دليل المحتار ونزهة المختار في أبواب الاستثمار وخفايا الشهبندرات والتجار
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
بداية لمقالنا هذا وتعقيبا على مانراه من حولنا من أمور المتعثر منها أو القمور فاننا نحذر من أن الاقتصاد الاسباني وهو الأكبر تعثرا وتمرجحا وتقهقرا في مايسمى بالنادي الأوربي المسيحي الذي تقوده ألمانيا المستشارة ميركل على الله وعليها نتوكل هذا الاقتصاد يسير ويتمايل باتجاه الهاوية أو في عبارة اخرى الى الأسفل لأن مطالبة أهل كاتالونيا بالانفصال عن اسبانيا التي تعتبر اليوم مستعمرة لألمانيا والغاء اشتراك بلدية مدريد مع شركتي ساتندرد أند بورز وفيتش وهما أكبر شركتين لتصنيف القروض أديا الى اخراج ماهو مخفي من قروح وجروح ورضوض للاقتصاد الاسباني الذي يحاول سياسيوه كما في الحال اليوناني اخفاء وستر ما أمكن من الرقع والثقوب والبعوج المستقيم منها أو المطعوج حتى يصل ذلك اليوم الذي تنفجر فيه الخفايا والآلام وتطير الوعود والأحلام طار من طار ونام من نام لذلك نحذر بجدية من انهيار مرتقب على المدى القريب المتوسط للاقتصاد الاسباني الزاحط والمترنح والمتخبط تحت وطأة الفساد والبطالة والديون وخليها مستورة ياحنون.
أما النقطة التالية التي ننوه الى خفاياها وخطورتها وهي موضوع التدخل الروسي في جمهورية البلاوي والمآسي أو جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران حيث ينتظر أن تدخل قريبا دول مثل كوريا الشمالية والصين طمعا في تحرير فلسطين على رؤوس المعترين والطافشين والمشرشحين في جمهورية محرر الجولان وفلسطين والهند والمدغشقر والفلبين منوهين الى أن الصين ستكون حجتها ملاحقة مسلمي التركستان الشرقية عبر حليفتها الكورية لتغطي الأولى على تراجع نموها الاقتصادي ولتغطي الثانية على اقتصادها المصدي بعد اشباعها لشعبها الفقير والمتردي بشعارات في الصمود والتحرير والتصدي مضيفين الى كم الأحاجي والألغاز العشق المبطن للغاز الذي نبق وباعجاز تحت البحر الهزاز أمام شواطئ جمهورية الخمسة أمبير أو الثلاثة فاز خسر من خسر وفاز من فاز.
وبغض النظر عن أية تطورات في الحالة السورية فان الثابت كما أشرنا في مقالات سابقة يتجلى في أمرين
أولا أن هناك في منطقة الشرق الأوسط دولتين ومن صنوف المهاجرين اثنين
أولا الدولة العبرية وهي تجبر الجميع جملة وقطيع على الاعتراف بها كدولة يهودية وجميع الأجانب الذين يحاربون الى جانب نظام محرر الجولان والفلافل والعيران هم بالمحصلة يحاربون المسلمين السنة فرضا ونوافلا وسنة وهم قد جاؤوا لحماية اسرائيل بشكل بطيءوطويل مع ماتيسر من مخططات ومهرجانات ومواويل ومايرافقها من بعقات وزعقات وولاويل ودائما بحجة محاربة الارهاب والشيش كباب هات أعاجم وخود أعراب.
