قوات النظام ومليشيا "حزب الله" تحاول التقدم مجدداً في الزبداني بريف دمشق
خمسة قتلى لقوات النظام باشتباكات عند أطراف مدينة تلبيسة في حمص
التقرير الصباحي
2015/07/27 10:59 +02:00
من وكالة سمارت للأنباء
أكد عضو المجلس المحلي بمدينة الزبداني في ريف دمشق، "أبو نضال السوري"، أن قوات النظام ومليشيا "حزب الله" اللبناني، حاولت مجدداً التقدم عبر محورين في المدينة، أمس الأحد، وقال المتحدث، وهو مدير المشفى الميداني بالزبداني، في تصريح خاص لوكالة "سمارت"، إن "قوات النظام حاولت التقدم من شارع بردى، وحزب الله من جهة حي الزلاح، تحت غطاء من قصف الطيران الحربي والمروحي، حيث سقط 12 صاروخاً فراغياً و16 برميلاً متفجراً على المدينة، إضافةً لصواريخ أرض – أرض وقذائف المدفعية".
وأوضح أن "الفصائل المقاتلة استدرجت عناصر الطرفين إلى بناء تم زرعه بالألغام في الحي، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهما، فيما سقط قتيل وجريح إصابته خطيرة، من الفصائل"، وأضاف المتحدث أن المكتب السياسي في حركة "أحرار الشام" الإسلامية يجري مفاوضات مع "ممثل إيراني" منذ يومين، نافياً أي علاقة لقوات النظام بالمفاوضات، وأشار إلى أن "المطالب التي طرحت ضمن عملية التفاوض هي: فك الحصار عن مدينة الزبداني وإنهاء الحملة العسكرية على المدينة وتراجع حزب الله والمليشيات الإيرانية".
وسط البلاد، قتل خمسة عناصر لقوات النظام أمس، خلال اشتباكات مع تشكيل "جيش التوحيد" عند أطراف مدينة تلبيسة في حمص، حسب المكتب الإعلامي في التشكيل، وقال مدير المكتب الإعلامي، "محمود بكور"، في تصريح لوكالة "سمارت"، إن "مقاتلي جيش التوحيد قتلوا أربعة عناصر لقوات النظام خلال اشتباكات عند حاجز تلة أبو غازي جنوبي تلبيسة، كما قتل آخر برصاص قناص تابع للجيش على أطراف المدينة".
وقال مراسل "سمارت" في المنطقة، إن اشتباكات اندلعت عصر أمس، بين "جيش الثوار" و"أحرار الشام" من جهة، وبين قوات النظام من جهة أخرى، التي حاولت اقتحام مدينة تلبيسة، تزامن ذلك مع سقوط أربعة براميل متفجرة، إلى جانب القصف المدفعي على أحياء المدينة من تجمعات قوات النظام عند حاجز "ملوك".
شمالاً، أصيب خمسة مدنيين بجروح أمس، جرّاء قصف جوي على بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، حسب مراسل "سمارت" هناك، الذي قال إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ أبنية سكنية في البلدة، ما أسفر عن جرح خمسة مدنيين أسعفوا لنقطة طبية قريبة، كذلك جرحت امرأة إثر غارة للطيران الحربي على بلدة ماير، بينما لم يسفر قصف مماثل على بلدة قبتان الجبل عن إصابات.
في سياق آخر، قال مركز توثيق الانتهاكات في سوريا، إن قوات النظام أفرجت عن عدد من المعتقلين، قبيل عيد الفطر، ونفى صدور أي مرسوم عفو بهذا الخصوص، وأوضح المركز في تقرير نشر على موقعه الرسمي في شبكة الإنترنت، أن وسائل إعلام عدة تداولت أنباء حول صدور مرسوم عفو رئاسي عن حكومة النظام السوري، للإفراج عن 430 معتقلاً بينهم نساء، وأضاف أن محامياً فضل عدم الكشف عن اسمه قال: "عادة ما تكون مراسيم العفو محددة المواد وتشمل جرائم معينة، لكن لم ينشر أي شيء من هذا القبيل في الجرائد الرسمية أو المواقع الحكومية".
ونقل المركز عن مصادر من داخل سجن عدرا المركزي في دمشق، أن إذاعة السجن أذاعت أسماء أكثر من 215 موقوفاً من الذكور الذين سيفرج عنهم، لافتاً أن معظمهم من المحولين لغرفة جنايات الإرهاب، التابعة لما يسمى محكمة قضايا الإرهاب، وأضاف التقرير أنه تم الإفراج عن 21 معتقلة من سجن عدرا، و8 معتقلين من سجن طرطوس، و20 معتقلاً من سجن حمص المركزي، إلى جانب الإفراج عن عدد من المعتقلين في سجني السويداء وحماة.
كذلك لفت التقرير إلى أنباء عن احتمال زيادة عدد القضاة في محكمة الإرهاب، ونية حكومة النظام فتح غرفة ثانية لجنايات الإرهاب، "جراء الزيادة الكبيرة في أعداد المحولين للمثول أمام هذه المحكمة، والتي تقدر بالآلاف شهرياً"، على حد تعبير البيان.
وسوم: العدد 626