المرجع والقانون في امور العربون والمسطرة والزبون
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
بداية لابد من التنويه الى أمرين شديدي الخطورة من باب العلم والاستئناس والضرورة لمايجري في ديارنا القمورة المعمورة منها أو المدمرة والممزقة والمطمورة
اولا وهو أخطرها لماله من دلالات واشارات وعلامات وهو لقاء قمتي وقطبي الكنيستين الكاثوليكية والارثودوكسيه بعد الف عام من الخلافات في جزيرة كوبا الحبوبة لرسم الخطط المطلوبة والتفاهم على النوايا المصحوبة ورسم الخطوط المسحوبة وتنسيق الاهداف والسبوبة ليتم لاحقا توحيد قوى الروم ورسم الخط المعلوم والاتفاق المفهوم في مايسمى بالحرب على الارهاب الاسلامي عموما والسني خصوصا مذكرين ان معتقل غوانتانامو المعروف يقع على بعد كيلومترات قليلة من العاصمة الكوبية حيث تحتل القوات الأمريكية ومن زمان تلك المستعمرة البهية على الاراضي الكوبية لاستخدامها سابقا كقاعدة عسكرية ضد الشيوعية ولاحقا معتقلا لقوى الارهاب الاسلامية هات سبوبة وخود هدية.
اختيار جزيرة كوبا اللهلوبة لم يكن عبثا بالرغم من حساسية مواقع اخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا كجزيرة قبرص مثلا لكن شدة قرب الجزيرة القبرصية من الحالة السورية والعداوة التقليدية اليونانية التركية وقرب القوات الروسية التي تحتل جمهورية محرر الجولان والفلافل والمهلبية والتي تعتبر قبرص البهية جزءا من الهيمنة الروسية التاريخية والتقليدية تاريخا ودينا ومذهبا لذلك فان كوبا الكاثوليكية الخارجة لتوها عن الهيمنة الشيوعية والتي تضم معتقل غوانتانامو المخصص حصرا وخص نص مع التمعن والتأكيد والحرص لمعتقلين مسلمين ودائما بحجة الارهاب الذي يضرب حصرا ديار الاعراب هات عيران وخود كباب .
وعليه ومن كوبا الحبوبة ومن امام معتقل غوانتانامو وأصحابه والمخصص للمسلمين حصرا يتم التباكي على المسيحيين الشرق اوسطيين ايضا وحصرا والذين وعلى مايبدو ياسعدو محوا بحسهم وقامتهم وحالتهم خلافات السنين بين كاثوليك الفاتيكان المتين واورثودوكس بوتين والكرملين وخليها مستورة ياحزين.
كما لابد من التذكير ايضا أن التوسع الاسلامي في القارة الامريكية اجمالا وتلك اللاتينية خصوصا قد بلغ حدا مزعجا للكنيسة الكاثوليكية خصوصا وأن دولة مثل ايران قد تغلغلت بشكل كبير وواسع وخطير في امريكا الجنوبية حيث تقوم عبر اتباعها وعملائها بجني الأموال الطائلة عبر تجارات متنوعة منها تجارة الاسلحة والممنوعات وتزوير وغسل وتدوير ملايين الدولارات في جميع المراكز والمناطق الحرة والممرات في الامريكيتين من المكسيك الى الارجنتين وتستخدم القسم الأكبر من تلك الأموال لتنفيذ توسعاتها ومخططاتها حتى ان بركاتها قد وصلت الى عقر دار الاسبان بشرائها رفقة حبيبتها فنزويلا حزب بوديموس الاسباني الذي حل في ثواني في المركز الثاني في الانتخابات الاسبانية الاخيرة وخليها مستورة يابهيرة.
حتى ان ناقوس الخطر قد دق وعلا واستعر حتى انطعج وانثقب وانكسر نظرا للاخطار التي باتت تحدق بأمريكا حيث باتت تهتز على انغام ومزيكا خطر اسمه داعش والآخر اسمه زيكا هات ميسسي وخود كاريكا.
