بيانات وتصريحات 670

بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجوم الإرهابي

على معسكر قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في شمال مالي

جدة (المملكة العربية السعودية)، 25 شعبان 1437 ـ 1 يونيو 2016

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء الثلاثاء 31 من مايو 2016، بمعسكر قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في قاو في شمال مالي، والذي راح ضحيته جندي من القبعات الزرقاء، فيما لقي ثلاثة مدنيين حتفهم على يد مسلح في حي آخر من المدينة وأصيب آخرون.

وأعرب الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني، عن إدانته لهذا العمل الإرهابي الذي تبنته عناصر من القاعدة في المغرب العربي والتي تسعى إلى إفشال تنفيذ اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة، وذلك على نهج الهجوم الذي وقع في 29 من مايو 2016 في وسط مالي.

 وثمّن مدني الدور الكبير والتضحيات التي تقدمها قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، مطالباً السلطات الرسمية بالعمل على إلقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة.

وأكد الأمين العام موقف المنظمة الثابت الداعم لعملية عودة السلام والتنمية في مالي، كما تقدم بتعازيه لأسر الضحايا ولحكومة مالي، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين من الجرحى.

بيان صحافي

منظمة التعاون الاسلامي

تعرب عن قلقها للأحداث الجارية في العراق

جدة (المملكة العربية السعودية)، 24 شعبان 1437 ـ 31 مايو 2016

أعربت منظمة التعاون الاسلامي عن قلقها للأوضاع الجارية في العراق وتعرض المدنيين الأبرياء للقتل والتهجير في الحرب الدائرة لتحرير مدينة الفلوجة.

وإذ يؤكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، السيد إياد أمين مدني، وقوف المنظمة إلى جانب الحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي، فإنه يذكر بما جاء في وثيقة مكة المكرمة في الشأن العراقي والتي أكدت على حرمة دماء المسلمين واموالهم وأعراضهم، كما شددت على أن الجرائم المرتكبة على الهوية المذهبية ــ كما يحدث في العراق ــ هي من الفساد في الأرض الذي نهى الله عنه وحرَّمه. وقد دعت وثيقة مكة المسلمين من السنة والشيعة ليكونوا عونا للمظلوم ويدا على الظالم، ومن أجل ذلك حثت على أنه يجب العمل على إنهاء المظالم وفي مقدمتها إطلاق سراح المختطفين الأبرياء والرهائن من المسلمين وغير المسلمين وإرجاع المهجرين إلى أماكنهم الأصلية.

بيان صحافي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يدين الهجوم على قوات حفظ السلام في وسط مالي

جدة (المملكة العربية السعودية)، 24 شعبان 1437 ـ 31 مايو 2016

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الدموي الذي استهدف موكبا لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في منطقة موبتي الوسطى في مالي يوم 29 مايو 2016، والذي خلف مقتل خمسة أعضاء من الوحدة التوغولية وجرح عضو آخر.

ودان معالي الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني، هذا الهجوم الشنيع على قوات حفظ السلام التابعة لبعثة مينوسما، مشيدا بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها جنود السلام. كما ألقى باللائمة على أعداء السلام والتقدم لاستمرارهم في شن هجمات على حفظة السلام الذين يسعون جاهدين في ظروف عصيبة إلى دعم تنفيذ اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة في مالي. وناشد مدني جميع الماليين، ولاسيما الأطراف الموقعة على الاتفاق، زيادة تكثيف جهودها لاستعادة السلام والاستقرار الدائمين من أجل كشف مخربي عملية السلام. كما دعا إلى تحديد هويات مرتكبي هذا العمل المقيت وتقديمهم للعدالة.

وقدم الأمين العام تعازيه الخالصة لحكومتي مالي وتوغو، ولأسر الضحايا، مجددا التأكيد على عزم المنظمة على الاستمرار في المساهمة في عودة السلم الدائم وفي التنمية المستدامة لمناطق شمال مالي.

