موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية 74
(74) هكذا فبركت المخابرات الأمريكية فيديو قطع رأس الصحفي الأمريكي "جيمس فولي"
ملاحظة : هذه السلسلة من المقالات مترجمة عن مقالات لكتّاب وصحفيين أمريكيين وبريطانيين مذكورة في خاتمة الحلقة (76).
من هو جيمس فولي ؟
____________
جيمس رايت "جيم" فولي (18 أكتوبر 1973 - 19 أغسطس 2014) كان صحفياً ومراسل فيديو أمريكي. بينما كان يعمل كمراسل حرب مستقل خلال الحرب الأهلية السورية، اختطف يوم 22 نوفمبر 2012، في شمال غرب سوريا. جاء قطع رأسه في أغسطس 2014 كرد على الضربات الجوية الأمريكية في العراق، ليصبح بذلك أول مواطن أميركي يقتل من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام.
قبل أن يصبح صحفيا، كان فولي مدرب للتعليم في أمريكا. في عام 2009، أصبح جزءا لا يتجزأ من صحفي مشاريع التنمية الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في العراق، وفي عام 2011 كتب في صحيفة ستارز آند سترايبس العسكرية في أفغانستان، وغلوبال في ليبيا. هناك، في ليبيا ، تم اعتقاله من قبل القوات الموالية للقذافي واحتجز لمدة 44 يوما. وفي العام التالي، تم القبض على جيمس فولي في سوريا عندما كان يعمل لحساب وكالة فرانس برس وغلوبال بوست.
الدلائل المؤكدة على فبركة فيديو قطع رأس جيمس فولي
_______________________________
أهم ما يثبت أن فيديو جيمس فولي مفبرك هو أنه شريط متقطّع ، والجزء الأكثر ترويعاً من العمل، ونعني به تدفق الدم بعد قطع الشرايين السباتية، جنبا إلى جنب مع الأوردة الوداجية في الرقبة ، أخفي عن الأنظار. لماذا قُطع هذا الجزء من شريط الفيديو، وهو الجزء الذي يثبت أن هذا العمل كان عملا حقيقيا؟ لماذا تعرض فلماً عن قطع الرأس إذا كنت تخفي لحظة قطع الرأس ؟
من بداية الفيديو تشعر به كعملية احتيال ، على سبيل المثال، عندما تستمع إلى خطاب جيمس فولي والذبّاح المزوّر . فولي يتحدث بصورة طبيعية، وكأنه أمر واقع، كما لو كان يتحدث في الاستوديو: استرخاء تام ، وكأنه غير مشمول بالأمر. والجلاد الوهمي يتحدث بصورة طبيعية وكأنه يلقي خطبة خالية من أي عاطفة.
الصورة رقم (1) - السكّين تحز الرقبة ولا يوجد دم !
وهناك أيضا الفعل المفترض لقطع الرأس. تبدو السكين المستخدمة وكأنها تقطع الرقبة بصورة حقيقية. لكن لا يوجد مثل هذا القطع على الإطلاق. ولا يوجد التدفق المنتظر للدم من القطع الملحوظ. ولا حتى قطرة دم واحدة تتدفق من منطقة يُفترض أنها قُطعت والدم ينزل من الرقبة بفعل قوة الجاذبية. لا يوجد أي رشاش للدم على قميص "الضحية" ولا على يدي وسكّين "الجلاد".
كيف تم القيام بهذا العمل ؟ هذا ما لم يتم تأكيده بعد. ومع ذلك، وكما نرى بوضوح، على الرغم من عمل السكين الواضح ذهابا وإيابا لم ترق قطرة واحدة من الدم. وليس هناك أي دم على يدي الرجل الذبّاح - ولا بقعة واحدة. هذا على الرغم من حقيقة أن السكين تبدو وكأنها تقطع اللحم البشري. قطع بورقة ينتج دماً أكثر من هذا بكثير.
الصورة رقم(2) – لادم على رقبة الضحية ولا على يدي الذبّاح وسكينه !
من جديد ، على الرغم من عدة حركات للسكين ذهابا وإيابا لم يكن هناك نزيف من أي نوع، ولا حتى قطرة دم واحدة ، وهذه استحالة مادية. ولا يوجد حتى أدنى درجة من التغيير في تشريح الرقبة. لا توجد جروح قطع من أي نوع. بالتأكيد، قطع الرقبة هذا وهمي.
