الأراجوز
آيات عرابي
اللي احنا بنشوفه دلوقتي هو السيناريو البديل لعدم انسحاب الثوار سنة 1954، عندما امر عبد الناصر بفتح النار على الطلبة فحملوا قمصان شهداء الطلبة وتظاهروا في ساحة قصر عابدين وهتفوا (دم الشهداء بدم جمال) ... لكن الفروق واضحة، العرص ليس لديه أي كاريزما مثل عبد الناصر (على الرغم من الجرائم التي ارتكبها في حق مصر) وهو مثار سخرية الجميع، وهو عديم الثقافة، ومن المعروف ان عبد الناصر كان مثقفاً، أما العرص فهو لا يجيد تكوين جملة عربية سليمة، ومواصفاته الجسمانية أقل من العادية فهو قصير القامة يرفع بنطلونه إلى صدره، ملامحه أقرب إلى القبح ولا تلفح معه محاولات التجميل البائسة والبوتوكس.
عبد الناصر كان يتحدث الانجليزية بشكل جيد، أما هذا فلا يعرف من الانجليزية سوى جمل ينطقها بطريقة تثير السخرية من نوعية (سانك يو ليت مي توك باي ارابيك بلييز) ... وهو نسخة من العسكر عديمي الثقافة وهو النقيض من الشخصيات العسكرية التي توصف بالعامية المصرية بأنها (شخصية) مثل احمد مظهر ومثل سعد الشاذلي، هو أقرب للقذافي بطريقة كلامه ونظارة الشمس المضحكة التي يداري بها قبحه، ولذلك فهو قصير العمر، سيظل في عزلته مختبئاً في تلك البلاعة التي يختبيء بها يخاطب بلطجيته عبر سكايب حتى يأتي به الثوار ان شاء الله من قفاه ليكون أخر أراجوز عسكري يحكم مصر !
يسقط يسقط حكم العسكر
يسقط يسقط حكم البوتوكس