المنير المستعان في أمور الروس والفرس والأمريكان
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بداية أنوه الى أن مقالات الفقير الى ربه وكما جرت العادة وزيادة ستتوقف خلال شهر رمضان المبارك تقربا وصياما وتضرعا وقياما على سنة خير الأنام تزلفا وتحببا من رب العباد وبعدا عن مصائب الخلق والبرية والعباد هذا والله دائما هو الموفق والمجيب والمستجاب.
وكما جرت العادة ايضا في سبر وتحليل بعض ممايجري في ديار المطرح مايسري يمري فان لم تظفر بالنصر فعليك بالجري فان هناك بعضا من نقاط لابد من الاشارة اليها وحولها وحواليها.
1- فمن باب المعجزات التي تستحق التأمل نجد أن وزير الخارجية الأمريكي كيري ووزير خارجية فرنسا والمعروفة لدى العبان تندرا باسم لافاش كي ري ووزير خارجية بريطانيا وويلز وكانتربيري يتمنون ويترجون ويتضرعون ويتوسلون جميعا الى وزير الخارجية الروسي لافروف أن يتضرع ويتوسل بدوره الى رئيس النظام السوري هات ملولح وخود أندبوري بأن يتوقف مشكورا عن قصف وقتل مواطنيه وابناء بلده لكي يتمكن هؤلاء من ايصال المساعدات الى المحاصرين ولكي يكملوا لملمة الصحون والمواعين وطواجن الشاورما والعيارين ومناسف البرياني والطواجين وبطحات الويسكي والرياحين الى من يسمون بممثلي الشعب الحزين والناطقين باسم المشردين والفاركينها والطافشين من الذين سيجتمعون بالنظام المبين في جنيف للمرة العشرين هات دوبارة وخود اثنين.
لذلك فان رجاء وزراء خارجية امريكا وفرنسا وبريطانيا والذين استعصى عليهم على مايبدو النظام الهمام محرر الجولان وفلسطين وفيتنام الذي يجعلهم يبدون بمظهر المتضرع والمستنجد والمتوسل والمتقرب والمتذلل وهو ماأشرنا اليه سابقا بأننا سنشهد لاحقا حصول نظام محرر الجولان والفلافل والفجل على جائزة نوبل من النوع المضاعف يعني الدبل في مجال السلام نظرا لعفوه عن قطيع الأغنام واخراج من تبقى منهم من الحمام هات مصيبة وخود أفلام.
2- اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي الاستراتيجي ويلفظ بالعراقية الخليجية الموحدة - ستراتيجي - سترة بتروح وسترة بتيجي مع نفس وزير الخارجية الروسي لتنظيم وتسهيل دخول روسيا على خط الخليج بعد كحش الأمريكان ومعهم بالمعية ايران من باب وكتاب أن مصيبة في اليد خير من عشرة على الشجرة وايا كانت فائدة ومغزى تفضيل الروس على الفرس والأمريكان من باب وكتاب المستعين على الرمضاء بالنار هات عربون وخود دولار وهات مخطط وخود شطار.
3- وأيضا وكما ذكرنا وتوقعنا بأن اسبانيا ستكون التالية بعد قبرص واليونان في انهيارها الاقتصادي وقد ينهار معها مايسمى بالاتحاد الأوربي والذي قد يبدأه انهيار البنك الشعبي الاسباني بعد كشفه عن هامش خسارة متمثل في القروض العقارية المعلقة بحوالي 2.5 مليار يورو ماغيرو وهبوط أسهمه الحاد لأكثر من 25 بالمائة في جلسة واحدة وخسارة قطاع البنوك الاسباني يوميا لمايزيد عن 1.4 مليار يورو وهي خسائر تضاف الى الفراغ الحكومي وهلع الرأسماليات العالمية والاوربية والمحلية من وصول حزب بوديموس اليساري ويعني بالاسبانية نستطيع وخليها مستورة يابديع والاستطاعة هنا تعني السمع والطاعة جملة وفاتورة وبضاعة ومهارة وشطارة وصناعة لفنزويلا وايران الراعيان الوحيدان للحزب المذكور مكيع الحريم وملوع الذكور وبالتالي فان خشية تلك الرأسمالات من وصول اليسار والفنزويليين الأحرار والايرانيين الشطار ستجعل من الانهيار امرا واقعا وبلاءا ساطعا لذلك فاننا وكما أوصينا مرارا وتكرارا من الابتعاد أو على الاقل توخي الحذر الشديد من أي استثمار في بلاد الاسبان كما هو الحال في قبرص والبرتغال واليونان وبلاد البلغار والرومان خشية أن تتحول المصيبة الى اثنان والخازوق الى زوجان.
4- كما أن وصول افيغدور ليبرمان الى وزارة الدفاع الاسرائيلية واحتمالات وصول دونالد ترامب الى سدة الرئاسة الأمريكية ان مزجت جميعا ببهجة المناضل والرفيق فلاديمير بوتين هات فودكا وخود اثنين ستشكل جميعا مزيجا وخليطا وعجين سيزيد الطين حلة والبراكين جلة في ديار العربان المحتلة ومضاربهم المختلة هات جاكوزي وخود بلة بعد فك الخط وضرب الودع انتظارا للقدر والدولار وليلة الدخلة.
