في التكفير ونداء إلى المجاهدين
والنصرة والجبهة والدولة الإسلامية ...
عبد الله المنصور الشافعي
بسم الله الرحمن الرحيم ... قال الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تّفرقوا) وقال سبحانه آمرا معلما (ولا تّنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين) - بقراءة ابن كثير المكي بمد ولا تّفرقوا ولا تّنازعوا ست حركات للمبالغة في تحقيق الأمر -
بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم (رحمة للعالمين) فكان جميع من قتل في عهد النبوة ألف ونيف من الكفار 700 ومن المسلمين 300 بينما قتل في القرن العشرين ما لا يقل عن 200 مليون, ولم يكن في دعوته صلى الله عليه قط ثمة تحريض على عنف ومن توهم أن آيات الجهاد في التحريض على ضرب الأعناق عند قتال الأعداء تسري خارج نطاق الملحمة حتى تغلب على أخلاق أهل الإسلام وطبعهم فشأن من لم يعقل دين الله تعالى ولم يفقه عن رسول الله الذي وصفه الرحمن في القرآن ونصبه إسوة للمسلم ومفخرة للإنسان (عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمومنين رؤف رحيم) (وإنك لعلى خلق عظيم) فكان من أعظم ما في خلقه العظيم رحمته وأحاديث الصحابة في وصف عظيم رحمته ولين عريكته ورفيع خلقه تذهب بالألباب وهل أكبر من أنهم وصفوه بأنه أشد حياء من العذراء في خدرها !! وصحبه أنس وهو ابن عشر سنين عشر سنين فما ضربه ولا انتهره ولا عابه ولا قال له لشيء فعله لم فعلت ولا لم لم تفعل يقول أنس شممت العطر كله فلم أشم أطيب من رائحة رسول الله ونحو قول أنس يقول معاوية بن الحكم, وهجاه أبو عزة الجمحي فأقذع وحاربه يوم بدر فأسر فاستعطفه لبناته فمنّ عليه وأخذ عليه أن لا يحاربه فخفره وعاد لحربه يوم أحد فدعا عليه أن يمكن الله منه فما أسر أحد غيره فاستعطفه فقال له النبي "لا تمسح عارضيك بمكة تقول خدعت محمدا مرتين" فظهر من قوله مرتين أنه صلى الله عليه وسلم انخدع له أول مرة برحمته المفعمة ومن ههنا يقول عمر "من خدعنا بالله انخدعنا له" كل ذلك رجاء ما تتركه الرحمة والإحسان في نفوس بني الإنسان وكل هذه الرحمة العظيمة التي دفعته ليقول لألد أعدائه "اذهبوا فأنتم الطلقاء" هي من عند الرحمن الرحيم (فبما رحمة من الله لنت لهم) وكل هذه الرحمة وكل ما في قلوب الصالحين من رحمة وما في قلوب الأمهات والآباء والبهائم والحيوان من رحمة جزء من مئة رحمة جعلها الله تعالى فخلق واحدة في الأرض وأبقى تسعا وتسعين عنده سبحانه ليوم الدين, فما أحوجنا نحن المسلمون اليوم والمجاهدون خاصة في الشام إلى التأسي والاقتداء بما كان عليه الرؤف الرحيم ومما أمر به الرحمن الرحيم (أذلة على المومنين) (رحماء بينهم) . إن الله عز اسمه لم يبعث محمدا إلا ليهدي البشر كافة ولم يبعثه بالسيف خاصة وقد قال (لا إكراه في الدين) (لكم دينكم ولي دين) ولم يجعل رزقه تحت ظل سيفه كما يطيب للبعض ترداده وليس يصح كحديث حتى أنشد أحدهم أن الله سبحانه يرضيه الذبح أو يحبه !! فإن كان يرضيه تعالى الذبح في موضع فيرضيه ولا ريب الرأفة والإحسان والرحمة والغفران في مواضع ومواضع كثيرة بل ما تعارضت الرحمة مع القسوة وكانت الرحمة مطلوبة من وجه والقسوة من تسعة وتسعين وجه إلا لزم تقديم الرحمة, إنه لمن المعيب أن يدرك مفكروا الغرب ومنصفي المستشرقين حقيقة ما كان عليه محمد (ص) ويجهلها بعضنا (اسمع الفيديو)