أين الدم؟ ليس فقط لا يوجد دم بعد ستة أو سبعة حزّات بالسكّين على الرقبة، حيث نتوقع تدفّق الدم بغزارة دائما تقريبا وعلى الفور بعد حزة واحدة أو اثنتين.
في اللقطة النهائية، ترى أن الدم الذي على الأرض هزيلا ولا يُقارن بالبركة الكبيرة (قطرها 3 أقدام) من الدم المتجمع حول الجرح المفغور. وفي النهاية، عندما يعرض الإرهابي الضحية التالية، نرى يديه نظيفتين تماما، وكأنه عاد للتو من المانيكير. لا يوجد دم من عملية الذبح التي يفترض أنه قام بها قبل قليل.
تحذير: صور تعبيرية وهمية - تظهر الصور معبّرة جدا، لكنها ليست كذلك. إنها تمثيلية. لذلك، لا تصب بالغثيان نتيجة صور وهمية.
يبدو الرأس وكأنه قد وُضع بطريقة تمثيلية. بالإضافة إلى ذلك، في حين لم تكن هناك إراقة دم في الرقبة. كيف يمكن أن لا نجد قطرة واحدة من الدم تتدفق من أوردة وشرايين الرقبة المرتبطة بالقلب ، في حين نجد الوجه والرأس "مغطى" بمادة حمراء؟
الصورة رقم (3) – الرأس موضوع على الجسد بصورة تمثيلية ولا دم على الرقبة !
ويمكن القول بأن الوجه والرأس قد تلطخا بالدم من يدي الذبّاح المزعوم. ومع ذلك، ففي هذه الحالة لا يوجد دم على يدي الرجل. ولو تأملنا الصورة سنحصل على كشف حاسم : يبدو أن مادة حمراء قد رسمت على الوجه والرأس، وبالتالي، فهي ليست دماً على الإطلاق.
الصورة رقم (4) – ما على الوجه هو صبغ بضربات فرشاة وليس دماً !
هذا هو مجرّد طلاء بدلا من الدم . لاحظ ضربات الفرشاة على الجبين. وهناك ضربات فرشاة كبيرة على جسر الأنف ، وأيضا على الخد الأيمن. كما أن عيون فولي لا تبدو طبيعية. لا يبدو أنه يمتلك عيوناً حقيقية مثل البشر. ربما تكون من السيليكون و / أو الشمع لتقليد رأس فولي.
ماذا عن الدم الذي على السكين؟ من الواضح أن هذا أيضا مفبرك ، لتحقيق أكبر قدر من الرعب تم شمول السكّين بالتمثيل ، كما هو حال بركة السائل الأحمر. ولكن ، هل هو حقا نمط النزيف الذي يمكن توقعه من مثل هذا الفعل؟ في الواقع، لا يوجد مثل هذا النمط. هناك نقص كامل في رشاش الدم المتدفق من الشرايين. وأيضاً لون الدم ليس هو اللون المناسب. انه ليس لون الدم الشرياني الأحمر المشرق. كما أنه ليس اللون الناتج عن اختلاط الدم، إنه أكثر قتامة من لون الدم الوريدي. بدلا من ذلك، هو لون واحد، وهذا يعني أن هذا الدم وهمي، وتمثيلي تماما.
الصورة رقم (5) – دمية لاتكس تشبه فولي !
ليس هناك قطع رأس حقيقي من أي نوع في شريط الفيديو هذا. على ما يبدو، إذن، أن هذا هو دمية اللاتكس التي تشبه فولي. وهي ليست جثة حقيقية.
وهناك عنصر آخر من البراهين الدامغة على التزوير. وهو نمط توزيع السائل الأحمر. في هذا الصدد ليس هناك رشاش للدم من أي نوع. بدلا من ذلك، هناك مجرد بركة من السائل الأحمر - الدم الوهمي - مُلقاة على الأرض. وقد تم تمثيله لجعله يبدو كما لو أنه نزف من الرأس المقطوع. وقد تمّ قطع الرأس إلى حد كبير في حين أن الرجل (أو الدمية) ظلّ واقفاً. كيف يمكن للدم في نهاية المطاف أن يتجمع في مكان "مفضّل" واحد ؟
الصورة رقم (6) – كيف يتجمع "الدم" في مكان مفضل واحد ؟
إنها مجرّد بركة دم وهمي من صنع الإنسان ، والذي حسب قاعدة التناضح تسرّب إلى الرمال المحيطة. لا يوجد دم شرياني أحمر مشرق. وليس هناك أي دليل على تخثّر وتجلط الدم. والدم الذي على البذلة وهمي تم صبغه عليها. ليس هناك نمط للدم الشرياني المتدفّق كالرشاش من شرايين العنق المقطوع في أي مكان تنظر إليه.