خبر صحافي

التعاون الإسلامي:

لدينا 20 مؤسسة منتمية

وندرس قانونا لمنح الصفة لمزيد من المؤسسات

جدة (المملكة العربية السعودية)، 23 شعبان 1437 ـ 30 مايو 2016

بدأ في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة، اليوم 30 مايو 2016، اجتماع فريق الخبراء الحكوميين لدراسة مشروع القواعد التي تحكم منح صفة المؤسسة المنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي. ويأتي الاجتماع الذي يستمر يومين، إلى توصية مجلس وزراء الخارجية المنعقد في الكويت في مايو 2015، والخاصة بدعوة فريق الخبراء الحكوميين مفتوح العضوية لدراسة وضع إطار قانوني يحكم منح صفة المؤسسة المنتمية وعلاقاتها بالمنظمة، في حين أعدت الأمانة العامة مشروعا أوليا في هذا الشأن.

وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير عبد الله بن عبد الرحمن عالم في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها نيابة عن معالي الأمين العام، السيد إياد أمين مدني، أن عدد المؤسسات المنتمية بلغ حتى الآن 20 مؤسسة، تمارس أنشطتها في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والاجتماعية والمصرفية والعقارية والإعلامية والتعليمية، فيما تتابع الأمانة العامة للمنظمة أنشطتها.

وعن هوية المؤسسات المنتمية، بين السفير عالم أنها مؤسسات مستقلة بصفة تامة من الناحيتين المالية والتنظيمية عن الأمانة العامة للمنظمة وعن سائر أجهزتها، مشيرا إلى أن العضوية فيها ليست مفتوحة للدول، وإنما للكيانات المعنوية في الدول الأعضاء التي تمارس نشاطات تلتقي مع أهداف منظمة التعاون الإسلامي.

وقال إن هذا المشروع يكتسب أهميته من حيث أن الأمانة العامة لاحظت، بارتياح، تزايد الاهتمام بالحصول على صفة المؤسسة المنتمية لدى منظمة التعاون الإسلامي، لكن غياب إطار قانوني ينظم شروط وإجراءات منح صفة المنظمة المنتمية ويحدد العلاقات بينها وبين الأمانة العامة وبينها وبين الأجهزة الأخرى، جعل منح هذه الصفة لا يخضع دائما وبالضرورة لضوابط موضوعية تمكن من استقطاب الكيانات التي تنطبق عليها بالفعل الشروط المحددة في ميثاق المنظمة.

بيان صحفي

الاجتماع الخامس عشر للجمعية العامة للكومستيك

يناقش خطة عمل 2016-2025

حول تطوير العلوم والتكنولوجيا في الدول الأعضاء

جدة، 28 مايو 2016

تعقد الجمعية العامة للجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (الكومستيك) اجتماعها الخامس عشر في مدينة اسلاماباد، باكستان يومي 31 مايو و 1 يونيو 2016 ويسبقها اجتماع اللجنة التنفيذية يوم 30 مايو.

ويناقش الاجتماع على رأس أجندته ''خطة العمل العشرية لتطوير العلوم والتكنولوجيا في دول منظمة التعاون الإسلامي'' التي أعدتها الكومستيك بالتشاور مع علماء بارزين من 20 دولة عضو. وتحدد هذه الوثيقة بعض الأولويات الأساسية المتعلقة بالتعليم، وتنمية المهارات، والصحة، والطاقة، ومرافق البنية التحتية والتي يجب أن تتوفر قبل تحقيق التقدم في العلوم والتكنولوجيا بالدول الأعضاء.

