المعجم المحيط في نظرية الصبابيط والشباشب والشحاحيط
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والصلام على عباد الله الصابرين
لابد في بداية المقال ودائما من باب الاعتراف بالحقيقة فضيلة وبكل وكسة منيلة بستين نيلة لابد من تهنئة اسرائيل على قلبها لمعشر العراضات والمهرجانات المواويل وربع الهتافات والبعيق والولاويل من فاعلين الى مفعول به ومفاعيل بعد افراغ ديار العربان من ساكنيها ومواطنيها وقاطنيها تمهيدا لملئها بأحبابها وأتباعها وتابعيها فخوت الديار وعم الخراب والدمار هزمت الأحزاب وطفشت الأنفار تيمنا ببيت الشعر البدوي القائل
وسبع معاميل دقهن مادق البن بيهن ...لالمهن لم الرجاجيل ولاتركهن لليشتريهن
بمعنى أن الطريقة العربية الأزلية المطبقة على مبدأ وباب لابيرحم ولابيخلي رحمة رب العالمين تهبط على العباد في اشارة الى نفاق أزلي ونصب متجلي ونهب عال ومتعلي وفساد جامح ومتعالي لمن لاذاكرة لهم ولمن حولهم فوكسة الأمس هي نفسها نكبة اليوم وكبسة البارحة هي نفسها اليوم تلك النكسة القارحة والنحسة المبرحة والفعسة المقرحة والحال يمشي من حال الى حال تماما كما تسير الجمال هات مصائب وخود أثقال.
ولعل الحكاية والرواية نختصرها في سيرة ومسيرة أحد أخوتنا وأحبابنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من المبحبشين عن الأرزاق في مناكبها فرارا من ديار الأعراب ومناقبها ومصائبها ومقالبها لطف الله بهم وبنا وبها.
وكان أخونا بدويا من أحدى العشائر لكنه كان منتفضا على عاداته وثائر فكان عاشقا للخمارات ومولعا بالكبائر ومفتخرا بالمعاصي ومجاهر ومتيما بالكباريهات وزبونا لكل الغرز والميزونات والمساكر وكان أخونا واسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير عطا أو معطي وكان يتلذذ بتعريف نفسه على أنه من عربان خرطي تارة رحنا دبلكة وتارة رحنا وطي.
وللتنويه فان عبارتي وطي ودبلكة مع أو بدون صاج وربابة ودربكة هما عبارتان مستخدمتان في ديار الشام ومضارب الجزيرة العربية وتعنيان الحظ العاثر والحال المائل والمتناثر والبخت المتبخر والعابر بحيث كان وصف أخونا معطي غضنفر عربان خرطي وعربرب شحطي تارة رحنا دبلكة وتارة رحنا وطي كان وصفه يعبر بدقة عن الحال بعيدا عن كل فزلكة أو فبركة أو موال.
فقد كان أخونا معطي غضنفر عربان خرطي تارة رحنا دبلة وتارة رحنا وطي مثالا بحظه الغابر وبخته المتعثر والعاثر وفأله الساطح والساحر الذي أدهش الناظر وحشش أهل الأحاسيس والمشاعر ونعنش ربع الأحلام والخواطر وكوبس معشر الأحياء وأبكى سكان المقابر.
فما كان يكاد ينزع خازوقا حتى يطاله حافر ولايكاد ينزع لغما حتى ينقره كم عابر ولا يكاد يخرج شوكة حتى يناله سهم حاضر ولايكاد يخرج من لدغة ثعبان الا وقدحه نسر طائر أو قضمه تمساح ناطر أو نطحة ثور ثائر أو بطحه بغل حائرأو نفضه حصان كارر أو لبطه حمار فارر هذا ان لم يدعسه فيل سائر أو يفعسه كميون هادر أو في رواية أخرى يمعسه قطار زائر يقوده سائق ماهر.
وبالرغم من حظه العاثر والمتعثر كان أخونا معطي فحل عربان خرطي وعربرب شحطي تارة دبلكة وتارة وطي كان رجلا مفكرا ومحللا اقتصاديا متدبرا فماكانت تغيب عنه حركات البورصات ولا جريان الأسهل والكمبيالات ولاطفحان الصكوك والمستندات كما لم تكن تغيب عن مخيلته أبدا حركات الحروب والغزوات والمعارك والنزاعات سيما تلك التي تسرح في ديار الهبات والعواطف والعراضات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالصواريخ فعليك بالمتفجرات وان لم تنل الحشيش فعليك بالقات.
