الحبيب الأخ فاروق
25شباط2016
م. نجدت الأصفري
لم يعد وصف الحال هو المطلوب فكلنا يعرف ماذا يفعل الكلاب الضالة بطريدة يعاقروها
نريد الشيء الذي يغير اللوحة ويصف الدواء ويعالج المرض
أتمنى عليك بفكرك النير وقلمك السيال أن تنادينا لنهرع وتأمرنا لننتظم ، وتشير الينا فنهجم فماذا يزيل الخبث إلا طوفانا يجرفه وفائضا يقتلعه
أنا أول المستجيبين لأوامرك فان الله يحسن جزاءك عن كلماتك ومقالاتك لكنه يجزيك الجزاء الأوفى في العمل أكثر مما يجزيك على الكلام
دعنا نتحرك ففي الحركة بركة وفي البركة جنة عرضها السماوات والأرض اعدت لمن يقدم أكثر من دمه وروحه
لقد اقتلع المجرم شعبا من أرضه ونثرهم على موائد اللجوء نساء عفيفات وبراعم تتفتح عيونها على بيت غريب وشعب مختلف ، واخوف ما أخافه أن تنطفئ شعلة حب الوطن الذي وصفت بانه من الإيمان ، فماذا نفعل وكيف نتحرك ؟؟؟؟؟
محبك أخوك
نجدت أصفري
وسوم: العدد 656