اما النقطة الثانية والاغرب والاخطر والأعجب ياسيد النشامى وياخير العرب فهي مطالبة الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا لتركيا بالتوقف عن استهداف القوات الكردية المتحالفة مع نظام ابو شحاطة وشبرية ومطاطة وحليفته الروسية الشطاطة بحيث بدأت تخلع امريكا القناع والكلسون والشحاطة وفرنسا التنورة والفيزون والخراطة وتتوقف عن المناورات والخداع والاحاطة وهو كما توقعناه وحذرنا تركيا منه حذارا مرارا وتكرارا بأنه من المؤكد ومن كل بد سيطالها خداع الصنديد اولاند ومكائد النشمي اوباما مكيع الفحول ومشرشح النشامى حيث نوهنا الى أنهم لن يتوانوا عن ترك الاتراك وحدهم ان هاجمتهم روسيا او غيرها تيمنا بقوله تعالى حين خاطب اليهود نبي الله موسى عليه السلام بقولهم
اذهبا انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون....صدق الله العظيم
وعليه ومجددا نحذر تركيا من اي تدخل عسكري مباشر في المحرقة السورية وان تنيب دائما عنها مقاتلين اشداء ومحاربين اكفاء ممن ترضى عنهم ايا كان مصدرهم وأصلهم ونوعهم وفصلهم المهم في الأمر ولاؤهم وطاعتهم وعزمهم بعد تزويدهم بالاسلحة النوعية التي تمكنهم من اسقاط الطائرات الروسية والسورية واعادة الشام شريف ذات المقام العفيف والقدسية الى الحظيرة الاسلامية العثمانية مذكرين من سيتدخلون برا من العربان بان يقوموا بتعمق ودراسة وامعان بتحليل منطقي وشفاف لماسيقومون به في بلاد الشام واولها حساب قدراتهم المادية والعسكرية واهم من ذلك تامين قطع الغيار والمؤن والذخائر التي لايصنعون منها حتى مجرد ابرة ولاحتى برغي اوكماشة أو سترة فكل ما لديهم مستورد من بلاد الخواجات يعني بلاد برا بمافيها الشماغ والدشداشة والغترة لذلك يستحسن مليا وناصعا وجليا دراسة الامر ياطويل العمر وتحديد الهدف والغاية والامر فهل سيكون الهجوم حصرا على السنة والقضاء على ماتبقى منهم قضاءا وقدرا حصارا وحصرا ودائما بحجة محاربة الارهاب والشيش كباب ام انهم سيحاربون نظام محرر الجولان والفلافل والعيران هات ناي وخود كمان طبعا هذا ان تخلى عنه الروس والفرس والمجوس وتخلت عنه اليهود بعد رفع الحصار وسحب الجنود لتنتشر حشود النصر الموعود وفزعات النخوة وهبات الجود وخليها مستورة يامحمود.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
فان احد اخوتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من ديار الأعراب ومصائبها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير وائل او ابو انس لكنه كان يحب ان يسمى بأبو الونس من باب انه كان محبا للانس والوناسة والونس وكان الصنديد وائل أبو الونس يقيم ويزن الخلق والبرية والانفس بعد دس المفصل والخشم والمدس في غياهب الخفايا والخبايا والنحس ومتاهات الغمز واللمس والهمس مسابقا الثعلب وكاحشا النمس.
فبحسب اخونا وائل ابو الونس ليس كل مايبرق ذهبا ولا جديد في الحكاية او عجبا ان رايت الخلق فرنجة واعاجما وعربا يباع احدهم بالمليارات المعلبة والاخر تكفيه عبارة الهلا والله وابشر ومرحبا
لكن اكثر ما كان لأخونا من طرافة وعجب في تقييمه لمعادن العرب كانت عبارة ودوبارة النفر بدولار والقس بفلس والمفتي بكفتة والبشر تبس.
منوهين الى ان كلمة تبس التي كان ينطقها ويكررها أخونا ابو الونس النفر بدولار والدرزن بفلس تعني بالانكليزية العربية الاعرابية المعربة التي يستعملها اتباع ورعايا المستعمرات الانكليزية وعاصمتهم المقدسة والابدية الحج بجنيه والعمرة هدية هي مدينة لندن وتلفظ بالعربية لندن بكسر اللام وخليها مستورة ياسهام.
