المنولوجست سلامة الأغواني وخطيب بشار سامر القباني !؟
كنا نتابع مايقدمه سلامة الاغواني في الخمسينيات من الإذاعة السورية وكانت كلماته النقدية الرشيقة ، ولحنه الخفيف ، يغنينا عن سماع التعليق السياسي على الأخبار !
من ذلك :
توبيخُه للمهداوي رئيس محكمة الشعب في عراق عبد الكريم قاسم :
اللهم اللهم تِبعٓت لٓلمهداوي حُمى
اللهم اللهم - لٓتِرتاح منو الأمة !
وفي عبد الكريم قاسم الذي سكت عن قمع الشيوعيين للشواف والضباط الأحرار في مذبحة الموصل :
أقسم بالله العظيم - مخطئ ياعبد الكريم !؟
زعّموك رأّسوك - هيك بيعمل الزعيم !؟
وفي أحمد سعيد المعلق في إذاعة صوت العرب المصرية الناصرية ، الذي هاجم الضباط الذين فصلوا الوحدة مع عبد الناصر :
اِسمعْ اسمع إذا بتريد - ياطبل فاضي م بْعيدْ
هٓيْ ثورتنا هٓي كرامتنا - اِفهم لٓكْ أحمد سعيد ْ !؟
ومضى سلامة الأغواني الذي أمتع سامعيه ، ومايزال تراثه في أرشيف إذاعة دمشق !!
وأما المنافقلست مدير أوقاف دمشق سامر القباني فلم يذهب للإذاعة ، ولكنه قدّم عبر أثيرها وصلة نفاق ( محمض ) فيما أطلق عليه خطبة العيد بين يدي سيده العفن بشار !؟ ، كذب فيها كذبات يستحي منها وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد ، ومفتي النظام أحمد حسون ( مع أنهما وبالإجماع لا يعرفان الحياء ، ولم يسمعا به ) إذ قال فيما قال ( فض الله فاه )بعدأن أعطاه ولاءه ، وعاهده ، - وهو الكذوب - بأن أرنب القرداحة لو خاض البحر لخاضه القباني وراءه ،
{ وللعلم فإن هذا البشار لايستطيع أن يخوض نهر قويق المار بحلب ، أيام جفافه !؟}
والقباني ( للحقيقة والتاريخ ) بٓزّٓ وزير الأوقاف والحسون ، وأيضاً مأمون رحمة !؟
نسأل الله أن يكون القباني ومٓن ذكرناهم آخر الذين استقروا في قعر دست النفاق !؟
وألّا يأتي أحد بعدهم ينسينا مآسيهم !؟
وسوم: 635