“الكرارون” معركة ثوار الساحل لاستعادة ما خسروه تحت وطأة القصف الروسي
شنّ الثوار هجوماً على مواقع قوات الأسد في محيط بلدة “كنسبا”، السبت، في معركة أطلقوا عليها اسم “الكرارون” تهدف استعادة القرى والتلال التي سيطرت عليها قوات الأسد في وقت سابق، وجاءت هذه المعركة رداً على انتهاكات وخروقات الأسد للهدنة، والتي لم تدع مجالاً للشك باختراق كل بنودها على طول الأيام الماضية.
بعد ظهر السبت نفذ الثوار هجوماً تمكنوا من خلاله تحرير كل من قرى نحشبا ورشا ومازغلي وتلة الحدادة بالكامل، علاوة عن تدمير دبابة على محور رشا، واغتنام أخرى وتدمير مدفع 130 مم على تلة خربة غزالة، وكذلك تدمير عربة شيلكا في قرية عين القنطرة.
الثوار في معاركهم قتلوا العقيد لؤي أصلان وعدداً من عناصره، على محور قرية رشا، ليلوذ باقي الغناصر بالفرار إلى بلدة كنسبا، التي أمطرها الثوار هي وقلعة شلف، بوابل من صواريخ الغراد، وقذائف الهاون.
وذكر ناشطون لأمية برس أن عدداً من عناصر قوات النظام قتلوا في قرية شير قبوع بالقرب من كنسبا، إثر استهداف تجمعاتهم بصواريخ عيار 128 مم.
الحصيلة الأولية لمجريات معركة “الكرارون” هي تحرير كل من قرى رشا و نحشبا ومازغلي وتلة الحدادة بالكامل مع تدمير دبابة وعربة شيلكا ومدفع 130 مم و مدفع رشاش 23 مم بالإضافة إلى اغتنام دبابة مع عربتين BMP مع هاون روسي عيار 120 مم، ورشاش 14.5 وسيارة زيل وكذلك مدقع رشاش عيار 23 مم بالإضافة إلى العديد من الذخائر والأسلحة الفردية الخفيفة.
هذا ويستمر الزحف باتجاه بلدة كنسبا الاستراتيجية للسيطرة عليها، والانطلاق للسيطرة على باقي أراضي الساحل التي سيطرت عليها قوات الأسد بالتعاون مع القوات الروسية قبل أشهر .
إلى ذلك ردت قوات النظام باستهداف نقاط الاشتباك برمايات صاروخية من قمة النبي يونس، وقذائف الدبابات في قلعة شلف، كما نفذ الطيران الحربي الروسي عدة غارات على محيط بلدة كنسبا، واستهدف الطيران محور الكبينة بعدة غارات أخرى .