وتعني كلمة تبس العربون او البخشيش او الاكرامية هات خدمة وخود هدية من باب انه مهما علا النظام القائم وحاكمه الهائم والمنبطح والجاثم مع او بدون سيقان واقدام وقوائم على جحافل من ثنائيات القرون والقوائم ممن يسمون بالمعية معشر الرعايا او الرعية وهؤلاء الاتباع والحرافيش سيان كانو مترفين او دراويش يباعون جميعا جملة وقطيعا وطرابيش ببعض من قروش او ملاطيش يعني بالمحصلة تبس او بخشيش بعد جلسات الهرش والتهريش ونفخات الشيشة والحشيش وبطحات الانبطاح والتطنيش ومباهج الانطراح والانسطاح والتفريش .
وبغض النظر عن القبان والبازار والتسعيرة في شأن قادة وقواد المسيرة ومن يقبعون خلفهم في الحظيرة من عشاق المهرجانات والعراضة والمسيرة فان ما يميز الحالة في ملخص وعجالة هو ان حالات التعالي العربي بالصلاة على النبي التي اصابت وتصيب من يسمون انفسهم بالقائمين على القطعان حاكما أميرا أو سلطان ومصلحة او حاشية صقة وملتصقة ومنبطحة او اتباعا ورقيقا خاضعة وراضعة ومنبطحة ن حالات التعالي على الاخر والاكتفاء بسلخ المواعظ والفتاوى والاحكام واغراق الخلق والانام بانغام التقدم والازدهاروالسلام نغم منو ورا ودبكة من قدام بينما ينبطحون زفات وجماعات وانعام برفقة من يقودونهم من حكام برقة ووداعة وسلام امام الفرنجة التماموالخواجات العظام ليلقواعليهم نظرة الرفق والرضا والسلام ويرموا لهم مايتيسرمن بقايا وفتات وعظام وماسنح من وعود ونوايا واحلام وماسمح من صاجات ودبكات وانغام.
فمثلا وبحسب اخونا وائل ابو الونس النفر بدولار والقس بفلس والمفتي بكفتة والبشرتبس فان المشاهير ممن يحكمون او يقودون الجماهير في ديارالخير ياطير ليش ماشي بعكس السير تجدهم اجمعين بعيدين مسافات ومجرات وسنين عمن يقودونهم او يسيرونهم او ينصحونهم من التابعين بحيث ينطقون ويبصقون الحكم والمواعظ شمالا ويقوم بعكسها يمين.
وسيان اكان المشهور الكريم الذي يقود قطعان الغوييم فحولا وغلمانا وحريم سيان اكان سياسيا فطين او عالما رزين او مفتيا متمشيخا في امور الدين فانهم جميعا جملة وقطيعا ومنتشين ونافخين ومنتفخين يعيشون ويسيرون اجمعين في واد والبلاد والعباد في واد بين قولهم وفعلهم الاف الخطوات والمسافات والسنين.
وان كنا لنعترف بلا نيلة وبلا قرف بان هذا المنظر الظريف والمبهج الطريف رأيناه رأي العين ياحسنين عندما طفش السوريون ومعهم وبمعيتهم ماتيسر من علماء واتقياء ومفتين في امور السياسة والعلوم والدين حيث كان الجميع يجتمعون وينقضون وينتفضون وينقبضون ويبيضون احكاما وتشريعات وفتاوى ادهشت معشر الثعالب وحششت بنات اوى لكنهم ما ان تنتهي المحاضرة أو الجمعة المتجمهرة والعراضة المعتبرة والمناظرة المبهرة حتى كنت تراهم محاطين بالاتباع والمريدين والتابعين والمحبين الذين يشكلون حائطا عاليا او جدار على شكل طوق أو حصار حول سيد الحكماء والأحراروالحبوب الثرثار لتنتهي الجمعة والمهرجان بسلتة او وليمة أو مبلعان لماتيسر من سجق وشاورما وعيران لترجع بعدها القطعان حالمة بالنصر على الطغيان وكحش محرر الجولان وتحرير المقدسات والمكدسات والحيطان وطناجر الفول والبزاليا والجلبان وطواجن الكشري والطرشي والالبان.
