أبو غزاله والأونروا يتفقان على تنفيذ برامج لبناء القدرات للاجئين الفلسطينيين

عمان – وقع سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، والسيد روجر ديفيز، مدير عمليات الأونروا في الأردن خلال اجتماع رفيع المستوى مذكرة تفاهم لتوفير برامج لبناء القدرات للاجئين الفلسطينيين.

 وتم خلال الاجتماع مناقشة القضايا الرئيسية، بما في ذلك تعزيز التدريب وإجراء دراسات الجدوى فيما يتعلق باحتياجات المجتمع، بالإضافة إلى إنشاء مراكز طلال ابوغزاله للمعرفة ومركز تجديد أجهزة الحاسوب في مخيم عمان الجديد، المعروف باسم مخيم الوحدات وفي مخيم البقعة.

كما أطلق الدكتور أبوغزاله مسابقة جديدة بعنوان "جائزة طلال ابوغزاله لأفضل طالب" لتعزيز التعليم في جميع مدارس الأونروا، حيث سيتم منح جوائز لأفضل عشرة طلاب، بالإضافة إلى ترشيح الطلبة في مدرسة اليوبيل. وأعلن أيضا عن جائزة تمكن العديد من الطلاب من كلا المخيمين من الحصول على فرصة لتعلم البرمجة في مختلف المدارس.

وناقش الجانبان أساليب أخرى للتعاون التعليمي بما في ذلك برنامج تدريب اللاجئين الفلسطينيين من خلال مبادرة "بوابتي" للتوظيف، ودعوة مهنيي وخبراء السوق للمشاركة في ورش العمل وفعاليات الأونروا الاخرى.

وبناء على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، حث الدكتور أبوغزاله مجتمع الأعمال لتقديم منح دراسية مماثلة للاجئين الفلسطينيين الاقل حظا.

وأشار الى أنه كان واحدا من أوائل المستفيدين من برنامج الأونروا للدعم التعليمي للاجئين الفلسطينيين في عام 1956. وقال انه التحق ببرنامج البكالوريوس في الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) لأنه تأهل للحصول على المنحة الوحيدة بين جميع الطلاب في لبنان. وأشار مؤكدا أنه يدين بنجاحه للأونروا بسبب الفرص الفريدة التي قدمتها له.

وأعرب عن امتنانه لتعاونه مع الاونروا في تحمل المسؤولية للمجتمع الفلسطيني في المخيمات، مؤكدا وضع كافة إمكانات المجموعة لخدمة هذا البرنامج ليخرج بأفضل النتائج وأسرعها.

من جانبه أـكد السيد روجر ديفيز أن أهمية هذا البرنامج تأتي نظرا لتأثيراته على المدى البعيد في ضمان استمرارية الطلبة على مقاعد الدراسة، وبالتالي تطويرهم وتمكينهم وتأهيل مهاراتهم للمنافسة في سوق العمل.

ودعا كافة أبناء المخيمات في الأردن وفي كافة الدول للنظر إلى قصة طلال أبوغزاله كقصة نجاح لأحد اللاجئين الفلسطينيين، ووجه الشكر الجزيل لسعادة الدكتور أبوغزاله الذي يعمل دوما على تنفيذ البرامج والمشاريع التي تخدم الجميع وخاصة فئة الشباب من الأردنيين واللاجئين.