حصاد شامل للاسبوع الخامس

مركز القدس :  إنتفاضة القدس تدخل أسبوعها الخامس ب 68 شهيدا، و11 قتيلا إسرائيليا، و523 زجاجة حارقة، 43 حادثة إطلاق نار وإصابة 252 صهيونيا

مدير مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي: علاء الريماوي

أظهرت الإحصائيات الشاملة التي يجريها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني الذي يرأسه علاء الريماوي  "لحصاد المقاومة" حتى صباح اليوم الجمعة  ، ارتفاعا متواصلا  في الجرائم الإسرائيلية في " انتفاضة القدس"، بالاضافة إلى ردود المقاومة الشعبية.

وبين المركز في إحصائيته الشاملة لكافة ساحات المواجهة، في فلسطين التاريخية"من الأراضي المحتلة عام 1948 مرورا بالقدس والضفة وغزة " حضورا مقاوما معتبرا ، على الجانب الشعبي، حيث بلغت حصيلة العامة من الإعتداءات الإسرائيلية " 68" شهيدا منهم واحد في المعتقل ، بالإضافة إلى 8004 إصابة.

وعلى صعيد حصيلة أعمال المقاومة على الأرض، فبلغت بحسب إحصائيات مركز القدس  "11" قتلى إسرائيليين، وإصابة 252 إسرائيلي، بالإضافة 1261 حادث القاء حجارة، و43 حادث اطلاق نار، و62 عملية طعن ودهس ومحاولة، و523 زجاجة حارقة وعبوة ناسفة، وإعتقال 1312 في الأراضي الفلسطينية.

الحصاد المقاوم منذ بداية الموجة الثورية "انتفاضة القدس"

الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني

أولا : عدد الشهداء

ارتقى حتى صباح  اليوم ال 30  من الشهر الجاري، 68 شهيدا، أوضحت دراسة احصائية اعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفسطيني.

و بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية و القدس 50 شهيدا، و قطاع غزة 17 شهيدا، فيما استشهد شاب من منطقة حورة  في مدينة النقب.

إصابات في صفوف الشعب الفلسطيني   

وعن عدد الإصابات بينت إحصائيات شاملة لمركز القدس في فلسطين التاريخية "الضفة، غزة، القدس، المناطق المحتلة عام 1948"  :فبلغت 8004، منهم في الضفة والقدس 6905 حي في الضفة ومدينة القدس، وغزة 708 ، و391 المناطق المحتلة عام 1948 .

إعتداءات المستوطنيين على الشعب الفلسطيني

بينت إحصائيات مركز القدس حول إعتداءات المستوطنين في فلسطين التاريخية 234  إعتداء ، توزعت على النحو الآتي:  مهاجمة 138 سيارة فلسطينية، 47 إعتداء بالضرب أو بالتهجم، حالة قتل مباشرة في مدينة الخليل، حالة طعن في منطقة ديمونا، والباقي مهاجمة منازل وعقارات.

الإعتقالات الإسرائيلية في فلسطين التاريخية

وعن الإعتقالات في الضفة والغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أظهرت إحصائيات مركز القدس من خلال متابعة، بلاغات الشرطة الإسرائيلية، ورصد مركز القدس أن عدد المعتقلين في الأراضي الفلسطينية خلال انتفاضة القدس، 1312 فلسطينيا، بالإضافة إلى اعتقال 422 عاملا من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 .

الخسائر الإسرائيلية في " انتفاضة القدس "

بينت الإحصائيات، على مدار الساعة لطواقم "  مركز القدس الطوعية"  ، لحصاد المقاومة ، على صعيد الخسائر الإسرائيلية .

أولا : قتلى إسرائيليين منذ "انتفاضة القدس" : قتل 11 من الإسرائيليين، في 6 عمليات اثنتين في الضفة وثلاثة في مدينة القدس، إثنتين نفذتا على يد مقاتلين من حماس في القدس وشمال الضفة الغربية، وواحده على يد كادر من الجهاد الإسلامي، وآخر مستقل، بالإضافة إلى عملية بئر السبع التي قتل فيها جندي إسرائيلي وأرتري على يد شاب من فلسطينيي من مدينة النقب .  

