الأمين العام يدعو الأطراف التونسية للحوار لتجاوز الازمة الراهنة والمحافظة على استقرار البلاد ومكتسباتها
بيان صحفي
أكدت منظمة التعاون الإسلامي أنها تابع باهتمام وعن كثب ما تشهده العديد من المناطق في الجمهورية التونسية من موجة احتجاجات اجتماعية مشروعة أبدت الحكومة التونسية حرصها وجديتها في دراستها والاستجابة لها حسب الإمكانات المتاحة.
وأعربت منظمة التعاون الاسلامي عن ارتياحها لما حققته تونس من خطوات ثابتة وهامة في مسار الانتقال الديمقراطي وفي فترة وجيزة وقياسية، وعن تطلعها إلى أن يتم الالتزام بالهدوء وعدم اللجوء إلى العنف والتخريب في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد للمحافظة على المكتسبات والبناء عليها لتحقيق تطلعات الشعب التونسي الى مستقبل واعد وأكثر امنا.
وأشار الامين العام للمنظمة اياد امين مدني إلى أن ما نالته تونس من تقدير عالمي على إثر نيلها مؤخرا لجائزة نوبل للسلام من شأنه أن يحث كل الاطراف التونسية الفاعلة والمسؤولة على مزيد الحوار والاحتكام إلى لغة العقل، لإقرار الخطوات اللازمة لتجاوز هذه الازمة والمحافظة على استقرار البلاد، وعدم اعطاء الفرصة للإجراميين والخارجين عن القانون للمس بمكتسبات البلاد وأمن ومصلحة شعبها.
جدة 23 يناير 2016
وسوم: العدد 652