وكان لأخونا معطي فحل نشامى خرطي وعربان شحطي تارة دبلكة وتارة وطي نظرية فريدة من نوعها طحش بها نظريات نيوتن في الجاذبيه وكحش بعنفوانها نظريات اينشتاين في النسبية هات فرضية وخود هدية.
كانت نظريته باختصار تشير الى أن كل شيء على وجه الكرة الأرضية أي البسيطة وماتحت بحارها المحيطة يعتبر متحركا من باب أن الحركة هي أساس الوجود والحياة وأن الثبات الحقيقي يعني حصرا الممات هات نظرية وخود تكهنات.
لكن وبحسب نظرية أخونا معطي غضفنر عربرب خرطي وعربان شحطي تارة دبلكة وتارة وطي فان الشئي الثابت والحي في آن واحد في ديار عربان المجد الخالد والبخت الواعد هو الشحاحيط والشباشب والصبابيط ثبات الخليج وصمود المحيط ومن باب شرح النظرية لكل عالم وفاهم وحويط ولكل عارف وملم ومحيط يقول أخونا بأن ثبات الهراوة والعصا والطراوة التي تهبط كالحلاوة على بلاد البهجة والنعنشة والنقاوة بلاد الثعالب والثعابين وبنات آوى أدت الى سكون فظيع وهدوء مريع وثبات شنيع وقطيع حبوب ساكن ومركون ومطيع يحمل فرادا ومجموعات ومجاميع شحاحيط وشباشب وصبابيط الحاكم الحويط وأسياده من الفرنجة الشاحطين بمعية الحاكم الزين ذلك القطيع المسكين والبسيط من الخليج الى المحيط بحيث يبقى الشعار الجبار شعار الشبشب والصباط والبسطار عالما وشامخا ومتالقا ومختار فوق ديار التعتير والشحوطة والشحار ديار البررة الأبرار وخليها مستورة يامختار.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
نظرية الصبابيط التي يستشهد بها أخونا معطي غضنفر عربان خرطي وعربرب شحطي تارة دبلة وتارة وطي بزوج الأحذية أو الصبابيط التي قذف بها الصحفي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأمريكي بوش مكيع الضواري وملوع الوحوش ومشرشح السلاطين وباطح كل زعيم وسلطان وقرقوش بحيث كانت المرة الأولى والأخيرة التي يرتفع فيها صباط عربي في وجه المستعمر الذهبي مقابل عشرات الصبابيط التي تنهال يوميا سرمدا وأبديا على رؤوس الخلق سيان لافرق اضافة لعشرات الصبابيط التي كان يمتطيها رؤساء الدول العظمى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا ممن كانوا ومازالوا يدوسون ويطأون المساجد النقية في الديار العربية من دون أن يخلعوا أحذيتهم من باب أن الاله والرب قد حل في ديار العرب فلا حرمة مسجد تطاله ولاقدسية جامع تناله من باب هو السيد ويانياله.
في اشارة الى حقيقة الصبابيط والشباشب والشحاحيط التي انتهكت أكثر المقدسات والمحارم والقدسيات في ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
نظرية أخونا في ثبات الصبابيط والشباشب والشحاحيط جعلته يستنتج ويستنسخ ويبيض ويفرخ ويستفيض نتيجة بديهية تخرج جلية من نظريته تقول ودائما على مبدا الثبات على بهجة المصائب والنكبات بأن هناك قومان يضرب بهما المثل باتقان هما العربان والاسبان وخليها مستورة ياحسان.
هما صنفان لهما من اللعنات اثنتان ولها من العذاب اثنان تيمنا بباب وكتاب الله يرضى عليك بدل الرضا اثنان واحد يركض خلفك ولايطالك وواحد يجري أمامك ولاتناله ويامحلى الزين ويانياله.
منوهين الى أن نظرية الصبابيط والشباشب والشحاحيط التي ميزت أنظمة من فئة أبو شحاطة وأستك ومطاطة في ديار خليها مستورة وخليها عالبلاطة لاتشير الى تلك الأدوات الجميلة التي تهبط كل مساء وصباح وليلة على مضالرب الالف ليلة وليلة انما تشير النظرية الى ثبات الخنوع والمصمصة والركوع للحاكم المزروع والسلطان الموضوع بعين رضا سيده القنوع في ديار الفرنجة والخواجات حيث تصدر الأوامر وتهبط التعليمات وبالتالي فان الثابت الأكبر أو الحذاء الأكبر تتم صناعته وصياغته في ديار الخواجات ليتم تفصيل حذاء أصغر من سابقه يأتمر بأوامره ويسير على خطاه وفي حذائه وعلى حسه ومسيرته في اشارة الى خزنة و حراس ووكلاء وكالات أو خانات البلح وكل من طفى وفاح وطفح.