وبعد تحديد المجالات ذات الأولوية، تقدم الخطة توصيات للبحوث متعددة التخصصات في المجالات الحديثة في العلوم والتقنيات الأساسية والتطبيقية. كما تقترح الخطة العديد من مبادرات العلوم "الضخمة" التي تتراوح بين علوم الفضاء والفلك و فيزياء البلازما والانصهار، وتكنولوجيا النانو، والماديات، والحوسبة والضوئيات، والطاقة والغذاء والمياه وتغير المناخ وإدارة البيانات الكبيرة/ والأمن الالكتروني، وهي المجالات التي من المحتمل أن تكون الأكثر قدرة على التنمية الاقتصادية.

ويعد "برنامج ابن الهيثم" أحد أهم العناصر في الخطة، والذي يهدف إلى تشجيع تبادل العلماء بين الدول الأعضاء. ولتشجيع المشاريع الجديدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة تم اقتراح إنشاء صندوق لرأس المال الاستثماري للاستفادة منه في دول منظمة التعاون الإسلامي.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد اياد أمين مدني أن العلوم والتكنولوجيا، والتعليم العالي، والصحة، والبيئة تعتبر مجالات ذات أهمية بالنسبة للمنظمة والمؤسسات المتخصصة والتابعة لها. وأضاف أن طبيعة التحديات المعاصرة العابرة للحدود، كالفقر والمرض والتدهور البيئي وتغير المناخ والمياه والأمن الغذائي، تتطلب استجابة جماعية على المستوى العالمي، فهناك أبعاد علمية لكل هذه المشاكل تنص على دور جديد للعلم في صنع السياسات الدولية والدبلوماسية. وأعرب الأمين العام عن ثقته بأن اجتماع الكومستيك سيسفر عن خطة عملية لمواجهة هذه التحديات.

وسيستمع اجتماع الجمعية العامية الى تقارير من مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، ومنها البنك الإسلامي للتنمية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلم والثقافة (الايسيسكو) ومركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الأعضاء (مركز أنقرة)، بالإضافة الى تقارير الجامعات الإسلامية في أوغندا وبنغلاديش والنيجر، حول ما قاموا به من نشاطات في مجال العلوم والتكنولوجيا والصحة والتعليم والبيئة.

والجدير بالذكر أن الكومستيك هي اللجنة الوزارية الدائمة في منظمة التعاون الإسلامي للتعاون العلمي والتكنولوجي، التي أسسها مؤتمر القمة الإسلامية الثالث الذي عقد في مكة المكرمة / الطائف في يناير 1981. ورئيس جمهورية باكستان الإسلامية هو رئيس مجلس الإدارة و رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية هو الرئيس المشارك.

بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تشارك في مؤتمر روسيا والعالم الإسلامي

قازان- 27 مايو 2016

شاركت منظمة التعاون الاسلامي في المؤتمر الذي انعقد من 25 الى 27 مايو 2016 في مدينة قازان الروسية تحت عنوان الرؤية الاستراتيجية (روسيا- العالم الاسلامي) وذلك بدعوة من الرئيس رستم ميننيخانوف رئيس جمهورية تتارستان.   

وفي هذا الاجتماع الذي تناول آفاق التعاون بين روسيا والعالم الاسلامي قام بتمثيل معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، السيد اياد أمين مدني، مدير إدارة الحوار والتواصل في المنظمة السيد بشير احمد انصاري. 

وكان جزء من برنامج المؤتمر زيارة مدينة بولغار الروسية التي دخلها الاسلام قبل اكثر من عشرة قرون وذلك في عهد الخليفة (المقتدر بالله) العباسي، كما قامت الوفود بالتعرف على الأكاديمية الاسلامية البلغارية وبعض معالم مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان وأحد أكبر المدن الروسية ويشكل المسلمون غالبية سكانها. 

وشكر معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه مدير إدارة الحوار والتواصل، في الجلسة الختامية جمهورية تتارستان وروسيا الاتحادية، آملا في فتح آفاق جديدة للتعاون وخلق عالم يعمه السلام والعدل وحقوق الانسان وكرامته واحترام الثقافات والهويات. 