طبعا وكما حصل دائما وابدا فان مانسمعه من محاضرات وعراضات ومهرجانات ومسيرات في العالم العربي بالصلاة على النبي لم تخرج يوما عن كونها مجرد اقوال وانغام وفنون تمشي على هدى التخمينات والشبهات والظنون بعد بلع العربون وشفط الهدية والأرمغان والكومسيون.
ويكفي ان تقارن ياحسنين في سيرة النبي الأمي الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين وخير من انزل الى وعلى العالمين عليه صلوات الله والمؤمنين أجمعين حين يروى عنه أنه بقدره وكرمه ومقامه كان نحيفا نظرا لاكتفائه قولا وفعلا بحاجته من الطعام حين قال نحن قوم لانأكل حتى نجوع وان أكلنا لانشبع.
ويظهر أن معشر علماء اليوم من فقهاء الدين فتوى شمال ونصيحة يمين قد فسر أغلبهم كلمة لانشبع بالتهام وقضم واستهضام ماطاب من الطعام والمقددات والادام من باب ابشر يافتى وتريث ياغلام فانتفخت كروشهم باقدام وانتفضت عروقهم باسهام وانتفشت مؤخراتهم الى الخلف وبطونهم الى الأمام وهم يمطرون الخلق سيولا وتسونامي في سيرة النبي الأمي عليه اعطر الصلوات وأكرم البركات وكيف كان هو وصحابته مثالا للعفاف والايثار والتعفف ومثالا للاكتفاء والارتواء بماقل ودل من الطعام والشراب ياأيها النشمي الحباب.
وعليه فان الجواب والصواب أيها النشمي الحباب في فساد العربان وهزائم الأعراب يكمن في أنهم اجمالا يقولون مالايفعلون فمن انتفخوا ونفخوا الآخرين كلاما عن خير سلف بينما تخرج كروشهم من الأمام ومؤخراتهم من الخلف وعليه فان من لايستطيعون أو يسيطروا على البطون والكروش لايمكن أبدا أن يستأمنوا على الدراهم أوالدريهمات والقروش ولايمكنهم أبدا أن يغيروا في سيرة الصولجانات أوحملة العروش وحسبهم أن حسنت أصواتهم أن يقرؤوا الفاتحة لسكان القبور أو في رواية أخرى لحملة النعوش .
وهذا حصرا أي تباعد القول عن الفعل مايفسر تقدم ديار الغير وتأخرها في مضارب الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير بحيث يمكننا أن نقول شتان وشتان ومن ثم شتان بين القول والفعل وشتان بين العادة والعبادة وكذلك شتان بين القيادة والقوادة هات حشيش وخود سعادة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ومن باب وكتاب ريتك تعدمو ويسلملك ريتو ما افهموا فان افتقار العالم العربي الى شخصيات حقيقية متواضعة الأنفس والنوايا والحس والنية قريبة من الخلق والرعية بدلا من تلك القطعان التي تطمرنا احكاما وانغاما والحان في امور السياسة والاخلاق والاديان وتمطرنا بسير النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم وكل صحابي وتابع ومحترم لينتهي بهم الامرجميعا جملة وزرافات وقطيعا الى العمل بعكس ما اوصوا به وحثوا الاخرين على القيام به وخليها مستورة يابيه لتتحول تلك القطعان مابين سياسيين وعلماء ومتمشيخين الى مجرد انعام واقزام وماتيسر من اقلام واوراق واعلام وأرزاق وسبوبات وأرقام تنطق بالهوى وتبث الاحلام بعد تخدير البرية وتحشيش الانام وتحويلهم برقة ورأفة وسلام الى قطعان وانعام تصحوا على معارك الدمار والحطام وتنام على احلام وانغام العدل والحرية والسلام تماما كصبي الحمام دبكة من ورى وفركة من قدام.
