دخلت تركيا في العراق
نعم دخلت تركيا وأعلن اردوغان ان يبحث عن مصادر للطاقة تغنيه عن المصدر الروسي المعادي
ونحن نعلم ان تركيا حليف للبرزاني وحزبه
أي ان تركيا لم تدخل لارض فيها أعداء لها دخلت شمال العراق وشمال العراق صديق لتركيا
وكذالك شمال العراق مخزون نفطي كبير
نعم تأخرت تركيا حتى تحركت ولكن كانت حساباتها مثل حسابات الجميع حتى نحن السوريون ان بشار الاسد وزمرته لن تستطيع الصمود في وجه هذا السيل الشعبي الجارف وسيقضى عليه وستتدخل الدول لصالح الشعب مع هذا الاجرام الذي بدأ به الاسد من بداية الثورة وسيسقط مثل القذافي
وهذا الحساب كان اولويا في حساباتنا نحن السوريين
وفي حسابات دول العالم كلها
وىن يتذكر المواقف في السنتين الاوليتين كان الدنيا بأسرها ترسم على هذه النتيجة الحتمية
ومنهم تركيا
والان عندما توغلت روسيا بطائراتها وقواعدها وحلف الناتو كله يتفرج والبحر يعج ويرغي ويزبد بمافيه من عتاد وسلاح وكل أخذ مكانه فيه
حق لتركيا ان تدخل نادي المواجهات
ودخولها للعراق ورقة رابحة لها فقد قلبت الطاولة على المتآمرين عليها والذين ارادو ان يغرقوها بالمستنقع السوري الذي قد يغرقها لكثرة المتربصين بها
ولكنها دخلت العراق بدعوة من حزب البرزاني بحجة التدريب وبهذا اصبحت في اراض غير اراضيها قريبة من الاكراد الموالين قريبة من عشائر السنه المضهدين
ورقة رايحة لها ليكن لها موطئ قدم تقاتل فيه وتتوسع به عند الحاجة وتفاوض فيه ولاأظن إيران ستغامر بالدخول بالدخول من شمال العراق لتواجه تركيا فهي خاسرة بلا شك
وبهذا الدخول لتركيا كذالك لها منفذ لتقطع خطوط اتصال داعش الغدر والخيانه بين العراق وسوريا والتقطع امداد ايران والعراق كذالك من امدادات داعش من العراق وهذا شيء
ولاارى الا ان اردوغان وحزبه وحكومته وجيشه اتجهوا بالوقت الحالي الى تجميع اهل السنه في سوريا والعراق مع الاكراد للوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك لهم
جميعا لاضعافهم وتقسيم بلادهم
وسوم: العدد 645