5- أما في مايتعلق بالعالم الاسلامي السني تحديدا فان التغييرات التي حصلت في تركيا تتوافق الى حد كبير مع المرحلة المقبلة والمخاطر المحتملة والأخطار المحدقة والمشتعلة لذلك فالخطوة تعتبر صحيحة لأن أي تراجع أو تهاون أو تقصير سيقرر مستقبل ومصير تركيا والعالم العربي الذي يطير والعالم الاسلامي الكبير منوهين الى أن محاولات الاتحاد الأوربي الفاشلة بالالتفاف على الحكومة التركية في موضوعي الأكراد والمهاجرين ستؤدي حتما الى مزيد من التربص والحنق والحقد على الرئيس التركي أردوغان وسيزيد الامر من أعدائه سيان أكانوا من فئة الفيلة والحيتان أو كانوا من صنف الحشرات والديدان أعاجما وعربان وهو مايدفعنا دائما لدعوة الطيب رجب أردوغان الى المزيد من الحذر والحرص والحسبان وندعوا للأكابر من بني عثمان بالوحدة والتماسك والايمان سيما بعد ظهور علامات آخر العصر والأوان وزيادة أتباع الابالسة وأحزاب الشيطان هات متربص وخود اثنان منوهين مجددا الى ضرورة اقامة صرح اقتصادي اسلامي موحد عبر بنك اسلامي مركزي تكون الزكاة دعامته ويكون مرجعا ومصدرا ومبدعا لأول عملة اسلامية واحدة وموحد تكون ضمانا وغطاءا للعالم الاسلامي برمته تقيه من عثراته وتحميه من هفواته وزلاته وتدفع المرتزقة والمتطفلين بعيدا عن أبوابه ونوافذه وعتباته.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
فان حقيقة أن عالم العربان قد وصل ومن زمان الى أقسام وشراذم وألوان أدهشت الانس وحششت الجان هو أمر عرفه ايضا ومن زمان البريطانيون والفرنسيون والأمريكان ومثال عليه معاهدات من فئة سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو وهات توكتوك وخود تكاتيكو في ديار الفلهوية والحداقة والدوكو واحنا اللي رقصنا كاريكا وكاريوكا وشكوكو سيما وقد دخل الروس والفرس والمجوس وكل من هب ودب وطب وكان على مدار السنين والأزمان ليحلوا محل الدين والايمان وليرثوا الأخيار من بني عثمان في ديار عربية أضاعت البوصلة والعنوان حتى بات فيها شهر رمضان شهر للخواصر والعوالم والالحان وفضائيات البيبسي والسيسي والسوبرمان وافتاء السادة وعالريحة والفتاوى المعلبة والمريحة والاجازات المحببة والصريحة والتحليلات الملولحة والمستريحة لكل فسق وفجور وعصيان تنهمر سيولا وأمطارا وطوفان على من ناموا وحلموا وشخروا وانبطحوا وانطمروا تحت وابل بلاليع ومجاري وطافحات الفضائيات والمسلسلات والحواديت والفوازير والاحجيات بحيث يبقى فقط من الشهر الفضيل فضيلة التوقف عن البلع وفصيلة المضغ والأكل ونيلة التهام الطواجن عالواقف والطناجر عالمايل ليخرج الصائم المؤمن مترنحا ومتلولحا ومدمن لمسلسلات وافلام وحلقات الحب والغرام والآهات والالغاز والجرائم والجنايات وصولا الى نشرات الأخبار المحببات والتي تحمل دائما على شكل نبا عاجل البلاء الكامل والموت الهاطل عبر وابل من الصواريخ والبراميل والقنابل تهبط جمعا وجموعا وجحافل على العربي الصافن والعربرب المتمايل والنشمي المتخايل والغضنفر الزاجل بحيث تزيد العواجل من متعة الفرفشة والمساءل فيتحول العربي في شهر رمضان الى كائن مخمور ومترنح وتعبان ومنبطح ومنطرح ونعسان يكش المجنحات ويكحش الدبان ملتصقا على فرشته وطراحته ومبحلقا في شاشته وعلى أقل من راحته هذا ان لم تنقطع الكهرباء فجأة عن منزله وتقض مضجعه وبهجته وراحته فيتوقف التكييف ومضغ القات وبلع الكيف ليذكره خالقه أنه مازال في فصل الصيف وياهلا بالصايم وياهلا بالضيف
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
اختلاف وخلاف الأعراب على كيفية التلاعب بالشرائع والأديان وخلافهم في كيفية وتوقيت دخول شهر رمضان والتلاعب بالمواعيد والمواقيت والأزمان يدل على استخفاف ومذلة وهوان أصابت عقول وقلوب العربان بعمى الدين والشرع والالوان ليتحول ماتبقى من ضمير وناموس وايمان الى مجرد بيبسي وشيشة ودخان وبلع للطواجن والسواخن والعيران ضحكا ونفاقا على الواحد الحي الديان لذلك ارسل تعالى على عبيده من أتباع ابليس الخسيس وقرينه الشيطان بدل القرن قرنان واحد اسمه اسرائيل والآخر اسمه ايران وزيادة في الانس والمتعة والدوران ارسل عليهم الروس والاوربيين والأمريكان ليكملوا الدورة واللفة والفورة وليرفعوا الخراطة والكلسون والتنورة عن ديار عربرب القمورة بعدما دخلت الأعراب في الحيط وسقطت الأمة في الجورة هات بسبوسة وخود نمورة.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخل الشرع والايمان ورمضان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
انوه الى أن صورة اليوم الكاريكاتيرية المرفقة بالمقال هي للمبدع الايذالي فوراتيني له الشكر والامتنان
كل البركات والحسنات والغفران في رمضان آمين ياقدير يامنان.
وسوم: العدد 670