ومن باب المثال لا الحصر ياطويل العمر وياحسن السيرة والذكر فاننا جميعا نذكر انه عندما تم تدمير مدينة حماة مثلا في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران في اول عملية لجس النبض بعد مسح السوريين بالأرض سنة ونوافلا وفرض كان المفتي الشخصي لرئيس النظام السوري حينها من مدينة حماة نفسها اضافة الى العديد من المسؤولين والقادة والمستشارين الذين كانوا أيضا من تلك المدينة او ريفها وبقي هؤلاء جميعا في مناصبهم حفاظا على رواتبهم وقواعدهم ومقاعدهم وعرابينهم وأعلافهم ومعالفهم بلا نيلة وبلا هم.
ليتابع السوريون صغارهم وكبارهم وأصاغرهم واكابرهم الرقص والركوع للصنم وتقبيل الحذاء والبسطاروالقدم ومصمصة الشحاحيط والشباشب والجزم لقائدهم الملهم وزعيمهم المقدم يفدونه تارة بالروح وتارة بالدم بل وهرولوا كالغنم خلف اخوه المحترم المسؤول عن حمامات الدم ليدبكوا له من الخلف ويرقصوا له من الامام قطعانا وزرافات وانعام ليقوموا هؤلاء لاحقا وساحقا وماحقا بسلخ الانام وقطعان الاغنام ديباجات في الوطنية والكرامات الانسانية والذمم النقية والنوايا خالصة الشفافية في عراضات من فئة الحشكة ولبكة ومهرجانات الصاج والربابة والدربكة طمعا في تقاسم المهلبية أوالكعكة بعد تناسي الحبكة والفركة والمعسة والدعكة.
نفس المنظر ايها النشمي المعتبر عندما قام نظام محرر الجولان والفيتنام باغتيال رئيسي الوزراء السوري الزعبي ومن بعده رئيس الوزراء اللبناني الحريري وادعى ان الأول انتحر ودائما على الطريقة السياسية السورية بعد أن سلخ نفسه ثلاث رصاصات وفشخ مؤخرته باربع نقافات وكلخ مقدمته بخمس مصاصات أما الثاني فكانت مفخخات أبو العدس وكل من بلع العربون وانكبس حيث كبس بعدها الأمريكان النظام الولهان ليخرج من لبنان بعد انقضاء الصلاحية والأوان ليقوم لاحقا صناديد لبنان بالغناء والطرب والألحان حبا في النظام الولهان الدبكة بليرة والميجنا هدية أو في رواية أخرى بالمجان.
طبعا بعد تلك الحادثة المشهورة والحدوتة القمورة انتظر الكثير من ابناء حوران القبلية والعشائرية وأهالي لبنان العلية ان تثور البرية وتنتر النظام وبالمعية انتفاضة اسطورية فضفاضة تزيل القناع ووالكلسون والحفاضة وتدخل النظام جوازا وفرضا وافاضة في الحمام وتحشره في النملية أوالبياضة.
لكن ماكان وحصل ايها النشمي المعدل ان الضحايا انفسهم هرول معظمهم لتقبيل اليد والساق والقدم وكل مارمي والقي وارتطم لتعود القطعان في جمهورية محرر الجولان وشقيقتها لبنان لتحرر كراماتها وذممها بل ومايوهاتها وكلاسينها لرفعها بيضاء بيضاء بهمة شماء وكرامة ناصعة صنعاء لتعلن بيروت والفيحاء السلام والاستسلام للملهم التمام والقائد الهمام محرر الجولان والهند والسودان فان لم تظفر بالفراريج فعليك بالصيصان.
طبعا ننوه هنا الى ان لكل قاعدة استثناء وبالتالي لن نعمم طبعا عند سردنا وتحليلنا لتلك الخصال جميعا من باب وكتاب القاهر الغالب في فهم الماسي وسبر البلاوي والمصائب في ديار الله بالخير والله غالب خليك حبوب موناقصنا مصايب.
طبعا الحال السوري ياعمري ينطبق حرفيا بحذافيره وحوافره وطباشيره واشاراته وتباشيره على قرينه العربي بالصلاة على النبي.
