سبب سقوط الطائرة المصرية العقيد
كلام خطير جدا علي مسئولية عمر عفيفي عن
سبب سقوط الطائرة المصرية
وحقيقة الركاب العسكريين
واتصالها بصفقة السلاح الفرنسية ......
عيوب فنية خطيرة بحاملتي المروحيات ميسترال ورشاوي وعمولات ٦ مليار و٧٥٠ مليون جنيه وراء سر سقوط الطائرة وقتل خبراء ومهندسين عسكريين من البحرية
سافر في أول مايو الجاري عدد كبير من المهندسيين والخبراء والفنيين وضباط البحرية المصرية ( عدد ١٧٠ ) لفرنسا للفحص الفني وللتدريب النظري والعملي علي تشغيل حاملتي المروحيات ميسترال اللتان تعاقد السيسي واللواء سعيد العصار علي شرائهما من فرنسا ب ٩٥٠ مليون يورو ( ١٥ مليار جنيه مصري ) بينما كان ثمن بيع الحاملتين لروسيا ٤٣٠ مليون يورو فقط أي أقل من نصف ثمن بيعها لمصر
وفي يوم ٦ مايو الجاري أبحرت حاملتي الطائرات من ميناء سان نازير الفرنسي في رحلة تجريبية لمدة أسبوع وعلي متنهما عدد ١٧٠ من المهندسيين والخبراء الفنيين والضباط المصريين من القوات البحرية ومعهما ٥٠ من المهندسيين والمدربين الفرنسيين علي أن تعود رحلة الفحص والأستلام الفني يوم ١٣ مايو الجاري لنفس الميناء لتستكمل عمليات التسليم والفحص الفني في ميناء سان نازير الفرنسي قبل تسليمهما لمصر رسميا
وخلال الرحلة التجريبية أكتشف الخبراء والمهندسيين المصريين عيوب فنية خطيرة في أتزان وتصنيع حاملتي الطائرات و أن ثمن الحاملتين ٩٥٠ مليون يورو ( ١٥ مليار جنيه مصري ) يشكل ضعف ثمنهما الفعلي وأن هناك عمولات تزيد عن ٤٥٠ مليون يورو ( ٦ مليار و٧٥٠ مليون جنيه مصري ) وللأسف وبحسن نية صرح المهندسين المصريين بذلك للوفد الفرنسي الذي يقوم بتدريبهم وتسليمهم الحاملتين وأيضا قاما بأبلاغ قياداتهم بمصر وصدرت لهما الأوامر بالصمت وعدم كتابة أي تقارير عن العيوب الفنية الخطيرة . وللأسف تحدث المهندسيين فيما بينهم وقرروا عدم التوقيع علي تقرير الفحص الفني لأنها مسئولية خطيرة عليهم ولكن كان من بينهم ضباط مخابرات أوشو بهم للقاهرة
وتقرر عودة عدد من هؤلاء المهندسيين والفنيين وضباط البحرية المصرية اللذين أكتشفوا الخلل الفني ورفضوا التوقيع علي محاضر الفحص واكتشفوا العمولات الضخمة علي متن الطائرة ٨٠٤ التي تم أسقاطها وموت ركابها بالكامل ـ وباقي العدد من الضباط العاديين والصف علي رحلات أخري وصدرت تعليمات صارمة من السيسي وعباس كامل ومحمود حجازي بعدم نشر أي أسماء أو وظائف المتوفين بحجج واهية ولم تحدث من قبل ، ولكن في الحقيقة تعمد عدم نشر الأسماء للتستر علي جريمة قتل عدد كبير من الخبراء والمهندسين والفنيين المصريين اللذين أكتشفوا العيوب الفنية والعمولات المهولة في الصفقة المشبوهة وعدم حاجة مصر لحاملتي المروحيات من الناحية العملية ورفض التوقيع علي محاضر الفحص والأستلام
وساد أستياء شديد بين ضباط سلاح البحرية المصري عن مقتل زملائهم في الطائرة المنكوبة بتلك الطريقة البشعة وتم تهديدهم من قبل المخابرات الحربية والشرطة العسكرية بعدم أفشاء السر أو أسماد زملائهم الضحايا وإلا سيحاكموا بتهمة أفشاء أسرار عسكرية تمس الأمن القومي لأن زملائهم القتلي كانوا في مهمة رسمية لأختبار وفحص حاملتي المروحيات من النواحي الفنية وتقييم الأداء وتوقيع محاضر أستلام
وعلي الفور أمرالسيسي الشيخ الطيب شيخ الأزهر (خريج جامعة السوربون ) بالسفر علي عجل للقاء الرئيس الفرنسي هولاند راجيا أياه بعدم نشر الصحف الفرنسية طبيعة وظائف الضحايا المصريين المقتولين بالطائرة المنكوبة لأن ذلك سيحدث بلبلة وتذمر في صفوف القوات المسلحة
طبعا من الواضح جدا أن المعلومات مصدرها ضباط مصريين من قوات البحرية المصرية مستائين جدا مما حدث لزملائهم الضحايا ووما وصل له الفساد والرشاوي في تسليح الجيش المصري وأن تصل العمولات لتلك المبالغ الطائلة ويتم تهديدهم بالصل من الخدمة والمحاكمة العسكرية ويتهمون اللواء سعيد العصار شخصيا وعباس كامل والسيسي ورئيس الأركان محمود حجازي بالفساد وقتل المهندسيين وضباط البحرية المصريين
ولم يكن أمام السادة ضباط البحرية المصريين سوي العبد لله عمر عفيفي لأبلاغة وتحميلة مسئولية نشر خبر خطير كهذ اللرأي العام المصري بصفة عامة ولباقي زملائهم في الأسلحة الأخري بالجيش المصري بصفة خاصة ـ ونحن مجرد ناقلين للخبر الذي وردنا بتفاصيلة الفنية الدقيقة ليرد عليه السيسي واللواء سعيد العصار واللواء عباس كامل ورئيس الأركان محمود حجازي الذي يتهمهم الضباط بالرشوه والفساد والقتل ونطالبهم بنشر أسماء ورتب ووظائف ضحايا الطائرة المنكوبة للشعب المصري ولضباط القوات المسلحة
طبعا كالعادة ستخرج اللجان الألكترونية بسبي وتخويني وأتهامي بكل التهم لكن الفيصل بيني وبينهم هو أعلان قائمة بأسماء ووظائف المتوفين بالطائرة للشعب المصري وأقول لهم أتقوا الله في بلدكم وفي دم الضحايا من الضباط والمهندسين والخبراء الفنيين اللذين قتلوهم غدرا وعدوانا وحسبنا الله ونعم الوكيل
وسوم: العدد 670