وباستثناء حذائي الصحفي العراقي منتظر الزايدي يانيالي ويابعدي والذي خرج ثائرا ومنتفضا وعابرا فان جميع أحذية العربان انهالت عليهم وعلى حاضرهم ومستقبلهم بلا نيلة وبلا هم ليبقى الحذاء الأكبر المتهاوي المعتبر والهاوي المنتظر مكيع البدو والبدون والحضر صاحب الجلالة والفخامة والسمو والأمر هو صاحب الكلمة الأولى وصاحب القرارات الأولية ودائما تحت الوصاية العلية والغبطة السامية والأزلية لديار الفرنجة البهية هات أوامر وخود هدية.
نظرية الثبات التي ابدعها وابتدعها أخونا معطي فخر عربان الخرطي وعربرب شحطي يوم دبلكة ويوم وطي تشير الى أن الثبات السرمدي هنا يفوق أي شيء بمافيه شحوب الموت وظلمات القبر والسحلية والتابوت لأن الموت له نهاية وهي الدار الآخرة بينما ثبات الصباط والشبشب والشحاط على رؤوس الخلق والأشهاد والأسباط حضرا وبدوا وغجرا وقرباط في ديار قطع الأرحام والأعناق والأرزاق بحت من بحت وفاق من فاق وما طريقة قمع وخلع ودعس وفلع وشلع ثورات مايسمى بالربيع العربي بالصلاة على النبي الا حلقة من حلقات القبضات القوية التي تمسك بالشباشب العلية والشحاحيط الأبدية والصبابيط السرمدية التي تدعس وبالمعية على رؤوس البرية وأعناق العبيد والخلق من الرعية.
وتنبأ أخونا صاحب نظرية الثبات معطي غضنفر عربرب خرطي وعربان شحطي يوم دبلكة ويوم وطي بأن من نتائج ثبات الحقائق و المعطيات هو ايضا ثبات للنتائج والحصيلة والمستنتجات بمعنى أن ديارا واقواما قد تخلت ومن زمان عن مبادئها وقيمها وشرائعها وأديانها وهجرت طوعا أو كرها لغتها وماضيها فلايمكن لها أبدا ودائما بحسب نظرية الثبات أو نظرية الصبابيط والشباشب والشحاحيط لايمكن لها أن تخرج بأية نتيجة تلغي حالة السبات والثبات المشابه ولو جدلا لحالة الممات هات فزعة وخود بركات وهات علامة وخود حسنات.
فمثلا وبحسب نظرية الثبات في ديار العربان واقرانهم مثلا من الاسبان فان البلاء والابتلاء واللعنة الظلماء والمصيبة الشمطاء مع أو بدون كسر الهاء هي في حالة الاسبان واحدة بينما في حالة العربان اثنتان.
ويعزو أخونا معطي غضنفر عربان خرطي وعربرب شحطي يوم دبلكة ويوم وطي بأن الاسبان قد قضوا ومن زمان على المسلمين والعربية والقرآن فأصابهم الله بلعنة أبدية وسرمدية حيث نقلوا فسادهم وباتقان الى ديار الأمريكان ليسلط الله عليهم لاحقا الانكليز ومن بعدهم الأمريكان ليعيشوا عصر المذلة والهوان بعد شفطهم لأموال المسلمين والعربان ومن ثم بلعهم لذهب الهنود في ديار الأمريكان ومحاولة شفط فلوس الالمان أو مايسمى بحكاية شفط اليورو ماغيرو وهو مايسمى بثالوث أو مثلث أو الثالثه الثابتة
مورو أورو ويورو
أي مسلم وهندي أحمر ويورو حيث فشلت اسبانيا فسادا واستفسادا ماضيا وحاضرا في الحفاظ على جميع الأموال المنقولة والمخزنة والمحمولة والمشفوطة والمنزولة من العربان والهنود الحمر والألمان لتدخل الديار عصر الهزيمة والافلاس والهوان هات مفسد وخود اثنان
بمعنى أن بلاء وابتلاء الاسبان والذي يمكن اعتباره بأنه أقل حدة من بلاء وابتلاء العربان الذين هاجموا وطغوا وداهموا الدين وقرآن رب العالمين كما هجرو لغتهم وماضيهم وحاضرهم فلايمكن أبدا التنبؤ بمايخبؤه المستقبل لهم بلا نيلة وبلا هم الى المصائب والنكبات والغم والدمار والخراب والدم عقابا وجزاءا لهم على معصيتهم وكفرهم ونفاقهم.