بحيث يكفي مثلا وكما ذكرنا آنفا وليس بعيدا عن الحالة السورية ان نعلم أن نشامى لبنان اليوم هم من اشرس المدافعين وبالمجان عن النظام السوبرمان محررالجولان والفلافل والعيران يدافعون عنه سادة وبالالوان على ماقام به من زمان عندما دعسهم بامان وفعسهم بحنان وشرشحهم بالتقسيط المريح وشردهم بالمجان وخليها مستورة ياحسان حتى أنه وكما فعل مع السوريين حين لقبهم بالمندسين فأدهشهم وحششهم الى أن أدعشهم عندما دخل على الخط مصطلح داعش من دعش يدعش دعشا بعد دعس يدعس دعسا.
طبعا لن نتطرق الى تفاصيل كيف انقضت جحافل العربان على حاكمها الولهان وقائدها الفهمان بعد موافقة الاوربيين ومصادقة الامريكان كما حصل في حالات صدام حسين والقذافي الذي قضى عاريا وهاربا وحافي في الوقت الاضافي بعدما كانت تلك الشعوب جميعا تطبل وتزمر وتهلل لحكامها وتقبل اياديها واقدامها وتمصمص اطرافها من خلفها ومن أمامها.
بل ان اكثر ما يدهش ويسطل ويطرب في نفاق السادة العرب هات نغم وخود طرب هو ان اعوان ومسؤولي واركان جميع الانظمة التي سقطت وتهاوت وترنحت عادوا هم أنفسهم بشحمهم ولحمهم بلا نيلة وبلا هم لحمل راية النضال والتغيير وتقرير المصير ومستقبل القطعان أو البعير التي تسير في عكس السير لتحكمها نفس الوجوه القذرة والسحنات المكفهرة والبشرات العكرة والواجهات النكرة من فئة هرمنا وطفح الكولسترول في عروقنا ونخر السكر شراييننا ونقر النقرس مفاصلنا ونخرت الدهون مؤخراتنا ونسج العنكبوت مقدماتنا.
لذلك تجد في جميع الحالات وعلى رأسها السورية ان اعوان واركان النظام وخدامه المطيعين وخدمه الطائعين ممن خدموه دوما باخلاص تحولوا بهمة الرجل القلاب وعزيمة الرقاص الى الانقلاب عليه اما خوفا على غدره بهم او استشعارا بانتهاء صلاحياتهم او لامتعاضهم نظرا لقلة الفتات او العظام التي كانت ترمى لهم مقارنة باطماعهم وطموحاتهم فتحولوا الى ساحات النضال والمعارك والجدال بعد لبس عبائة الصالح وخلع عمامة الدجال هات عربون وخود موال متناسين انهم قد سكتوا سابقا وزمنا طويلا وساحقا عند وعلى خدمتهم للنظام المحترم على سيول الظلم وحمامات الدم بعد دحش العربون في المؤخرة والكومسيون في الفم.
الحالة العربية اليوم هات غراب وخود بوم هي حالة تشير وبجدارة وقناعة الى اننا دخلنا كرها او طوعا او طاعة في بيت القدر أو الطاعة تزامنا مع دخولنا في علامات يوم القيامة او الساعة حيث تتغير الالوان والاتجاهات والمشارب في ديار الهلا والله والله بالخير والله غالب فجميع اعوان انظمة الخراب والفساد والدمار تحولوا الى قادة للبناء والصلاح والعمار ومناضلين أحرار وصامدين ثوار من أجل الحرية وتقرير المصير لقطعان البشر أو البعير التي وكما يبدو يامنير فهمت الحكاية وبلعت التفسير لتتحول الى مجرد كائنات تهوى الظلم والفساد والتبصير في ماصار ويصير او قد يصير ودائما خير اللهم اجعلو خير فأصبح جل العباد صاغرين يترنحون طائعين ويتقلبون شمالا ويتقولبون يمين بالعين الموس عالحدين والخازوق ذو الوجهين على يد انفار من ثنائيات القرون والاوجه والساقين ممن باعوا الشرع والذمة والدين ومن باعوا القدس بفلس وفلسطين باثنين تطبيقا لمقولة اخينا ابو الونس في ديار حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس حين قال وخيرا فعل حين وصف حياة العربي المعتبر بدوا وبدونا وحضر بمقولة النفر بدولار والقس بفلس والمفتي بكفتة والبشربخشيش او في رواية أخرى تبس بلا نيلة وبلا هم وبلا وكس.
