الياسمين يحترق !؟

عندما يحترق الياسمين ، وتتفحم براعمه ، في الحبيبتين إدلب وحلب وأريافهما ، وتتلطخ أكفان الصغار بالسواد ، ولا تستطيع أمٌّ ملوّعة أن تطبع قبلة الوداع على وجه الصغارالمحترق بقنابل بوتين والصفويين والباطنيين ( شركاء الوطن ..!؟) ، ونصلي عليهم صلاة الغائب ، وهم حاضرون ؛ لأ ننا لانقوى على ذلك ، ويمنعنا الجبن لاالحزن !؟ 

علينا أن نراجع حقيقة الإ يمان في قلوبنا ! وليس في الكتب التي قرأنا فيها عن أركان الإيمان ،

ولنا أن نتساءل بعد هذه العذابات التي تمر على أهلنا في الشام والعراق وغيرهما جهاراً نهاراً : هل نحن مؤمنون ؟ نعم  !  تحقيقاً لا تعليقاً ! 

إذاً !؟ أين المسلمون بملايينهم الذين يحسون بمعاناة إخوانهم ؟ لينتقل هذا الاحساس من دائرة المشاعر إلى مجال الواقع المحسوس ، نلمسه في موقف يُشعرنا بمعاني الأخوة الإسلامية !؟ 

وسوم: العدد 672