قرية الحور في جبل الأكراد بيد الثوار
تمكن الثوار من تحرير قرية الحور، بعد شنهم لهجوم فجر اليوم الأربعاء على مواقع قوات الأسد في القرية، حيث دارت اشتباكات عنيفة، تمكن الثوار على إثرها من تحرير القرية، واغتنام دبابتين، وعربة مشاة BMP، ورشاش 14.5، وعدد من صناديق الذخيرة، وأدت المعارك إلى مقتل عدد من قوات الأسد وأسر عنصر منهم.
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من تقدم الثوار في قرية عطيرة بجبل التركمان، حيث حققوا تقدماً على تلك الجبهة، وكانوا قبلها حرروا قرية طعوماً وتلتها في جبل الأكراد، وبهذا يكون الثوار اتبعوا سياسة جديدة في معاركهم، حيث الضربات المتتالية على أكثر من جبهة لإرهاقه وتشتيته.
أبو عمر الزيبق أحد القادة الميدانيين في هجوم اليوم، يشرح تفاصيل المعركة لمراسل أمية الإعلامي " جاء هذا الهجوم المباغت بعد أن كان هناك توحد على الكلمة وعلى العمل وكافة الفصائل سعت لهذا، لأن الذي يجري أكبر من الجميع، وبالتالي لا طريق سوى التكاتف والتوحد في غرفة عمليات، حتى لا نؤكل جميعنا ومن هنا جاءت الانتصارات والفتوحات على طول الجبهات "
وبعد تحرير الحور دخل الثوار إلى قرى الغنيمة ووادي الشيخان بعد انسحابهم منها قبل عدة أيام، ويبدو أن قوات النظام وجدت صعوبة استمرارها بالسيطرة عليها خوفاً من وقوعها في كمائن قد تنهكها وتزهق مزيد من أرواح عناصرها.
هذه الانتصارات والفتوحات زادت من ثقة الثوار، ورفعت من معنوياتهم، بل دفعت الكثير إلى التقدم باتجاه خطوط الجبهات، بعد أن تسرب اليأس إلى قلوب البعض عندما سقطت مدينة سلمى.
يذكر أن الهجوم الثوار الأخير يعتمد على حرب العصابات والتسلل، واستخدام الأسلحة الفردية الخفيفة حيث المناورة والتخفي بشكل أفضل .
وسيم شامدين
مركز أمية الإعلامي
وسوم: العدد 651