وهنا لابد لنا أن نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا خلت وتخلو الديارالعربية في زماننا المعاصرمن شخصيات واشخاص من امثال المهاتما غاندي اونيلسون مانديلا او المهاتيرمحمد اوالطيب رجب طيب اردوغان.
هل وصلت العربان الى درجة من النفاق والفساد والهوان باتت ترى فيه وشتان الابيض اسودا والاسود ابيضا تدعس العالم وتفعس الفاهم تهرول فحولا وحرائرا وعوالم خلف كل منافق وفاسد وظالم تركع للحاكم الهائم وتمصمص ماله من اطراف وترضع ماله من قوائم بعد تخديرها عالواقف وبطحها عالنايم ونطحها قلم قايم بماتيسر من احكام وانغام وفتاوى ادهشت معشر الثعالب وحششت بنات اوى ليفرز لنا العالم العربي بالصلاة على النبي جوقة من الحكام وخلفهم جوقات من مطبلين ومهرجين واقزام من حملة الرايات والبيارق والاعلام واصحاب الرأي والاقلام من مهرجي وبهلوانات الاعلام اشاعة من ورا وفزعة من الامام.
ليتحول العالم العربي بالصلاة على النبي الى عالم تقوده حصرا الاعاجم ومن تحتها حملة الهراوات والمظالم وهي الفئات التي اثبتت حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير انها القادرة على تغيير وتحديد مستقبل ومصير ذلك الحشد الغفير الذي تحول تابعا ومتبوعا وامير بنظر الفرنجة من الغير الى مجرد قطعان من بعير تسير على خطى الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير.
لان من باع دينه وشرعه ويقينه واكتفى بالاقوال وتناسى الافعال متحولا حريما وغلمانا وانفار -اجلكم- الى ذلك الحمارالذي يحمل اسفارا يتعالى على الخلق والبرية وينتر الرعية بنصائحه القيمة وحكمه الغنية ليخضع لاحقا ويرضع ساحقا وبالمعية مايرمى اليه مابين عربون وكومسيون وهدية وحسنة وبركة واكرامية في منظر مخز ومذل ومهين لمعشر الحكام والحكماء والمصلحين تصلح يوما وتخرب عشرين من فئة النفر بدولار والدرزن هدية او في رواية اخرى بالدين.
وعليه وباختصار ايها الصنديد المحتار ونظرا لعلمنا الراسخ وشبه الاكيد بان التغيير في ديار الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير لن يتم في ظل وحال النفاق والاستعلاء والفساد والاسترخاء والظلم والتحبب والرياء واخاء القرف والاستهزاء وشهامات ونخوات التسول والاستجداء وهبات الهزائم والدمار والاخلاء وتلاشي الاخلاق والقيم والحياء في ديار الاموات الاحياء ممن يعيشون دون ماء وكهرباء وغذاء صالح او دواء هذا التغيير لن يتم ايها الصنديد المنعم الا بعودة حكم المسلمين من العجم لان قطعان البهجة والنغم قد تدربت وعاشت وترعرعت على نفاق ان تقبل يد الظالم علنا وتدعو عليها ولها بالكسر سرا وان تركع وتخضع وتمصمص وتركع للحاكم وبيده تلك الهراوة التي تهبط على القفا بحلاوة وتنهال على المؤخرة بطراوة بينما يقوم الحاكم تماما كتابعه بتقبيل يد الاسياد ومصمصة اطراف الفرنجة الاجواد ليبقى التغيير حصرا يعني خص نص بيد الاعاجم سيان اكانوا من النصارى الغازين ام الاعاجم المسلمين وهو مادعانا ومن سنين واختصارا للالام والحطام والانين في ديار العرن الميامين الى دعم ومؤازرة عودة الحقبة والسيادة العثمانية الى الديار العربية هذا ان تخلص العربان من الوصاية الاوربية والامريكية والروسية ولاحقا الصينية والكورية والفلبينية وربما الهندية والرومانية أو البلغارية وهو مادعانا الى طرح فكرة ومقترح اقامة تجمع فكري وديني وتحليلي ثقافي واجتماعي واقتصادي يهدف بالفعل لابالقول الى احياء تلك الحقبة الذهبية واعادة حالة الاستقرار العربية حين كانت خاضعة وبالمعية للخلافة العثمانية التي حافظت ولقرون وسنين على وحدة ومناعة المسلمين اجمعين عجما وعربانا ومستعربين.