وعلى هامش المؤتمر تم توقيع مذكرة تفاهم بين البنك الاسلامي للتنمية وبعض بنوك روسيا بما فيها بنك روسيا المركزي، حيث أكد الدكتور أحمد محمد علي المدني رئيس البنك الاسلامي للتنمية على الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية وتبادل المعرفة والخبرة واستكشاف الفرص المتاحة بين روسيا والعالم الاسلامي مذكرا بجهود البنك الاسلامي للتنمية في هذا المجال.  

الجدير بالذكر أن روسيا الاتحادية عضو مراقب في منظمة التعاون الاسلامي. 

بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تثمن تقرير منظمة الصحة العالمية

حول الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

جنيف (سويسرا)، 18 شعبان 1437 ـ 25 مايو 2016

ثمنت منظمة التعاون الإسلامي نتائج التقرير الذي أعدته منظمة الصحة العالمية حول الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، وكذا تقرير التقييم الميداني للمدير العام للمنظمة.

وأوضحت نائبة المراقب الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السفيرة عائشة كان، في كلمة باسم المنظمة أمام الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في قصر الأمم بجنيف في الفترة من 23 إلى 28 مايو 2016، أن الأوضاع الصحية الوارد وصفها في هذا التقرير والتي تبعث على القلق يجب التنديد بها بشدة ومعالجتها معالجة فعالة وعاجلة.

وأضافت أن المنظمة يساورها بالغ القلق خاصة إزاء الهجمات التي تشن على المرافق الطبية، وإزاء تدهور الحالة الصحية العقلية والبدنية، بما في ذلك الأوضاع الصحية للمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية والمعتقلين السابقين. وفي ذات السياق، تعرب منظمة التعاون الإسلامي عن انشغالها العميق إزاء استمرار الحؤول دون وصول قوافل المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة المحملة بالإمدادات الطبية، وتدمير المرافق الطبية واغتيال العاملين الطبيين ومنع عمليات الإخلاء الطبي لأبناء الشعب السوري الذين يواجهون صعوبات صحية خطيرة. 

وأوضحت السفيرة كان أن منظمة التعاون الإسلامي تواصل تعاونها مع منظمة الصحة العالمية ومع غيرها من وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة في مجال الصحة، وذلك وفقا لما تم التأكيد عليه خلال الاجتماع نصف السنوي حول التعاون المشترك بين منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الصحة العالمية والذي انعقد في جنيف في منتصف شهر مايو 2016. وحدد هذا الاجتماع التنسيقي معالم مجالات التعاون المشترك بغية تحسين جودة الخدمات الصحية العامة، وخاصة فيما يتعلق بصحة الأمهات والمواليد الجدد والأطفال، والأمراض غير السارية، بالإضافة إلى قضايا أخرى.

وأوضحت السفيرة كان أن منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها ذات الصلة تعمل مع كل من الحكومة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة وصندوق الأمم المتحدة للسكان على معالجة المشكلة المتعلقة بارتفاع معدل وفيات الأمهات أثناء الوضع ووفيات المواليد الجدد.

وعلاوة على ذلك، وقعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في مطلع مايو 2016 ترتيبات عملية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مكافحة داء السرطان في الدول الأعضاء.

كما ذكرت ممثلة منظمة التعاون الإسلامي بانعقاد الجلسة الخاصة لعقيلات ملوك ورؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي حول مكافحة داء السرطان في الدول الأعضاء على هامش أشغال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في اسطنبول بتركيا في أبريل 2016. وعززت هذه الجلسة الخاصة الوعي بمدى ازدياد أعباء داء السرطان في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وأوصت بسبل الوقاية منه وتشخيصه ومعالجته وتوفير الرعاية اللازمة للمصابين به.