وثانيا الدولة الاسلامية المطاردة عالميا هي والأجانب الذين جاؤوا لمساندتها ومسايرتها ونصرتها بل ويحلو للجميع من مسلمين ويهود ونصارى المنتصبين منهم أو الحيارى لصق والصاق تهمة الارهاب باية دولة تحمل الصيغة الاسلامية منوهين دائما الى دور الاستخبارات في العديد من الدول الغربية في جلب وتسهيل دخول الأجانب من كلا الطرفين الطرف الذي يقاتل الدولة الاسلامية والأجانب الذين يقاتلون الى جانبها في حالة من فوضى ومسخرة لاتعرف لها مقدمة من مؤخرة وكل مايمكننا هنا قوله بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا أن مايجري جملة وتفصيلا هو تنفيذ لارادته تعالى في بلاء وابتلاء بلاد الشام وكل نشمي وصنديد وهمام حاول أو يحاول بتمعن وانتظام تفسير حروب الخلق وشرح معارك الأنام قمز من قمز ونام من نام مصيره بالكمال والتمام كمصير صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام هات صاجات وخود أنغام.
كما نتمنى على الحكومة التركية أن لاتضيع فرصا كثيرة وصلت اليها وعلى رأسها آلاف المثقفين والمتعلمين والدارسين والجامعيين من العرب الميامين ممن دخلوا اليها هربا من آفات ومصائب بلادهم سيان أكانوا سوريين أو عراقيين أو مصريين أو ليبيين أو توانسة أو يمنيين أن تحاول الاستفادة منهم بدلا من أن يكملوا مسارهم ورحيلهم الى ديار العمة وست الكل الحبوبة والطيوبة ميركل وياهلا بالضيف وحيالله كل من هل على الله وعليها نتوكل والتي فتحت أبواب بلادها بمافيها بوابة برلين في وجه الهاربين والطافشين لأمر في نفس يعقوب سيان لمن أتوا زحفا أو رملا فرادا أو مجموعات وكروب عالواقف أوعالمايل أوالمقلوب أو على ظهور القطارات والتركتورات والتركسات وباصات الهوب هوب.
كما نتمنى على الحكومة التركية أن تركز على تحسين وتقوية وزيادة مستوى قنواتها الفضائية التي تبث بلغات أجنبية وعلى رأسها العربية حيث لايتفق مطلقا مستوى تلك المحطات ومهنيتها مع مستوى تركيا وتقدمها وحاضرها وماضيها ومستقبلها كقوة دولية واقليمية مؤثرة بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا مع تمنياتنا باطلاق قناة قوية ومهنية بالاسبانية موجهة الى دول أمريكا اللاتينية نظرا لقرب تلك الشعوب من نظيرتها التركية والعربية هواجسا وعواطفا وتفكيرا اضافة للقوة الاقتصادية الهائلة لمجموع تلك الدول هذا والله أعلى واقدر واعلم.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
يروى أن أخا لنا من أهل الهمة والنخوة والصفوف ومن عشاق القافية والبهجة والدفوف وكان اسمه بالخير ودائما اللهم اجعلو خير أبو عرب أو بالمختصر رؤوف
وكان أخونا رؤوف مولعا بعد الملايين واحصاء الألوف متابعا شرسا وغير مالوف لهبات البورصات وتراقص الأسهم والاسواق والسندات ومولعا بالصكوك ومتيما بالكمبيالات بحيث كان ينطح النظريات بعزوف ويبطح الفرضيات بالدفوف وكان شعاره الاقتصادي المعروف والواضح والمالوف غروف بلا خوف يعني ابلع ثم اخلع واشفط ثم ازحط ومصمص ثم عنفص يعني بالنحوي المقتضب اضرب ثم اهرب واقضم ثم انهزم.
وكان من ولعه بالقوافي والافيهات هات عراضة وخود دبكات أنه عندما كان يخاطب الخواجات من أهل الاقتصاد والمزادات كان يقول لهم من فضلكم بالانكليزية وتلفظ بليس لكن أخونا النفيس كان يقصد بها ابليس بمعنى أنه كان يقول للنفر الأنيس يا.. بليس قاصدا ابليس هات خدمة وخود سرفيس
وعندما كان يصادفه نفر من المتحدثين بالفرنسية كان يقول له ايضا من فضلك يعني سيلفو بليه لكنه كان يحرفها من بليه الى وليه يعني سيلفو وليه وكلمة وليه باللبنانية تعني ولا أو ولاك بالسورية أو ولا بالمصرية وتأتي اجمالا من كلمة ولد بالعربية أو أولان العثمانية التي كانت تستخدم أيام العثمانيين لفرض الأمر الواقع وتصغير الصغير من باب صوص ولد أو صوص أولان يعني اسكت باولد أو ليسكت هو وبقيت لتستخدم في ديار العربان بين ولد وولا وولاك ووليه اللبنانية وهي التي دمجها وبالمعية أخونا رؤوف اشفط بلا خوف بندائه للفرنسيين أو المتفرنسين بجملة سيلفو وليه أما ان كانت المخاطبة حرمة أو ولية فكان يقول لها سلفو وليه وخليها مستورة ياحسنية.