بمعنى أن الاسبان هاجموا الاسلام والقرآن وشررائع الرحمن عنوة بينما يهاجمها العربان طوعا خفة ونفاقا ودلعا.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ويكفي أن دول الأعراب هات بوم وخود غراب هي اليوم الأكثر هجوما على الاسلام في العالم أجمع ودائما تحت غطاء الدين والايمان اليقين عبر جيوش من أشباه علماء وفقهاء ومفتين حيث الجنة بدولار والنعيم باثنين.
ديار تبيع الحشيش والقات والبانغو والمخدرات وجميع أنواع البطحات والويسكي والمسلطنات والساطلات والمساطيل والمسطلات والعوالم والمسطولات وتدعي الايمان الصحيح والاسلام المريح وكل غراب على خرابة يصيح
وبحسب نظرية الثبات والتي توصلنا دائما وأبدا الى بديهية الثالثة الثابتة فان أخونا معطي فخر عربان خرطي وعربرب شحطي يوم دبلكة ويوم وطي فان اليونان مثلا وبحسب جميع المحللين والفاهمين في مجال الاقتصاد وخليها مستورة ياسعاد يمكن تفسير بقائها في مجموعة اليورو ماغيرو ليس حبا فيها أو ثقة في قدرتها على دفع وتسديد ديونها الى دائنيها لأن ماستشفطه اليونان من الأوربيين وتحديدا الألمان سيتبخر تماما كالسابق بشكل ماحق وساحق ولاحق نظرا لأن اليونان يسودها تماما كديار الاسبان والعربان بدل الفساد اثنان وبدل اللعنة اثنتان نظرا لما ارتكبته في حق المسلمين والقرآن أيام زمان فأصيبت كنظيرتها الاسبانية هات نفاق وخود هدية بظاهرة ولعنة أزلية عرفتها جيدا المستشارة الألمانية الحبوبة والطيوبة ميركل ست الحبايب والكل عبر مخطط بلع وشفط وأكل ماتيسر من الجزر اليونانية التي بدأت بالدخول فعليا تحت الوصاية الاقتصادية الألمانية من باب التعويض والمقايضة والدية هات دين وخود بلية.
كذلك الأمر يفعل الالمان بالاسبان فعينهم على بعض من الجزر التي ستسمح لاحقا لمترفيهم من المتقاعدين والعجزة والمسنين بالاقامة في ديار البهجة والسلامة التي ستشتريها الحكيمة العلامة والفقيهة الفهامة ميركيل بعدما أفلست وستفلس تلك الديار وطفح الكيل هات يورو وخود مواويل.
عندما تطبق دول مثل تركيا واسرائيل مبادئها الدينية المبنية على احترام اللغة والمبادئ الالهية تمثلا وامتثالا لمبادئ المحاسبة والنزاهة والشفافية فانها اليوم الدول الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي تسير من تقدم الى تقدم ومن ازدهار الى ازدهار بينما ترزح ديار عربرب الجبار تحت نير الاستعمار وتتخبط قتلا وخرابا ودمار بعدما باعت دينها بدرهم وشرعها بدينار وبعدما مزقت لغتها بيورو وشلحت كلاسينها بدولار هات بغل وخود حمار.
نظرية الثبات المطبقة على ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات التي أبدعها وصاغها وبلورها أخونا معطي فحل عربان خرطي وغضنفر عربرب شحطي يوم دبلكة ويوم وطي هي نظرية أزلية مادامت العوامل الجلية والثوابت المرئية واضحة وطافحة وبديهية في ديار العربان البهية بحيث ان استمروا على ملاحقة دينهم والقضاء على شرعهم وشريعتهم ويقينهم وان لم يكفوا عن مهاجمة دين الرحمن ولغة القرآن ليلا ونهارا سرا وجهارا فان رب العباد سيسلط عليهم تلك الصبابيط والشباشب والشحاحيط المتمثلة في رجال حكم وفساد واذلال همهم من الدنيا الثروة والجاه والمال يقوم الغرب بتسييرهم جميعا جملة وقطيعا تسيير البغال وجرجرتهم جرجرة الجمال هات أحمال وخود أثقال تيمنا بقوله تعالى وهو خير من قال
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الذمم ومن زمان موسوعة غيننيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وسوم: العدد 632