يطيب لكثير من الشبان رفع عقيرتهم وراياتهم بالدعوة إلى مشروع الأمة والخلافة !! وما أشبه هؤلاء بقوم أرادوا تشييد برج خليفة على أرض مستنقع رمال متحركة في مسيل السيل ومن غير أساس ولا اعتماد على مهندسين أكفاء ولا تقديم أسباب فأنى يرتفع لهم بنيان ؟ وهم فوق ذلك طرائق قددا وفرقا متناحرة يكفر بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا !!؟ إلى هؤلاء جميعا أتوجه بقول أنقله لهم من كتاب الأم لأعظم فقيه في الإسلام بعد كبار الصحابة -برأي- محمد بن ادريس الشافعي ليتأمله هؤلاء ويمعنون النظر في معانيه وخباياه ثم ليقارنوه مع مبادئهم وأقوالهم الواهية والتي لا تمت إلى مذهب أهل السنة والجماعة بشيء فضلا عن السلف قال الشافعي السلفي مجدد القرن الثاني في الأم ردا على سؤال محاوره أرأيت المسلم يكتب إلى المشركين من أهل الحرب بأن المسلمين يريدون غزوهم أو بالعورة من عوراتهم هل يحل ذلك دمه ويكون في ذلك دلالة على ممالأة المشركين ؟ قال الشافعي رحمه الله تعالى : لا يحل دم من ثبتت له حرمة الإسلام إلا أن يقتل أو يزني بعد إحصان أو يكفر كفرا بينا بعد إيمان ثم يثبت على الكفر وليس الدلالة على عورة مسلم ولا تأييد كافر بأن يحذر أن المسلمين يريدون منه غرة ليحذرها أو يتقدم في نكاية المسلمين بكفر بين ... ثم ساق قصة حاطب فقيل للشافعي أفرأيت إن قال قائل : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قد صدق -أي حاطب- إنما تركه لمعرفته بصدقه -أي بوحي- لا بأن فعله كان يحتمل الصدق وغيره فقال أي الشافعي: قد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المنافقين كاذبون وحقن دماءهم بالظاهر فلو كان حكم النبي صلى الله عليه وسلم في حاطب بالعلم بصدقه كان حكمه على المنافقين القتل بالعلم بكذبهم ولكنه إنما حكم في كل بالظاهر وتولى الله عز وجل منهم السرائر ولئلا يكون لحاكم بعده أن يدع حكما له مثل ما وصفت من علل أهل الجاهلية ... قلت للشافعي أفتأمر الإمام إذا وجد مثل هذا بعقوبة من فعله أم تركه كما ترك النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال الشافعي إن العقوبات غير الحدود فأما الحدود فلا تعطل بحال (ما استكملت الشروط وإلا تدرأ بالشبهات)وأما العقوبات فللإمام تركها على الاجتهاد وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "تجافوا لذوي الهيئات" (وما أشبه قوله بنفسي هو بالتجافي لذوي الهيئات بتجافي هفوات العوام اليوم والأتباع والمكرهين وذوي الأعذار ممن أقحم بخدمة العلم أو صوّت لحظ ممن صوته كالعدم أو اجتمعن في مسجد ودعون للصنم, وإنما القتل لأصحاب الهيئات اليوم من كبار الطواغيت وإنما أمر صلى عليه الله وسلم بالتجافي لذوي الهيئات لإحدى علتين الأولى أن عقوبتهم وهم يظن بهم الترأس والتقدم مظنة فتنة تحركها أتباعهم فيعم الفساد ولا يرتجى الصلاح والثانية أنهم من أهل الخير والمعروف فيغتفر لهم بجميل ما قدموا من إحسان للمجتمع على إساءتهم حتى لا ينقطع المعروف فيقال فلان لم ينفعه خيره إذ حلّت عقوبتة) وقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم عقوبة من غل في سبيل الله, فقلت للشافعي أرأيت الذي يكتب بعورة المسلمين أو يخبر عنهم بأنهم أرادوا بالعدو شيئا ليحذروه من المستأمن والموادع أو يمضي إلى بلاد العدو مخبرا عنهم قال : يعزر هؤلاء ويحبسون عقوبة وليس هذا بنقض للعهد يحل سبيهم وأموالهم ودماءهم ... قلت للشافعي أرأيت الرهبان إذا دلوا على عورة المسلمين ؟ قال : يعاقبون وينزلون من الصوامع ... قلت للشافعي أفرأيت إن أعانوهم بالسلاح والكراع أو المال (أي الرهبان وأهل الذمة) أهو كدلالتهم على عورة المسلمين ؟ قال : إن كنت تريد في أن هذا لا يحل دماءهم فنعم وبعض هذا أعظم من بعض ويعاقبون بما وصفت أو أكثر ولا يبلغ بهم قتل ولا حد ولا سبي فقلت للشافعي فما الذي يحل دماءهم ؟ قال إن قاتل أحد من غير أهل الإسلام راهب أو ذمي أو مستأمن مع أهل الحرب حل قتله .اه. الأم للشافعي.
