أعمال عدائية على دول الخليج من قبل ايران .. لماذا ؟
بين فينة وأخرى تتم عمليات وأعمال عدائية من خلال اعتداءات من قبل دولة ايران مما يؤدي الى احداث زعزعة و خلل في الأمن لدول الخليج العربية !!! ويتساءل المرء بأسى وألم .. لماذا كل هذه الاعتدآءآت والتجاوزات المتكرره من قبل هذه الدولة المعتدية ؟ ماذا تريد ايران بالخليج والجزيرة العربية بل والأمة الاسلامية والعربية ؟! لا تريد الا انشاء الفرقة والفتنة الطائفية المقيتة التي تحول المنطقة بأسرها الى صراعات ونزاعات مستمرة لا يعلم مداها وأخطارها الا الله تعالى ... قال الله تعالى ( والفتنة أشد من القتل ) وقال عزمن قائل :- ( يريدون أن يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ...) ... جاء في بيان مجلس التعاون الموقر في احدى جلساته السابفة :- ( دعت دول مجلس التعاون الخليجي إيران إلى الكف عن "سياساتها العدوانية" والالتزام التام بمبادئ حسن الجوار, معربة عن قلقها البالغ حيال تآمر طهران على أمنها وبث الفتنة الطائفية, ومدينة "التدخل الايراني السافر" في شؤون المنطقة, سيما في الكويت والبحرين. وأعرب وزراء خارجية دول المجلس الست , عن "بالغ القلق لاستمرار التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون , من خلال التآمر على أمنها الوطني, وبث الفرقة والفتنة الطائفية, بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها, ولمبادئ حسن الجواروالأعراف والقوانين الدولية, وميثاق الأمم المتحدة, ومنظمة المؤتمر الإسلامي) , كما أعربت رابطة العالم الاسلامي أيضا بأن ايران تثير الفرقة والفتنة الطائفية و تتدخل فيما لا يعنيها وعن استنكارها للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعبرت عن القلق الشديد للشعوب الإسلامية والمنظمات والمراكز الإسلامية مما يعد انتهاكا لسيادة هذه الدول التي تنعم شعوبها بالاستقرار والوئام وتعيش في أمن وسلام والحمد لله ..... ان ايران تتدخل في شؤون بعض الدول لكنها تنتقد دول أخرى تدافع عن امنها واستقرارها وهي ( ايران) لا تريد هذاالاستقرار !! فمنذ بداية الثورة الايرانية الخمينية المجوسية انتشرت الشرور وكل فتنة في البلدان العربية والاسلامية .. , ومن ذلك الوقت و العمل مستمرلنشر االمذهب الطائفي الفارسي الحاقد وقد بدأت الفتن والمشاكل والطائفية البغيضة .. لأنهم يريدون نشر مذهبهم الظالم المخالف للشرع المطهر والسنة الشريفة بالقوة !!! الا أن الله تعالى أخزاهم ويخزيهم ويخذلهم دائما باذنه عزوجل ... الفتنة الطائفية لا شك أنها فتنة تثير الكثير من المشاكل الكبيرة التي يصعب احتواؤها وحلها .. لأنها قد تستشري في كثير من الدول الاسلامية والعربية , وهنا من يشعل فتيلها وجذوتها حتى تحرق من أشعلها ليكون أول من تحرقه ويكتوي بنارها دون أن يشعر..!! كل ذلك لإشعال فتيل الطائفية , والذي يعتبر داء خطير ومستشري يجب الوقوف تجاهه وصده حتى لا يتمكن من نحقيق ولو جزء بسيط مما يدعو ويسعى اليه .. كي لا تتأثر به الأجيال القادمة لا قدرالله فتكون ضحية ما اقترفته وجنته الأجيال الحاضرة .. اذ ان فتنة الطائفية ممقوتة من الكثير من عقلاء الناس والمجتمع الدولي بأسره , يجب محاربتها والتصدي لها بأي شكل كان ومحارية من يسعي لاشعالها كائنا من كان ...انها فتكت وفعلت بعدد من الدول هنا وهناك ما فعلته ولقد انهك خطر ومرض فتنة الطائفية المقيتة جسم الكثير والكثير, وسببت حروب وخلافات وتعقيدات كثيرة منذ سنوات عديدة ومازالت . لذ لم يجدوا لها حلا جذريا أو أنهم لا يعملون في تنفيذ هذه الحلول او تلك ان وجدت... ان الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ...!!! الطائفية آفة اجتماعية عانت من شرورها الشعوب الكثيرة ، وكانت هي أساس العديد من المذابح وحروب الإبادة الجماعية، نشأ الصراع الطائفي بين أتباع الديانات منذ نشوء المجتمعات الدينية واستمر التغلغل في الأوساط الشعبية والدولية كما يُقال... يقول أحدهم :- أن الطائفية موجودة في المنطقة منذ الحرب العراقية الإيرانية إلا أنها تبرز وتخبو تبعا للجو العام، وهي الآن موجودة نتيجة لتداعيات ما يحدث في العراق والملف النووي الإيراني. الطائفية موجودة منذ الحرب العراقية الإيرانية وإلى الآن وستستمر وتأتي أحيان تبرز فيها وأخرى تخبو خلالها، وكانت السلطة تتغاضى خلال بعض الفترات إذا استغلت لمصلحة عامة . والآن بعد التغيرات التي حدثت في المنطقة ومنها الأجواء التي سادت بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية وأحداث العراق والملف النووي الإيراني بدأت الطائفية تظهر على الساحة، ولكن الخطورة الآن الحساسية التي تعاني منها المنطقة، فمن مصلحة السلطة القضاء عليها». , ويقول آخر :_ الطائفية قديمة، وجدت الطائفية مع تدمير الحكم الفارسي على يد عمررضي الله عنه ، وظلت كامنة،تظهر حيناً وتختفي حيناً، وانتصرت عدة مرات للقضاء على العرب السنة مرة أخرى وافناءالعرب السنة في العراق وإيران والتركمان السنة في كركوك، والأكراد السنة في أربيل وأخيراً بتحالفها مع اميركا وإفناء العرب السنة في العراق فما دام ضعاف العقول يؤمنون باعتقادات وأفكارغريبة وخاطئة فمن الصعب القضاء على الطائفية ...! اللهم انصرنا على جميع الاعداء من يهود ونصارى ورافضه وغيرهم... وأبعدنا وابعد عنا الطائفية والفتن كلها ما ظهر منها وما بطن ... اللهم آمين يارب العالمين ...
وسوم: العدد 629