ألا أنبئكم بأكبر الكبائر
دعم الشرعية رفض الانقلاب
أبناء البلد .. العدد 13
ألا و قول الزور في الحديث الشريف : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله ، قال " الإشراك بالله و عقوق الوالدين " ، و جلس وكان متكئاً فقال " ألا و قول الزور " فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت
تزوير الانتخابات و تبذير الاحتفالات أَقْسَمَ السيسي و هو الذي خان القسمَ من قبل ، و زوَّر و هو الذي زوَّر من قبل ، ثم أقام حفلاً فيه البذخ و الإسراف ، دعا إليه داعمي الانقلاب ليكونوا شهوداً على الزور و يشاركوا في الرقص على دماء الشهداء.. و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
نجاح المقاطعة نجحت مقاطعة الشعب المصري الأصيل ، و رصدت جميع وسائل الإعلام ضعف الإقبال و اللجان الخالية .. ، و ظل إعلام الانقلاب يشحن الشعب ويصرخ فيه : انزل .. شارك .. عشان تثبت إن 30 يونيو كان إرادة شعبية وبلاش تفضحونا أمام العالم اللي مفنجل عينيه علينا .. عطلة رسمية فجأة .. مواصلات مجانية .. ما زال الإقبال هزيلا .. مد الانتخابات الرئاسية ليوم ثالث بسبب إحجام المواطنين .. فرض غرامة على المقاطعين ..
و إذ فجأة .. في الوقت الإضافي .. في اليوم الممدود .. بعد الولولة و لطم الخدود على الإقبال المفقود يتحول الركود إلى حشود .. و العزوف إلى ألوف .. و الإقبال الضعيف إلى إقبال كثيف .. !! فلا تتعجب إنها عبقرية التزوير عند الانقلاب .. تزوير بلا حياء .. إنه مثل تزوير 2010 الذي أطاح بمبارك و سيطيح بالسيسي قريبا بإذن الله
الفائز الحقيقي في مسرحية انتخابات الانقلاب الهزلية هو الشعب المصري الذي نجح في مقاطعة هذه المهزلة
النتيجة الحقيقية من مصادر كثيرة منها المرصد العربي للحقوق والحريات : عدد المشاركين في الانتخابات 6.425.989 ناخب بنسبة تصويت حقيقية 11.92% و اتهامات دولية ومحلية بتزوير الانتخابات ، أي أنهم زوروا قرابة العشرين مليون صوتا كما فعلوا في الاستفتاء على دستور الانقلاب المشوه من قبل.
الصيام في رجب حاول منافقو الانقلاب تبرير مقاطعة الشعب المصري الأصيل للمهزلة ، فقالوا إن الناس قاطعت لحرارة الجو ، و قاطعوا للانشغال بحصاد القمح ، و بعضهم منعه الصيام في رجب ، و البعض بالغ في شطحاته فقال إن الناس لم تجد مواصلات لأن الإخوان حجزوا جميع الميكروباصات و التكاتك التي توصل الناخبين إلى اللجان
عمرة مجانية ابتكرت أجهزة الانقلاب وسيلة لعلاج ضعف التصويت ، و ذلك بالنداء من مكبرات الصوت في المساجد : انزل صوت .. أكثر لجنة هيبقى فيها أصوات هيتعمل فيها قرعة على رحلة عمرة برعاية المحافظ !
شرعية وهمية المبالغة في تنصيب السيسي والبذخ و استجداء الضيوف من الخارج ماهي إلا محاولة لصنع شرعية بروتوكولية للسيسي بعد عزوف الشعب عن التصويت في الإنتخابات
أسرع التهاني للسيسي بفوزه الباطل جاءت من رئيس إسرائيل ورئيس وزرائه ، معلنين استعداد بلادهم الكامل للتعاون مع مصر فى مختلف المجالات سياسيا وأمنيا
و إذا يهنئني بفوزي مجرمٌ فهي الشهادة لي بأني مجرمُ
و لا ننسى في هذا المقام قول تسيبي ليفني وزيرة الخارجية السابقة للكيان الصهيوني حيث قالت يوم 2 يونيو 2011 قبل انتخابات د مرسي : اذا وصل الإخوان للسلطة سننتزعها منهم بتشجيع العسكر علي عزلهم ولو بفتح باب الاضطرابات والعنف والقتل ، فالوضع سيكون أسوأ إذا تركناهم يتمكنون من الحكم أو ينجحون
بين المُنتخَب و المُنقلِب الرئيس الشرعي المنتخب الفائز بـ 51% حقيقية يحتفل بفوزه بين شعبه في التحرير دون حماية ، و يذهب إلى المحكمة الدستورية في موكب صغير و السيارات تمشي من حوله ، أما الرئيس الباطل المنقلب الفائز بـ 96% مُزوَّرة فخاف من شعبه ، و حبسهم في بيوتهم و ذهب للدستورية بطائرة و أغلق الميادين و كورنيش المعادي و أحاط المحكمة الدستورية بالدبابات و حولها لثكنة عسكرية
حالٌ و حال فاز مرسي فسجدنا .. زوَّر السيسي فرقصوا ، فاز مرسي ففرحت الشعوب .. زوَّر السيسي ففرحت الأنظمة ، فاز مرسي فاحتفلت فلسطين .. زوَّر السيسي فاحتفلت اسرائيل
مذبحة العلماء أصدر قضاة الانقلاب عشية عملية التنصيب الباطلة أحكاما بالإعدام على مجموعة من العلماء الأجلاء الذين يصدعون بكلمة الحق و ذلك بتهمة قطع الطريق ؟؟ !! مٍن هؤلاء العلماء الدكتور جمال عبدالهادي ٧٤ عاماً و هو شيخ ضعيف البنية ، و الشيخ محمد عبد المقصود صاحب الإعاقة في قدمه .. فكيف لهؤلاء أن يقطعوا طريقا !! .. كما أصدر قضاة الانقلاب فى نفس اليوم أحكام البراءة لضباط الشرطة الذين قتلوا سبعة وثلاثين شاباً من معارضي الانقلاب في سيارة ترحيلات أبوزعبل ، و حكماً بسنتين على صاحب فضيحة الكاراتيه .. فهذا حال الانقلاب .. انقلاب حتى في موازين العدالة .. فويل لقاضي الأرض من قاضي السماء
بُشريات من نتائج الانتخابات قال المستشار وليد شرابي عضو حركة قضاة من أجل مصر ، إن انتهاء "انتخابات الانقلاب"، حمل بشريات للشعب المصرى أهمها نهاية أسطورة 30 يونيو و اكتشاف العالم أنها كانت مؤامرة لإجهاض الديمقراطية الوليدة وقطف النبته التى بدأت تنمو قبل أن يعُمَّ خيرُها على ربوع الوطن ، و انتهاء أسطورة أنتم شعب و احنا شعب فالانقلابيون الحاكمون بقوة السلاح أهون وأقل وأضعف من أن يطلق عليهم شعب ، كما أظهر الشعب المصرى أصالة ليست غريبةً عنه .. فبالرغم من ضيق الحال وصعوبة الرزق لم ترهبه إشاعة الخمسمائة جنيه الغرامة ليبيع بها دماء الشهداء ، كما أن الانتخابات أظهرت وطنية الكثير من الأقباط الذين لم يتحركوا إلى الصناديق رغم توسلات تواضروس وبقية القساوسة لهم بضرورة التصويت.