من مواقف الدكتور عبد الرحمن بافضل رحمه الله
يقول كلفني الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر رحمه الله أن احضر مؤتمر القدس العالمي الذي أقيم في طهران وقته حيث كنت نائبا للشيخ في جمعية الأقصى
وقد حضرت المؤتمر وعند وصولي الى مطار طهران تم استقبالي رسميا استقبال الوفود
و كانت هنالك امرأءة شابة هي المكلفة باستقبالي وعندما استقلينا سيارة الضيافة متجهين الى مقر الضيافة اذا بهذه الفتاه تتكلم معي بالإنجليزي وتعرض علينا أن نسمر تلك الليله سويا وأنهم قد هياؤا ذلك ورتبوا له فرددت عليها أني رجل كبير في السن وأنام مبكرا واعتذرت لها فحاولت اكثر من مره واعتذرت وبشده وعند وصولنا الى الفندق تم استقبالي وبحفاوة وقامت هذه الفتاة بإدخال أغراضي الى الغرفة وعرضت علي خدماتها وألحت علي فشكرتها وحاولت ان أتخلص منها ثم اغلقت باب الغرفة وانا احدث نفسي يالله هؤلاء يريدون إفسادي في اخر حياتي لن ينالوا ذلك بعدها بعشر دقائق جائتني ودقت جرس الغرفه وأعطتني سيدي وقالت لي خذ هذا أستفيد منه فأخذته وشكرتها ثم اغلقت الباب
بعدها بربع ساعه عادة ودقت الجرس ففتحت الباب وطلبت مني ان تدخل الغرفة يقول فصحت عليها بأعلى صوت حتى خرج من بجواري في الفندق وقلت لها اذهبي عني فأنا رجل كبير في السن واحتاج الى النوم لا اريد خدماتك ثم ذهبت وهي مستاءة مني ثم بعدها نمت واستيقضت لصلاة الفجر وكنت منتظر حتى يتصلوا بي فلم يتصل بي احد فأحسست بقرب موعد المؤتمر فخرجت الى صالة الاستقبال وسألتهم عن الموعد ومن سيذهب بي فاجابوني اذهب مع الباص فاستقليت الباص دون اي اهتمام منهم فاستغربت وشعرت ان هنالك تغير في تعاملهم معي وعندما وصلت قاععة المؤتمر وجدت ان وفود الدول العربيه والاسلاميه حاضرون كلا علي الكرسي الرسمي المخصص لدولته وعلم دولته أمامه فبحثت عن الكرسي المخصص لدولة اليمن فلم اجد فسألتهم فقلت لهم اين كرسي دولت اليمن فاجابوني لا يوجد اجلس في الخلف يقول فاستقليت منصة المؤتمر فجلست في كرسي احمد نجاد الرئيس في ذاك الوقت وكان احمد نجاد على وشك الوصول فحاولوا إقناعي وابعادي فرفضت رفضا قاطعا وقلت لهم انا جئت امثل بلدي ولن أقوم حتى تضعوا كرسي يمثل بلدي وتضعوا علم بلدي
فوضعوا لي الكرسي ثم قلت لهم ااتوا بعلم بلدي قالوا لي صعب ناتي بالعلم بهذه اللحظه فقلت لهم لن أقوم حتى تضعوا علم بلدي وفعلا جاءوا بالعلم ثم قلت لهم بقي لدي شرط واحد أن تسجولوا لي كلمه في المؤتمر
فحاولوا ان يعتذروا لي لان البرنامج مليء وليس هنالك مجال فأصريت على ذلك وفعلا سجلوا له كلمه لمدة ٥دقائق
يقول بعدها نزلت الى كرسي بلدي وانا شامخ الرأس وكان الممثلون العرب يشاهدون ذلك المشهد ولم يتضامن معي احد حتى مندوب فلسطين
يقول بعدها جاء دوري لأتكلم فتكلمت لمدة ٧ دقائق بكلمة قويه في حضور احمد نجاد
يقول وفي نهاية المؤتمر مشيت على المطار فورا
وعدت الى صنعاء بنفس اليوم
رحم الله الدكتور رحمة واسعه
وسوم: 642