ما وراء عمليات اغتيال قادة الثورة السورية!
17كانون12015
محمد عبد الكريم النعيمي
أعتقد أن عمليات اغتيال شخصيات ثورية سورية معتدلة، عاملة على الأرض ولها حضور وقبول شعبي في مناطقها، مؤشر على قرب تسوية سياسية سيقبل بها نظام الأسد رغماً عنه، ويهدف من خلال هذه الاغتيالات إلى أمرين:
١- إضعاف الروح المعنوية للثوار، بما تمثله هذه الشخصيات من رمزية ثورية في مناطقها، وإرغام الثوار - بالتالي - على القبول بأقل المكاسب في أي تسوية سياسية.
٢- التخلص من الشخصيات الثورية التي ستتمسك بثوابت الثورة في التسويات السياسية، ولن تقبل بالمساومات، وستؤثر في محيطها الثوري في هذا الجانب، الذي قد يضعف لدى عامة الناس بسبب المجازر المتواصلة، والمعاناة المستمرة، فيقبلون بأي تسوية حتى لو أدت لوأد الثورة.
وسوم: العدد 646