قوافي اخونا رؤوف ابلع عالمكشوف والف صحة وعوافي وألوف ذكرتني ياعيني بذلك الخطأ المطبعي الذي ارتكبته الآلة الطابعة الحكومية لاسئلة السنة الأولى من كلية الطب البشري في جامعة دمشق يوما حين استبدلت كلمة البشري في اشارة الى الطب الى كلمة استبدل فيها حرف الشين بحرف الخاء الحزين ولك ايها الناصح الزين أن تتخيل البهجة والضجة والعنين وماخلفته من ضحكات وسهسكات وألاحين هات طبيب وخود اثنين وهي بدورها ذكرت الفقير الى ربه بنظيرتها الفرنسية التي استبدلت كلمة الطب أي مديسين
medecine
بخطأ آخر مبين باضافة حرف الراء الحزين قبل الدال لتصبح الكلمة بعد الهمة والابداع والتمكين الى مردسين هات ايفيل وخود سين
merdcine
لتشترك الأمتان السورية والفرنسية وبالمعية بنظرتهما المشتركة التاريخية والمستقبلية الى مهنة الطب البشرية بعد دس المفصل وقبض المعلوم والخرجية.
ولعل المنظر الاقتصادي الذي تعيشه ديار العربان مابين تراجع لأسعار البترول وموارد جمهوريات الفلافل والفول نظرا لهروب ابنائها وانهيار خططها ومخططاتها الخمسية وخمسة وخميسة وبلية بعيون الحساد الشقية التي ترزح بين سندان الفساد ومطرقة الخراب والدمار والاستعباد عبر مقايضة السلاح بماتملكه من أموال وارباح بحيث فاق عدد القنابل والمدافع والصواريخ عدد الصنادل والشباشب والشواريخ لتكتمل الصورة وتنتشر البهجة والشبورة بعد رسم المخطط عاللوح والخماسية عالسبورة هات خريطة وخود صورة.
لذلك فان تبخر مايسمى بالمحافظ السيادية على وقع الأزمات العالمية وعلى رأسها البترولية وبداية تراجع اقتصاد الصين بعد استبدال قوم يأجوج ويأجوج الميامين البسكليتات والدراجات بالفراري والكابريس والليموزين ودخولهم عالم التخمة السمين فدخلت الخلق مرحلة الكساد والركود وانتشر في ديار العربان الغربان والبوم والدود وكل عارية وغانية وحشود من حملة الناي والصاج والعود تحت جهد ومجهود فضائيات النصر الموعود والرخاء المنشود فطار الاقتصاد المولود على أنغام ووعود باسم سوستة واسلام البحيري والراقصة صافيناز وابراهيم أبو شيالات وفيفي عبدو والقائد الفذ عبدو بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ بحيث يمكنك أيها العربي المعتز أن تنتشي وتنتعش وتستلذ وتمضغ القات وتحشش وتهتز على وقع الدف والصاج والهز وماتيسر من لولحة وتلولح واهتزاز برقة وفن واعجاز من البوغاز الى الحجاز هات بهجة وخود هزاز.