أقول إن الله عز وجل أنزل في الذي أخبر بعورة المسلمين (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) فلم ينف عنه سبحانه وقد فعل الدسيسة صفة الايمان فكيف تنزعون صفة الايمان من الذين لا يعرفون غير التوحيد يا هؤلاء ؟؟؟!!!؟؟؟
أما احتجاج رجل وفئته بقول الله عز وجل (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) فلا أعرف له معنى غير أن من تولاهم فاعتقد معتقدهم ودينهم طائعا فهو منهم وحكمه حكمهم قال السدي نزلت في رجلين بعد وقعة أحد قال أحدهما إني ذاهب إلى ذلك اليهودي فآوي إليه وأتهود وقال الآخر إني ذاهب إلى ذلك النصراني فآوي إليه وأتنصر فنزلت, قال ابن عطية: اتفق علماء السنة أن ما دون الرضا بالكفر من ولاية ومعونة لا يوجب الخروج من الدين. فكيف تكفرون من تواصل مع الأمريكان بقصد طلب المعونة على قتال الكافرين وليس المسلمين ؟؟ ثم حتى لو توهمتم أو صح أنهم يتصلون بالأمريكان لحربكم ما جاز لكم تكفيرهم ولهم تأويلهم وإن جاز لكم قتلهم إن اتضحت وقامت عاديتهم (وإن تعفوا أقرب للتقوى) إن أهل المغرب استفتوا باسم القاضي ابن العربي الإمام الغزالي -أعلم أهل زمانه- في استعانة بعض أمراء الطوائف لألفونسو فلم يحكم بكفر واحد منهم, وأحيلت الفتوى على 15 من كبار علماء الأندلس أحدهم الإمام ابن المواق في قوم استنصروا صاحب قشتالة على إخوانهم من المسلمين فأجمعوا على عدم اعتبارهم مرتدين بل عصاة آثمين, قال ابن حيان والألوسي من تولاهم بالعمل دون المعتقد لا يخرج عن الدين . وهنا لا يفوتني أن أنبه شباب المجاهدين إلى تزوير كلام ابن حزم في هذه المسألة حيث أقيم قوله كالفيصل في المسألة رغم أن علماء أهل السنة لا يعتدون بتفرد ابن حزم ومع ذلك فإنه في هذه المسألة لم يخالف الاتفاق فنقل ناقلهم لا لشيء سوى حرصه على تكفير المسلمين! فقال قال ابن حزم:وصح أن قوله تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) إنما هو على ظاهره وهذا حق لا يختلف فيه من المسلمين اثنان. أقول هذا تزوير وتحريف لقول ابن حزم رحمه الله وإخراج للمعنى عن السياق فابن حزم قال هذا في معرض إقامة حجته في مسألة سقوط الحدود عن المرتد حيث احتج خصومه بسقوط الحد عليه للإجماع على أن من ثبتت ردته ينطبق عليه ظاهر الآية, أما مذهب ابن حزم فيمن اعتضد بأهل الحرب واستعان بهم فرأيه فيه على خلاف مذهب الجمهور وليس يتفق مع مذهب من ينقل كلامه (السلفية) بإطلاقه فهو يشترط في ثبوت ردته أن يلحق بدار الكفار فيقيم معهم ويظاهرهم على المسلمين وهذا رأيه ولم ينقل فيه اجماعا ولا اتفاقا .المحلى ص 200/ج11 بل إن ابن حزم لا يكفر من الأمراء من استعان بالمشركين وأطلق يدهم في المسلمين قتلا وسبيا والضابط عنده أن يكون حكم هذا المسلم هو الجاري وكلمته هي النافذة, أما إن كان المسلم خاضعا لأمر الكفار وكانت كلمتهم هي الجارية فقد اعتبر هذا ابن حزم أمارة عن رضاه بالكفر فأكفره (وفيه نظر لا يخفى فإن تكفير الأول أولى من تكفير الآخر لوضوح المعنى القبيح فيه أكثر وخاصة إن كان للآخر نوع من عذر من ضعف أو قهر) مع أنه تردد في قوله فاستثنى من عنده عذر.
