بين إيلان وإيلام ! اختلف الحرف واختلف الموقف !؟

يحيى بشير حاج يحيى

إيلان طفل سوري من عين ( العرب والكرد) غرق في البحر ، وقذف به الموج  إلى الساحل ! فضج الإعلام ، واستيقظت الأحاسيس ، ثم خبت !؟ 

وأما آلاف الأطفال الذين تدفنهم الأ نقاض فلا يشعر بهم أحد ! 

اختلفت التفسيرات !؟ ولكن آلامنا لا تختلف على كل طفل ، أياً كان دينه ومذهبه ، وقومه وجنسه ! قُتل أو ذُبح بأيدي الصفويين والباطنيين ، وحزب اللات !؟ 

تعلمنا هذه الرحمة  في إسلامنا الحضاري الإ نساني الدعوي الإنقا ذي ، حين رأى النبي  صلى الله عليه وسلم بعد إحدى المعارك طفلا ً من أطفال المشركين قتيلا ً ، فغضب وسأل مٓن قتله ؟ محتجاً على ذلك !؟ 

عفواً إيلان الحبيب الصغير ! نحن لا ننقص من الحزن عليك ؟ ولكن الطفولة هي الطفولة ! سواء أ قذفها البحر أم قتلها الهدم ! 

مٓن يٓهُنْ يسهُلِ الهوانُ عليه  - مالجرح بميّت إيلام ُ!؟ 

وسوم: 634