عندما وصلنا الى حقيقة أن المسلمين اليوم عموما والعربان منهم خصوصا هم بأمس الحاجة الى وحدة اقتصادية وسياسية وعسكرية اضافة الى وحدتهم الدينية التي هي العمود الفقري للعالم الاسلامي لكن تشرذم تلك الاقتصادات وسيرها مجتمعة خلف نظام اقتصادي غير اسلامي تتحكم به دول ومنظمات اقتصادية وشركات كبرى احتكارية لاتعرف عن الاقتصاد الاسلامي الا نهبه وشرذمته وشفطه وبلعه ومصمصته سيان عبر القروض أو عبر المضاربة بالعملات بعد تثبيتها خلف اليورو والدولارات هات شفط وخود آهات طبعا ناهيك عن مقايضة السلاح بالبترول الذي ينخفض ثمنه نظرا للفائض من المعروض منه بينما لم ينخفض يوما سعر السلاح الذي يبيعه تجار الفرنجة الصحاح وأذنابهم من عربان الدمار والأتراح بعق من بعق وصاح من صاح.
الحاجة الى اقتصاد اسلامي صرف وصاف يعتمد كما ذكرنا سابقا على أموال الزكاة والصدقات كعمود فقري ثابت ومعروف تلحق به جميع مليارات الاستثمارات والمحافظ السيادية والسندات بحيث يكون بنك الزكاة الاسلامي العالمي عمودا فقريا لاقتصاد اسلامي دولي موجه ومدروس يقوم بوضع الأساس لعملة اسلامية واحدة وموحدة يمكن البدء بتداولها بشكل افتراضي بالتوافق والتناغم والتراضي بين مجموعة من الدول الاسلامية القوية تضمن عبر تلال الذهب المكومة لديها والفائض من العملات الصعبة في بنوكها ومداخيل بلادها وسنداتها تضمن جميعا وجميعها استقرار العملة الموحدة واقتصادات الدول الاسلامية التي تقع تحت مظلة بنك الزكاة والعملة الاسلامية الموحدة الافتراضية التي تحدد حصرا المبادلات التجارية بين الدول الاسلامية نفسها ومع غيرها على أساس عملة موحدة وبنك قوي يضمن استقرار اقتصاداتها وعملاتها بدلا من حالة الشرذمة والفوضى الممنهجة والمخططة والمنظمة والمضاربات المرسومة والمتناغمة من قبل أولياء السطوة والقوة والعظمة أو مايسمى بالقوى العظمى التي تأكل الهبرة واللحمة وترمي البقايا والكسرات والعظمة لتلك الدول التابعة والمنقسمة والمشرذمة على من يتقاسم الخراب ومن يتبادل النقمة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
العالم الاسلامي عموما ظهرت فيه حالات من زعماء وكبار قادة وحكماء ورجال اقتصاد وسياسة عظماء أمثال مهاتير محمد ونجم الدين أربكان وعبد الله غل والطيب أردغان بينما باءت جميع المحاولات ومن زمان في ديار العربان بالنهوض باقتصاداتها باستثناء حالة واحدة قادها المرحوم الحريري رئيس وزراء لبنان الاسبق الذي تم ايقافه بعد اغتياله من باب وكتاب عجائب الأعاجم ودهشة الأعراب في كل من حارب الفقر وكحش الجهل والخراب.
اقتصار عالم العربان على سباق الجمال والرعيان وصورة الراعي السلطان الذي يعصر القطعان ويمصمص خيرات الرعية والخرفان من الموريتان الى خور فكان هات فك وخود اثنان تشير اجمالا الى اقتصادات ريعية ورعوية يمتص فيها الراعي خيرات الرعية ويستثمر مدخراته وجل خيراته في سلاح يحميه ويحمي أحبابه وخلانه وجوقات من حاشية متراصة وماشية تمشي مغشية وغاشية خلف راعيها تحميه ويحميها بعد حماية مصالحها وأموالها ومجاريها بحيث تكون الوحدة الوحيدة المتاحة اضافة الى الوحدة ونص هي ذلك الصف المرتص خلف الحاكم الهمام وذلك الورع الامام دعما له ووئام صفا واحدا وسلام على رؤوس القطيع والأنعام شفطا للغلة والأنعام حلم من حلم ونام من نام.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وسوم: 636