وأضافت أن منظمة التعاون الإسلامي تظل ملتزمة بالقضاء على داء شلل الأطفال وتعمل على نحو وثيق بهذا الخصوص مع شركائها في الفريق الاستشاري الإسلامي المؤلف من ممثلين عن جامعة الأزهر والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتعتبر جمعية الصحة العالمية أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية وتتألف من الدول الأعضاء وتعقد اجتماعها سنويا، وانعقدت هذه السنة تحت شعار: "تحول عالمنا: أجندة 2030 من أجل التنمية المستدامة".   

خبر صحافي

الأمين العام يوجه بتشكيل لجنة استشارية مشتركة لشؤون الأسرة والمرأة والطفل

التعاون الإسلامي:

دليل لضبط مصطلحات الصحة الإنجابية من منظور إسلامي

جدة (المملكة العربية السعودية)، 19 شعبان 1437 ـ 26 مايو 2016

تعكف الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على إعداد دليل الصحة الإنجابية يكون في متناول العاملين في المجال في العالم الإسلامي، بما يساهم في تحقيق التقدم والرفاه العائلي لشعوب الدول الأعضاء. ويهدف الدليل إلى ضبط المصطلحات والمفاهيم التي تستخدم في هذا المجال على المستوى الدولي، في ظل وجود مصطلحات مستعملة في قضايا تتصل بنواح شرعية وحقوقية وقانونية وثقافية، ووجود تباين في الرؤى ووجهات النظر.

وتعمل الأمانة العامة على تنفيذ هذا المشروع الحيوي عبر لجنة استشارية مشتركة لشؤون الأسرة والمرأة والطفل وجه بتشكيلها معالي الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني، تتكون من الإدارة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة وإدارة الشؤون القانونية في منظمة التعاون الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، واللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

واستضاف مقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة جدة اليوم الخميس 26 مايو 2016، أعمال الدورة الثالثة للجنة الاستشارية المشتركة لشؤون الأسرة والمرأة والطفل، حيث بحث المشاركون موضوع الصحة الإنجابية، بهدف وضع الأطر العامة لهذا المفهوم وما يحتويه من دلالات ومصطلحات نابعة من المنظور الإسلامي. وجاء في مقدمة المصطلحات التي ناقشها المشاركون: تنظيم النسل، التنظيم العائلي، تحديد النسل، تباعد الولادة، وسائل منع الحمل المشروعة، التربية الجنسية، حرية اختيار الزوج، الإجهاض، الأمراض والصحة الجنسية وعلاقتها بالزواج، زواج القاصرات، وغيرها من المصطلحات التي يحتويها مفهوم الصحة الإنجابية.

ويسعى القائمون على هذا المشروع للخروج بموقف إسلامي موحد يساعد العاملين والدعاة وصناع القرار في الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة في مجال الصحة الإنجابية. ومن المرتقب في نهاية المشروع التوصل إلى موقف موحد حول مفهوم الصحة الإنجابية والمصطلحات والدلالات والمفردات، على أن يتم التوصية بتدوينها على شكل دليل يتم طبعه وتوزيعه على أجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك نشره على موقع المنظمة في شبكة الإنترنت.

من جهتها، عبرت المديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة في منظمة التعاون الإسلامي، السيد مهلة أحمد طالبنا في افتتاح أعمال الدورة الثالثة للجنة، عن ثقتها في أن اللجنة ستتمكن من الإسهام في تحديد ودراسة الدلالات والمفاهيم بشكل يساعد الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة على تذليل الصعاب التي تواجهها في المحافل الدولية المتعلقة بقضايا السكان والتنمية.

وقالت إن اللجنة تكثف جهودها لتفكيك قضايا الصحة الإنجابية إلى العناصر المكونة لها من مفرداتها ومصطلحاتها لتحديد ما يقابلها من المصطلحات الشرعية المتفق عليها، وإعداد الدراسات والبحوث بالاعتماد على الإصدارات ذات الصلة بالصحة الإنجابية والإحصائيات العالمية والمصادر الإسلامية.