*كفّر خطيب الدولة كل من تعاون مع الأمريكان والكفار بل إنه كفر كل من لم يتعاون معهم ويقدم المعونة لهم وكفر كل من وعد بنصرة الكفار وإن كان لا ينوي معونتهم !! وكل من وعد بمعونة الدولة ولم يفعل وإن كان في نيته معونتهم !!!؟ (فيديو مبثوث) فقارنه مع قول علي في أهل الجمل وصفين الذين حاربوه "إخواننا بغوا علينا" وفي مثل سعد وابن عمر إذ تخلفا عن نصرته "لله منزل نزله سعد وعبد الله بن عمر لئن كان ذنبا إنه لصغير مغفور ولئن كان حسنا إنه لعظيم مشكور"
بل حتى في الخوارج وقد سألوه هل نكفرهم فقال "من الكفر فروا"
*أما خطيب النصرة فقد كفّر كل من شارك في الانتخابات وارتحل من المناطق المحررة أو تركيا للانتخاب بقصد الحفاظ على مصالحه الدنيوية !؟ وكأن صوت هذا المشارك سيؤثر في القضية ثم ما أدره أنه صوت ضد الطاغية فلم يزد على تكفيره لمجرد المشاركة !!؟
أقول كيف يمكن سلب ايمان مسلم ولد وعاش على الإسلام ولم يعرف سواه بمثل هذه الترهات حتى أخرج بعضهم من الملّة من قال بدوران الأرض!؟ لقد عكس هؤلاء أمر الله تعالى إلينا بهداية الناس إلى تكفير المهتدين للإسلام لمجرد خلافنا معهم في أمر محتمل جائز فيه الخلاف أولا يخشى هؤلاء وتنخلع قلوبهم من قول النبي (ص) أن يصيبهم "إن مما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رؤيت بهجته عليه وكان رداؤه الإسلام اعتراه ما شاء الله انسلخ منه ونبذه وراء ظهره (أي خالف تعاليمه) وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك" قال ابن كثير سنده جيد, وقال حذيفة يا نبي الله أيهما أولى بالشرك الرامي أم المرمي ؟ قال "بل الرامي" وفي حديث أبي هريرة "من شهد على مسلم بشهادة ليس لها بأهل فليتبوأ مقعده من النار" فإن كانت مجرد الشهادة توجب النار فما ظنك بقتله وإهراق دمه !؟ الذي جعله النبي أعظم من زوال الدنيا برمتها ومن الورطات التي لا مخرج لها وعند البخاري "لا يزال المومن في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما" حتى أن مذهب ابن عباس كان ينص على عدم التحقق من الكفارة للقاتل عمدا بحال وهو مذهب وإن كان مرجوحا غير أن له ما يعضده من الأدلة, بله أحاديث الخوارج وطريقتهم في قتل المسلمين حتى بات عند فقهاء المسلمين التسليم بأن كل من أطلق يده في قتل المسلمين عدّه من الخوارج الضالين, والحق أولى بالاتباع ولا يأبى الحق إلا صاحب هوى فمن أراد السلامة تجرد في طلب الحق (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم) فكيف بمعاندة الحقيقة إن تعرضت لمن نتحزب لهم التجرد التجرد الانصاف الانصاف فقد سمى محمد أمين ابن عابدين بقية علماء الحنفية وصاحب الحاشية الشهيرة أتباع محمد بن عبد الوهاب بالخوارج لأنهم استطالوا على المسلمين فكفروهم وقتلوهم وكذلك فعل العلماء (كالقاضي عياض) مع أوائل الموحدين أصحاب ابن تومرت وعبد المومن فعدّوهم خوارج زمانهم وكلا الفريقين كان يدعوا إلى اخلاص التوحيد وتجريده وكلاهم قتل للخصومة بدعوى التوحيد ومساعدة من كفروهم أو بدّعوهم وكذلك تفعلون فاتقوا الله رب العالمين فإن الأمر يصير إليكم فرادى إذ نودي(وقفوهم إنهم مسؤولون) وستحاسبون عن قوله تعالى (ومن يقتل مومنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) وقد قال ابن عمر "إن من ورطات الأمور التي لا مخرج منها سفك الدم الحرام" وقد قال الشافعي في مناظرته لأحمد حول كفر تارك الصلاة : كيف يرجع للاسلام ؟ فقال أحمد يقول لا إله إلا الله ؟ فقال الشافعي فالرجل مستديم لقول لا إله إلا الله محمد رسول الله" فانقطع أحمد فظاهر أن الحجة مع الشافعي حتى ولو حكمنا بقتل تارك الصلاة عمدا فإنه يقتل حدا وليس كفرا, ارتد رجل على عهد علي (رضي) فقال له علي لعلك ارتددت لتصيب ميراثا ؟ لعلك ارتدت لأنك خطبت امرأة فأبوا أن ينكحوك حتى تكفر ... لعلك لعلك, قال الشافعي إذا قدّم المرتد ليقتل فتشهد لم يقتل وإن قتل فعلى قاتله الكفارة والدية ولولا الشبهة لكان عليه القود, فمالنا لا نزال نرى رجالا تقدموهم لضرب أعناقهم! وإصبعة السبابة منهم تشهد لله بالوحدانية يا من تزعمون الدعوة للتوحيد! قال أبو حنيفة لا أكفر أحدا من أهل القبلة وقال النووي لا يقطع الإسلام غير إرادة الخروج منه وأتي ابن مسعود برجال يشهدون لمسيلة بالنبوة فتابوا فعفا عنهم فأين أنتم من هذا ونحوه ؟؟؟
يتبع في ضرورة الوحدة نقلا وعقلا إن شاء الله