مبادرة شباب من أجل عدن تدشن مشروع مسعف في مدرستي
دشنت مبادرة شباب من اجل عدن مشروع مسعف في مدرستي المتضمن لحملة تدريبية وتوعوية في مجال الإسعافات الأولية والمنتهي بتأسيس غرفة صحية متكاملة في مدارس البريقة الموفرة الحد الأدنى من الحماية والأمان الصحي للطلبة حيث حضر التدشين كلاً من أ.طه نعمان - مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية البريقة ،وكذا الشيخ /هاني اليزيدي-احد وجهاء المديرية ، وكذا أ. محمد عاطف - عضو مجلس الأهلي في مديرية البريقة و أ.عمر عبد الله قريش- رئيس المبادرة وبحضور مدراء المدارس التي تم تدشين المبادرة فيها .
الجدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى توفير عيادات طبية (غرف إسعافات أولية) في المدارس حيث يتم تفقد حالات الطلاب الصحية بشكل يومي وذلك لاكتشاف الحالات المرضية منها وإحالتها عند الحاجة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه حالات الطلاب المشتبه بإصابتها بأمراض معدية ، ومباشرة الحالات المرضية الطارئة وغير الطارئة وتقديم الخدمات اللازمة بالإضافة إلى سهولة تنفيذ البرامج الوقائية في المدارس وبرامج تعزيز الصحة في المدارس.
وفي هذا الصدد يقول رئيس المبادرة أ.عمر عبد الله حسن قريش - مدير مبادرة شباب من أجل عدن : إن مشروع مسعف في مدرستي جاءت لتعزز إنشاء عيادة صحية شبة متكاملة في مدارس البريقة بالتنسيق مع مكتب التربية في المديرية وذلك بتوفير الحد الأدنى من الأدوية والمستلزمات للإسعافات الأولية وتامين ما نستطيع من المستلزمات في الجانب الصحي للطلبة.
هذا وأضاف عمر قائلا: واتجهنا إلى تفعيل هذا الجانب الصحي وذلك بناء على علمنا بما توفره الحكومة المكللة بإدارة التربية والتعليم من مختص صحي لكل مدرسة يمارس دور الجانب الصحي غير انه تنقصه الترتيبات كالغرفة وكذا الأدوية والإسعافات الأولية الأمر الذي حمسنا لإكمال هذا الخلل وتنفيذ هذه المبادرة وخاصة انه يوجد قسم الصحة المدرسية الأمر الذي يعني انه سوف يخلق ديمومة في الجانب الصحي في المدارس متى ما وفرنا الأدوية والمستلزمات والغرفة والسرير، حيث يتم توفير اتالي من قبلنا (السرير الطبي ،و الفرش الصحي ،و صندوق الإسعافات الأولية الشامل المتضمن كلا من مادة الأيدين ، والشاش ،والبندول ، والبر وفين وغيرها من اللإحتياجات)
وأردف عمر قائلا :علماً أن هذا الجهد يأتي بعد ثلاثة أشهر من الترتيبات والتنسيقات المتسمة بهذا التدشين الأولي حيث تم التدشين اليوم في أول مدرسة في ثانوية الدرة للبنات ومن بعدها سوف نتوجه للتدشين أيضا في مدرسة المسيلة للبنين سنتابع التدشين خلال الأسبوع هذا إلى بقية المدارس حيث ستشمل هذه المبادرة كلا من مدرسة صلاح الدين ،مدرسة بئر أحمد ،مدرسة فقم وغيرها من المدارس.
الجدير بالذكر أن المبادرة شملت ثمان مدارس فقط علماً أن احتياج المديرية أكبر إذ يبلغ عدد المدارس في مديرية البريقة "ستة وعشرين" مدرسة وهذا مالا تطيقه هذه المبادرة ولكن نتمنى أن يتم استنساخ هذه الفكرة.
هذا وأبدى استعداده رئيس المبادر فيما لو تم التعاون معه حيث قال : ونحن على أتم الاستعداد فيما لو تم التعاون معنا لتنفيذها في بقية المدارس.
ومن جانبه أعرب ا. طه نعمان - مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية البريقة عن سروره حيث قال : سررت بما قامت به مبادرة شباب من أجل عدن وذلك باهتمامها بالجانب الصحي لبعض مدارس البريقة حيث قمنا سوياً بتدشين عيادات صحية في إطار المدارس إذ نتمنى أن تمتد هذه المبادرة لبقية المدارس وذلك لما له من أهمية بالغة وخاصة في المناطق النائية كمران وغيرها من المناطق البعيدة في مديرية البريقة .
هذا وقال الشيخ/ هاني اليزيدي- احد وجهاء المديرية في التدشين هذا المشروع : جاء هذا المشروع استجابة لأهمية هذه المبادرة التي تعزز جانب الصحة لدى الطلاب ولما لها من أهمية بالغة ولما سوف تعززه هذه المبادرة من ثقافة في جانب الصحة الشخصية والنفسية لدى الطلاب.
ومن جهته ثمن دور هذه المبادرة أ.محمد عاطف صالح –عضو المجلس الأهلي في مديرية البريقة حيث قال : المبادرة مهمة والمدارس تفتقد لهذا الجانب الصحي ومبادرة شباب من أجل عدن كان لهم السبق في ذلك في تفعيل افتتاح هذا المشروع المهتم بالمراكز الطبية داخل المدارس ونثمن لهم جهدهم ونشكرهم عليه إذ تعد هذه الخطوة من الخطوات ذات الأولوية إذ لا يستقيم أن تكون مدارس ولا يوجد فيها مدارس ولا يوجد فيها غرف ومراكز طبية وقد كان هناك تقصير شديد وحاجة لمثل هذه الخطوة وإهمال هذا الجانب أمر ينذر بالخطر /بناء على قربي من جهود شباب المبادرة فقد تم فعداد لهذه المبادرة على ما يربوا ممن ثلاثة أشهر اتسم بهذا التدشين الأكثر من رائع إذ تقوم هذه المبادرة على الجهود الفردية والذاتية كما نتمنى من إدارة التربية في المحافظة والمديرية التعاون معهم وتذليل الصعاب لهم وان يسعوا مع هذه المبادرة إلى تطوير هذه المبادرة وتعميمها على بقية المديريات في عدن .
هذا وقالت مديرية ثانوية الدرة للبنات: يأتي هذا التدشين في الوقت الذي باتت المدرسة بحاجة لمثل هذه المبادرات والحملات وخاصة أنها تمس جانب الصحة إذ نمتلك الغرفة والمشرف الصحي ولا نمتلك المستلزمات من سرير وأدوية وصندوق الإسعافات الأولي وهذه المبادرة جاءت لتسد فراغ نحن بأمس الحاجة له .
وسوم: العدد 651