إبادة شعب بين غفلة أمة وتآمر دولي !؟
إلى من يهمه الأمر ! وهو غير مهتم له !؟
إلى المسلمين أولا ً : هدم نظام بشار آسد (٢٠٠٠) مسجد في سورية تفجيراً وقصفاً حتى الآن !؟
وإلى المسيحيين في العالم : أصبحت أربعون كنيسة ركاماً ، وللذكرى هدم النظام عام ١٩٨٢ في مذبحة حماة أربع كنائس وثمانين مسجداً !؟
وإلى المنظمات التي تعتني بالتعليم ، فجّر النظام الفاجر (٣٨٠٠ ) مدرسة ، وهناك أكثر من مليوني طفل سوري خارج التعليم !؟
وإلى المنظمات التي تعتني بالصحة : هدم جيش التخلف الطائفي نصف المستشفيات ، ومعظم المراكز الصحية في سورية !؟ وقتل عدداً كبيراً من الأطباء والممرضين والكوادر الطبية !؟
وإلى الحقوقيين الأحرار والقضاة الشرفاء ، مع استمرار قمع الحريات ، فقد أقدمت عصابة البعث الطائفي على قتل وسجن وتصفية عشرات العشرات من المحامين ، ويزيد عدد المفقودين منهم على (٣٨٠ ) محامياً !؟
وإلى المهتمين بحقوق الإنسان ، بلغ عدد ضحايا الإجرام تحت القصف والراجمات وغارات الطيران والقنابل بأنواعها (٢٨٠ ) ألف شهيد !؟
وإلى المهتمين بحقوق المرأة والطفل مايزال عدد القتلى على يد عصابة النظام في ازدياد ، وقد وصل إلى (٣٥ ) ألف امرأة وطفل !؟
وإلى المهتمين برعاية الطفولة ، تجاوز عدد الأيتام عشرات الآلاف !؟ وقسم كبير منهم لايجدون الحد الأدنى من الرعاية !؟
و ليس أخيراً : إلى أهل النخوة والحمية من العرب والمسلمين ، وإلى المدافعين عن كرامة المرأة ، وصلت حالات الاغتصاب التي صارت جزءاً من سياسة النظام النصيري المتعفن في قمع الشعب السوري إلى (٨٠٠٠) حالة ،مع الأخذ بعين الاعتبار أننا في مجتمع شرقي يعتبر التبليغ عن ذلك فضيحة ، فهناك حالات خطف واغتصاب مسكوت عنها !؟
*** معظم هذه الأرقام ذكرها الأستاذ الحقوقي هيثم المالح في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط