الذي لا يشي بانه من النظام 

و لكن بعد رجوعه لحضن النظام ،تأكدنا أن من يقود داعش مصنوعين لدى أجهزة الاستخبارات العالمية. 

و عندما اكتشفنا ذلك انشققنا عنهم ،و شعرنا أن من واجبنا أمام الله ثم الشعب أن نكشف ذلك أمام الشعب و أمام الشباب المغرر بهم مثل ما كنا نحن. 

و سنكشف تباعاً خفايا هذا التنظيم المصنوع المخترق الباغي.one الخاص بي