ركز معايا شوية
- قام محمد حسين هيكل بمهاجمة المملكة العربية السعودية، قائلا أن نظامها غير قابل للاستمرار، وانتقد هيكل الملك سلمان في شخصه قائلا بأنه "ليس واعيا بما فيه الكفاية"، وهاجم أيضا دول الخليج واصفا إياهم بأنهم "دول متخلفة".
كما أعرب هيكل عن إعجابه بإيران وحزب الله قائلا "إن حزب الله يدافع عن نفسه في سوريا"، وأن "مصر تسعى لإقامة علاقات وثيقة مع إيران" لكن ضغوطا خارجية يتم ممارستها على السيسي لمنعه من التقرب من إيران.
وهذا النوع من الكتاب الذي يخدم حكامه لن يأتِ كلامه من فراغ ، ولكن عندما يتحدث يكون نتيجة رؤية تم وضعها.
- ومنذ أيام صرح كاميرون رئيس حكومة بريطانيا أن الحرب علي الإرهاب لا تعني الحرب علي الاسلام ولكن المعني بها الإسلاميين المتطرفين!!!
- التقارب الشيعي ( الإيراني ) مع أمريكا وحلفاءها في الغرب ( مجموعة ستة+ ) لا يخدم أهل السنة المتواجدين في دول الشرق الأوسط وخاصة السعودية.
- سيطرة ايران علي العراق واليمن ولبنان ، ومحاولة سيطرتها علي البحرين، وتوغلها في مصر والسودان والكويت وغيرهم بعمل حسينات لنشر الفكر الشيعي، مما يعني إنشاء الامبراطورية الشيعية الصفوية ( أو كما يقولون الفارسية) لتفتيت الدول السنية وحصد خيراتها وخاصة البترولية والزراعية بالاتفاق مع الدول الغربية التي حدث بينها تقارب حديثاً مع إيران لهذا الغرض في مقابل السماح لها بالاستمرار في إنتاج النووي.
- التفجيرات التي تمت في تركيا عند حدودها مع سوريا وإعلان تنظيم الدولة مسئوليتها هي بداية التفجيرات التي بدأت في مثلث قوي الدول السنية ( السعودية/ تركيا / قطر) هذا يعني مزيد من انشغالات تلك الدول بما قد يحدث داخليا.
- تصريح نور المالكي الشيعي في بريطانيا أنه يجب فرض الوصايا الدولية علي السعودية حيث أن لديه أدلة ( كما يزعم) أن الملك سلمان هو الممول لأحداث 11 سبتمر حيث أن أسامة بن لادن سعودي الجنسية ، وأن الملك سلمان غير صالح عقلياً لإدارة المملكة!!
- تصريحات اسرائيل الممتلئة بالتخوفات من التقارب السعودي مع حركة حماس وخاصة بعد زيارة مشعل لها ، والإفراج عن أعضاء من حماس من السجون السعودية، هذه التخوفات تهيئ الرأي العام الامريكي لأي رد فعل قد يتخذ ضد المملكة!!
- محاولات تهيج الشعوب داخلياً في مثلث القوي السني ( السعودية / تركيا / قطر) وزرع القلاقل في مؤسساتها، وتجنيد بعض مواطنيها للانضمام إلي جهات أو تنظيمات متطرفة، وإقناعهم مادياً أو فكرياً لتنفيذ مخططهم.
- فرض حظر جوي علي الأراضي السورية من قبل أمريكا لمنع سقوط نظام بشار الأسد وخاصة بعد الإنتصارات التي حققتها قوي المعارضة.
إن المؤشرات السابقة وما يلحقها من دلائل لتؤكد أن مكيدة تحالك بدول أهل السنة وخاصة السعودية التي تريد إيران أن تسيطر علي المنطقة الشرقية منها والمنطقة الغربية وخاصة مكة المكرمة وإضافة إليها المدينة المنورة.
كما أن المخطط الأمريكي الذي يسعي إلي سيطرته علي دول النفط، وتقسيم السعودية إلي دويلات، ومن هنا يتضح التقارب الإيراني الأمريكي في الفترة الحالية.
إن عرقلة الدول الغربية للتحالف السني المتمثل في الدول الثلاث ( السعودية / تركيا / قطر) يسير علي قدم وساق.
ومن هنا فإن الأحداث الجارية لا تخدم مصالح دول الشرق الأوسط عامة وأهل السنة خاصة إن لم يتحركوا تحركاً سريعاً بتوحيد إمكانياتهم المادية والبشرية مع تطوير قدراتهم القتالية والمعنوية قبل فوات الآون.
( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وأُفَوِّضُ أَمْرِي إلَى اللَّهِ إنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) سورة غافر.
وسوم: العدد 626