انجازات القاعدة لصالح الاسلام والمسلمين خلال ثلاثة وعشرين عاما..

الشيخ د.محمد السعيدي

ذكر فضيلة الشيخ الدكتور سعد الحميد في تغريداته عن القاعدة أنها لم تدخل بلداً إلا أفسدته وفيما يلي بعض المراجعة التاريخية للتأكد من هذا.

_منذ ثلاثة وعشرين عاماً أبحث عن مثال واحد لعمل قامت به القاعدة وجاءت عواقبه خيراً للإسلام والمسلمين فلم أجد . 

_كانت طالبان منتصرة في أفغانستان وتحظى بدعم واعتراف سعودي وباكستاني وإماراتي ومرشحة لاعتراف دولي أكبر وأخذ مقعد أفغانستان في الأمم المتحدة 

_ دخلت القاعدة في قرار طالبان فاحتلت أمريكا أفغانستان وأعادت جذوة الحرب الأهلية وأقامت حكومتها الحالية ولا يزال الوضع هناك في منتهى السوء 

_كاد النزاع الصومالي ينتهي ويجتمع الشمل فدخلت القاعدة على الخط وعاد الشر كما كان عليه واليوم بعد تقلص القاعدة في الصومال هاهي تلتقط أنفاسها 

_ أرادت القاعدة ضرب السعودية في أمنها واقتصادها وبترولها لكن الله تعالى أمكن منها وطهر البلاد من شرها ولازالت دعايتها نشطة عندنا لبث شرورها 

_غزت أمريكا العراق وقامت المقاومة العراقية السنية فتم ضربها بإمارة العراق إلى أن توطد الأمر للرافضة فاختفت الإمارة المزعومة 

_انتشرت الدعوة السنية في طرابلس لبنان وعكار والضنية وصارت خطراً على حزب الشيطان في الجنوب فافتعلت القاعدة حادثة نهر البارد 

_أراد الغرب تحقيق مآربه في غرب إفريقيا فجندت القاعدة نفسها بارتكاب جريمة أميناس لتعطي فرنسا والغرب ذريعة غزو مالي ولما تم الغزو نامت القاعدة 

_ بلغ الدعم السعودي للدعوة في العالم أكثر من ٧٦ مليار دولار حتى ١١ سبتمبر حيث حوصرت جميع مؤسسات العمل الخيري السعودي أهلية أو حكومية 

_ وصل الدعم السعودي لدولة مثل جزر القمر قبل ١١سبتمبر إلى ٥٠٪ من دخلها الوطني وبعد حصار السعودية إغاثياً حلت محلها إيران التي يرحب الغرب بعملها 

_من المؤسسات السعودية التي ملأت العالم بدعمها للدعوة والعمل الخيري هيئة الإغاثة الإسلامية والندوة العالمية للشباب وبنك التنمية الإسلامي .

_وأيضا من مؤسسات العمل الخيري السعودية مؤسسة مكة والحرمين والراجحي الخيرية والسبيعي الخيرية والأمير سلمان والأمير سلطان .

_ كل تلك المؤسسات التي تدعم الدعوة والعمل الخيري في العالم حوصرت والسبب الأول :القاعدة التي تذرع العالم بها لإيقاف الخير الذي كان يتدفق من هنا 

_لجأ تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إلى اليمن وهو لا يمس بسوء أياً من الحوثيين وما يقال إن القاعدة في اليمن تقاتل الحوثيين لا صحة له 

_الذين قاتلوا الحوثيين في اليمن مدى السنوات الماضية هم الحكومة والسلفيون وتجمع القبائل كتاف وعاهم ولا ذكر للقاعدة في موقف هناك 

_ القاعدة التي تسمي علماء السعودية وعاظ السلاطين لم يصدر عنها كلمة نابية بحق ملالي إيران ولم تحاول تأييد السنة هناك 

_الشاب السعودي الذي يذهب لأفغانستان بعد ١١سبتمبر يذهب عن طريق إيران ويجد تسهيلات كبيرة في طريقه حتى إن السلطات لا تختم التأشيرة على جوازه 

_على منوال دولة العراق التي كانت أداة لضرب المجاهدين في العراق قامت دولة داعش لتضرب المجاهدين في الشام 

_تقوم دولة داعش بالتحرش بتركيا حتى تضطر الأخيرة لمضايقة المجاهدين والتضييق على طرق إمداداتهم 

_ سيأتي اليوم الذي تنكشف فيه الأوراق وتظهر فيه الشهادات المهم أن يحذر أبناؤنا اليوم ويحذروا من داعش والقاعدة 

_لا يؤخذ عن المجاهيل في رواية الحديث ولا في نقل الأخبار فكيف يؤخذ عنهم الجهاد وكيف يسلم الشباب أنفسهم لمن لا يعرف منهم إلا الكنية فقط. 

_ الملاحَظ في القاعدة منذ نشأتها أنها لا تتعرض لإيران أبداً ، فإذا كانت الدول السنية التي تتعرض لهجمات القاعدة كافرة وعميلة فلماذا نجت إيران !!!!!

وسوم: العدد 627