أخسُّ من شبيح ، وأكثر سفالةً من بلطجي !؟

يحيى بشير حاج يحيى

تقرأ له تغريدات ، لا تدل على أنه عربي أو مسلم !؟ يخالف فيها ثوابت الأمة وإجماعها ، بأسلوب وقح ، وصياغة سمجة !؟ 

يشتم الإسلاميين ، ويتطاول على العرب ويتبرأمنهم !؟ 

يشمت بحماس ، ويتجرأ على صمود أهل فلسطين !؟ 

ويدعو للإرهابي المجرم بوتين بالنجاح في مهمته لذبح الشعب السوري ، ويتشفى بجراحات أهلنا !؟ 

فهو مع كل خائن ، وفي صف كل زنديق !؟ 

يتلذذ بشتمه ، وبسب أبيه وأمه !؟ وبتحقير بلده وقياداته !؟

ينُزُّ حقداً ، ويتفجر سفالةً !؟ 

فمن الذي زرعه في بلاد العرب !؟ بئس الزارعُ والمزروع !!

وأقسم غير حانث ولامُبالغ ، لو أردت أن أهجوه باسمه لجعلتُه أضحوكة بين الناس  ! ولأصبح سخرية يتندر بها السامرون ! كما حصل للخنافس قبل أربعين عاماً !؟ 

أرجو المعذرة فقد شغلني ماحلّ ببلدي ، عن تنظيف الزبالات من بلاد العرب !؟ وإن كنت لا أزال أردد : 

بلاد العُرب أوطاني - من الشام لبغدانِ

وأضيف : 

ومن فاس ٍإلى يافا - إلى حمص ٍ( فعجمان ِ) !؟ 

وسوم: العدد 648