دور الشعوب في تأديب أنصار الباطل ومشجعي قتلتها!
لماذا تمنع أمريكا إقامة مناطق آمنة لحماية الشعب السوري من قتلته؟ فتكون شريكة في القتل والتهجير؟
ولماذا لا تفرض على سوريا حظرا جويا كما كانت تفعل في العراق؟!
يظن الروس والأمريكان وأحلاف الشر والدم ..أنهم يضحكون على الشعوب بتمثيلياتهم السخيفة والمكشوفة ..وأكثر الضحايا – وخصوصا الشعب السوري وأنصاره- يعلمون أنهم متواطئون على قتلهم ..وإنما يمثلون أدوارا – كالمسرحيات -!
..وابتداءً- وبداهةًُ-لا يمن أن يدعم جرائم فظيعة كالتي يرتكبها عصابات محتلي الشام من النصيرية وأعوانها .. تلك الجرائم التي لم يعرف التاريخ مثيلا لأكثرها ..وما عرفه التاريخ هو من أحطها ..وأسفلها مما يعد سبة وعارا على من يقوم بها ..
تلك الجرائم التي شاعت في الكون ورأى الناس نماذج فظيعة منها ومن آثارها.. لا يتصور أن يقوم بها بشر عندهم ذرة من الإنسانية أو الأخلاق أو الدين أو الضمير..!
..ومثل ذلك يقال في كل من يرضى بها ويوافق عليها ويؤيد جناتها!.. فما بالك بمن يشجعها ويشارك فيها؟
كيف يجرؤون أن يدعوا أنهم مسلمون ..أولديهم دين –ولو وثني؟!!
من يدعم ذبح الأطفال وهتك الأعراض والتعذيب حتى الموت – أو بالتجويع والحصار والتصفية الجسدية بمختلف الوسائل الخسيسة .. ؟
لا يمكن أن يدعم فاعلي أمثال تلك الجرائم ..أو يناصرهم ..إنسان فيه ذرة خلق أو إنسانية أو دين أو ضمير ! فما بالك بمن يدعي التدين أو الثقافة ..والدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته ..إلخ ..ككثير من الأقاويل الكاذبة والأسطوانات المشروخة التي نسمعها من بعض أدعياء الحضارة والثقافة والإنسانية !
وكذلك ..من يستطيع منع الشر والإجرام ..ولا يفعل .. يعتبر شريكا فيه !
فمثلا " لماذا فرضت أمريكا وشركائها على العراق – من قبل- حظرا جويا – مع أن نظامه الدكتاتوري الممنوع طيرانه ..لم يكن يدمر مدنه ويبيد شعبه بالبراميل المتفجرة والصواريخ وكل أدوات الدمار!!
لماذا لا يفعلون مثل ذلك لحماية الشعب السوري من مبيديه؟
أم أن ذلك الشعب ليس لديه ما يدفع لهم؟..أم يؤيدون إبادة وتشتيت-أكبر عدد منه كمساهمة في حماية الكيان الصهيوني .. بإزالة – ما أمكن - من أعداء مستقبليين من طريقه ؟!
بل إن أمريكا ماطلت في تخصيص مناطق آمنة – للسوريين تحتضن لاجئيهم بأمان وتغنيهم عن التشتت في أركان الكون ..وعن الضغط على أوروبا .. وعن الغرق في البحار ..إلخ
وكانت تركيا جادة في تخصيص منظقة آمنة ؟؟ولكن أمريكا منعتها !!
مما يعني ان أمريكا [ ضالعة عمدا ] في إبادة الشعب السوري !
لقد تيقن الشعب السوري من زمان أنه وحيد ( يا ألله ما لنا غيرك) !وأن الكل تخلى عنه بل إن قوى الشر كلها ضده–مع أنها مختلفة مع بعضها !
.. لم يبق إلا دور الشعوب ..أن تعاقب ..المجرمين الذين يمدون المجرمين القتلة .. بقدر مساهمتهم في الإجرام ودعمه ..وهنا تبرز روسيا وإيران والصين في المقدمة !
يجب مقاومة المجرمين وتأديبهم .. بالمقاطعة .. ثم إن الشعوب تعلم كيف تضغط على الظالمين ..وتجعلهم يندمون على دعمهم لأعوانهم وأمثالهم .. وكيف تضيع مصالحهم ويخسرون ؟
يجب أن تقوم رابطة للشعوب المناصرة للمظلومين ..والرافضة للإجرام الذي يبيد الشعوب ويدفعها لإلقاء ( فلذات أكبادها في البحر) هربا من الموت بالبراميل المتفجرة والكيماوي ..إلخ.. وهذه الرابطة تنذر الدول الداعمة للإجرام ثم تقوم بخطوات تصعيدية ضدها ..إذا رفضت التوقف عن مشاركتها في الجرائم!
.. كان ممكن أن تقوم في كل جهة منطقة آمنة تمتص المهاجرين ..وتخفف من خروجهم ومن تدفقهم على أروربا وغير أوربا – ودول الجوار –وخصوصا تركيا والأردن ولبنان –التي تعاني من مشاكل المهاجرين الكثير ّ!
يا عميان داعش وأمثالها:عليكم بالقرداحة وما وراءها
شبيحة النظام المجرم المتسلط على سوريا .. لا يتورعون عن أية جريمة .. ويبالغون في الإساءة للسوريين ..وخصوصا الأطفال والنساء .. فقد تواترت وقائع كثيرة جرى فيها ذبح الأطفال أو تعذيبهم حتى الموت ..وأحيانا حرقهم على أيدي الشبيحة وروافض المجوس الحاقدين من إيران وغيرها!.. ولا ننسى أن اشتعال الثورة السورية كان بسبب تعذيب أطفال من درعا ..والإساءة إلى أهاليهم!
..أما حوادث الاغتصاب الجماعي والعلني وغيره فحدث ولا حرج!
ولعل بعض شبيحة النصيرية يريدون أن ينتقموا لأمهاتهم أو جداتهم..حين كن يخدمن في بيوت بعض الشاميين فاعتدى بعض الفساق منهم عليهن..وحمل كثير منهن .. ربما كان هذا الشبيح أو ذاك .. هو ثمرة تلك الجريمة! واللقيط وابن الحرام .. وإلا ما كان يمكن أن يهبط إلى تلك الدركات الدنيئة إلا أسافل الناس من الزنماء اللقطاء[ الأنغال]أبناء الحرام!.. و[ على فكرة!] أبناء المتعة .. في حكمهم ..لإنها زنا كما أكد الإمام ( جعفر الصادق) عليه السلام- الذي تنتسب إليه الجعفرية الاثنا عشرية!
إذا أراد الداعشيون الانتقام لنساء أهل السنة الأسيرات والمغتصبات .. فعليهم بالحملة الشعواء المنكرة ..على القرداحة وما جاورها من جب الالنصيرية ..وهناك يجدون كثيرا من[ السبايا] ويبيعونها .. لمن يشاء ..أو يقتسمونهن – وذلك حلال عندهم –ولهم فيه سبيل ..فالنصيرية أسوأ من اليزيدية .. وليسوا مسلمين مطلقا .. بشهادة حلفائهم [ الشيعة الإثني عشرية] الذين يكفرونهم .:.ولا يستحلون زواج نسائهم بالحلال ! ولا أكل ذبائحهم!
وسوم: 634