لذلك مجددا ادعوا كل متردد وحائر الى الانضمام الى فكرة ومقترح ماسميناه مبدئيا بادارة امور عثمانية كمرجعية ومنبر لجميع محبي ومخلصي ومريدي عودة الخلافة العثمانية وتوحيد ووحدة العالم العربي والاسلامي دينيا واقتصاديا واخلاقيا عبر اقامة بنك اسلامي موحد يضبط الاقتصاد الاسلامي جميعا ويصدر لاحقا عملة واحدة وموحدة تقي الامة من اخطار الانهيار الاقتصادي المهمة واقامة مرجعية اخلاقية ودينية موحدة عبر ادارة للقران والسنة النبوية وادارة للمحفوظات والدراسات الاسلامية تقوم بضبط اللغة العربية والفتاوى والتشريعات الدينية ضبطا ومرجعية للخلق الحميد والصلاح المجيد والصالح من العادات والقيم والتقاليد.
منوها ودائما هنا ان دعوة الاعاجم من المسلمين لانقاذ الاوطان والدين في ديار العرب المساكين لاينفي ولايلغي أبدا قدرة وقوة وتصميم الانسان العربي لكن مع الاسف وكما علمنا التاريخ المعاصر بعيدا عن هبات العواطف وعواصف المحاضر يضيع ويتلاشى وعزمه وقوته وجهده في غابات الانانية الفردية العربية ومناورات وعراضات ومهرجانات الفكر الواحد والقضاء الخالد في التمسك بالكراسي والمناصب والمقاعد بل ولعل التاريخ يعلمنا وكما ذكرنا سابقا ان اشخاصا تغنوا وتفننوا بانظمة دموية وفاسدة وغبية ليقوموا لاحقا وبقدرة قادر وبمهارة المخادع الغادر بغدرها وهجائها وادعائهم لمعارضتها بل هناك اشخاص وجماعات خرجوا من خلف قضبان وجدران الزنزانات والسجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات ليتغنوا ولها وعشقا بالنظام الذي عذبهم او اذلهم واذل اللي خلفوهم او تحولوا الى جوقات معارضة وعراضات مستعرضة تجتمع وتحوم حصرا في فنادق الخمس نجوم وخلف مناسف القشقوان ومعالف الكبسة والبرياني والحلوم متناسين الفرق بين الثروة والثورة وبين القلوب والجيوب وبين الفنادق والخنادق والمناضل والمفاصل والمحارب والمضارب في ديار الهلا والله والله بالخير والله غالب.
الدين الاسلامي حورب ويحارب ومن زمان في ديار العربان لذلك من الصعب عليهم الخروج من حالات الفساد والاستعباد والخراب والهوان الا بعودتهم الى دين خالقهم وربهم وبارئهم وعليه وانتظارا لأن تحدث تلك المعجزة في تلك الديار المهتزة ندعو على الاقل معشر المرتمين في أحضان الفرنجة الميامين من روس وأمريكان وأوربيين أن يرتموا جزءا أو بعضا أو أجمعين في احضان الأعاجم من المسلمين واقربهم الى معشر العربان هم أماجد وأكابر وأكارم بني عثمان بدلا من ان تقضمهم انياب وأضراس وأسنان الاوربيين والامريكان اوتنقر مؤخراتهم حراب الروس او طعنات المجوس أو سهام ايران هذا والله هو الاعلم والغالب والمستعان..
رحم الله عربان اخر العصر والاوان بعدما دخلت الكرامات والخقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وسوم: العدد 655