 

ثانيا : الإصابات بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين والجيش الإسرئيلي في الأراضي الفلسطينية بحسب الإحصائات الإسرائيلية 252 إسرائيليا، منهم خمسة إصابات يوم أمس.

ثالثا : عدد أحداث إلقاء الحجارة في الأراضي الفلسطينية يشمل غزة والمناطق المحتلة عام 48 : بلغت أحداث الحجارة في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، ما يقارب  1261 حادث، حيث بلغت 31 نقطة مواجهة يوم امس كان أعنفها في بيت لحم، رام الله، طولكرم، قلقيلية، مدينة القدس: الثوري، العيسوية، أبو ديس، العيزرية كافة مناطق الخليل.

رابعا : القاء الزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع : بلغ عدد الزجاجات الحارقة والعبوات نحو 523 عملية القاء، كان أهمها في مدينة القدس حيث أصيب 2 من المستوطنيين، بالإضافة إلى بيت لحم، رام الله.

خامسا : إطلاق نار : وقع 43 حادث كان أهمها في رام الله يوم أمس، مخيم شعفاط ،الخليل، شمال الضفة الغربية، وغزة .

سادسا : إطلاق الصواريخ : تم إطلاق 6 صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، على جماعات غير رئيسية في قطاع غزة، 3 قذائف هاون من الحدود السورية .

سابعا عمليات الطعن : 

نفذ الفسطينيون وشرعوا في تنفيذ، نحو 62 عملية طعن ودهس ، منها 43 عملية طعن و4 دهس، بالإضافة إلى احباط 14 في كافة الاراضي الفلسطينية. وأظهرت دراسة لمركز القدس أن الخسائر الإسرائيلية بلغت في هذه العمليات 8 اسرائيلين و11 إذا اضيف لها عمليات اطلاق النار.

كما تجازوت  مدينة الخليل مدينة القدس في عدد عمليات الطعن التي نفذت خلال الأيام الماضية .

وفي تحليله لمجريات الأحداث حتى يوم ال 30  قال مدير مركز القدس علاء الريماوي إن الانتفاضة، ستدخل أسبوعها الخامس، وشهرها الثاني بذات الوتيرة.

وأضاف الريماوي " إن البيئة السياسية والشعبية لهذا النوع من التوقعات قائما، خاصة في ظل ضعف الحراك السياسي الوازن على الأرض".

وأشار الريماوي إن التحليل للبيئة الأمنية يشير بوضوح،  إلى أن نموذج العمليات الفردية سيتواصل ، مع بقاء ضعف المشاركة في مناطق الشمال، لعدم ظهور جماعات قيادية تأخذ على عاتقها تحريك الأوضاع.

واوضح الريماوي" سجلت مدينة الخليل الحضور الأقوى، في العمل الشعبي، والعمليات الفردية، ثم جاء بعدها رام الله ومدينة بيت لحم".

وأشار الريماوي " إلى أن القدس شهدت، تراجعا في عدد مناطق الاحتكاك بنسبة وصلت 50%، لكن برزت في المقابل بلدات في ضواحي القدس بشكل قوي وبارز أهمهلها الإعلام، وهي أبو ديس العيزرية، ثم بمسافة كبيرة حزما".

وختم الريماوي" إن الاداء التنظيمي، مازال ضعيفا في حركة التفاعل، كما سجل ضعفا ايضا في مشاركة الفئات المجتمعية والطلابية في شمال الضفة الغربية".

من جانبه قال الباحث في مركز القدس عماد ابو عواد" إن اليوم الجمعة، يعد البوابة الرئيسية لانتقال الأحداث للشهر الثاني، ورجح استقرار البيئة السياسية الداعمة لمواصلة الأحداث خلال الأسبوع القادم".

واشار أبو عواد إلى ان الإجراءات الإسرائيلية على الأرض، تسبب بعضها بالاثقال على البينة المجتمعية في القدس، التي باتت تعاني من إجراءات خطيرة للغاية على الأمن المجتمعي".

ورجح ابو عواد تطور الدور التنظيمي في الانتفاضة في حال استمرت الأحداث على الارض.

وسوم: 640