هذا هو النمط الحقيقي الناتج عن شريان مقطوع. لاحظ النمط واللون. ولاحظ أيضاً حقيقة أن الدم الشرياني المتدفّق لا يتخفّف لونه إلى البنفسجي .
الصورة رقم (7) – نمط الدم الشرياني
تظهر صورة القطع بركة السائل الأحمر وقد تحوّلت إلى اليمين . لاحظ أن هذه هي بركة من الوحل الأحمر. وأيضا لا يوجد دم على السكين، ولا على قبضتها ، ولا على المنطقة التي تحيط بها.
الصورة رقم (8) – هل هذه رقبة إنسان ؟ لاحظ السكين النظيفة
يا لها من تمثيلية زائفة . وعلى الرغم من الرعب المتصور والدراما فإنها تمثيلية لا صحة لها. شارك فولي نفسه في عملية الاحتيال. الآن، هو يزوّر وفاته في محاولة لجمع التبرعات والأموال من الجمهور الساذج؟
الصورة رقم (9) – سكين تقطع ولا تجرح !!
خطاب فولي إما أنه حقيقي أو أنّه مُركّب . لا توجد وسيلة يمكن لأي شخص فيها أن يكون بهذا الهدوء في خضم الظرف المرعب المشهود. الدم هو مجرد صبغ أحمر، والسكين على ما يبدو "تقطع" لكن لا تجرح. ووالدا فولي هما جزء من المؤامرة من خلال عملهم على التماس المال نيابة عنه، قائلين: "إنه لا يملك اي شيء"، وأنه "كان يعيش من حقيبته".
وقد لاحظ أحد المحلّلين (جيم ستون) أنه في الصور لا يوجد شعر على ذراع الضحية. ويمكن أن يُفسر هذا على أساس أن الجسد مقطوع الرأس هو دمية سيليكون / مطاط.
كيف تقتل الأسير الذي تفاوض عليه لمنع الضربات الأمريكية ؟
___________________________________
ما الغرض الذي تحققه جماعة إسلامية من ارتكاب عمل الإعدام هذا في وضح النهار؟ كيف يمكن أن يخدم قتل الأسير، هذه الجماعة، وهي تفقد الورقة الرابحة والخيار الاستراتيجي الوحيد؟ هل يعقل لأي مجموعة قتال أن تقتل الوسيلة الوحيدة للتفاوض، وهو الأسير الأمريكي و / أو الأوروبي الفعلي، وبالتالي تزيل أي عائق قد يمنع الولايات المتحدة من ضربها ؟ هذا هو عكس ما يمكن أن يفعلوه. فعملية الذيح لا تخدم أي غرض سوى تغذية المؤامرة الصهيونية المتمثلة بشيطنة الإسلام عالمياً.
الرجل الذي تحمل مسؤولية القتل المزعوم ليس عربياً. ولا هو مواطن شرق أوسطي من أي نوع. هو مواطن إنكليزي من المملكة المتحدة كما أعلنت الأخيرة. ومع ذلك، فإن النقطة المهمة هي لهجته التي ليست عربية . قد يكون إسرائيلياً إنكليزياً . وقد ذكر البعض أن لهجته أسترالية بشكل ملحوظ، أي أنه قد يكون إسرائيلياً أسترالياً. صارت وسائل الدعاية الإنكليزية والغربية تسمّيه : "الجهادي جون".
هناك شذوذ آخر نلاحظه هنا في هذه اللقطة وهو الاختلاف في لون الخلفية، كما لو تم تغيير الفيديو عند هذه النقطة:
الصورة رقم (10) – تغيير لون الخلفية في هذه اللقطة
هذا التغيير في لون الخلفية واضح تماما، وهو يحيط تماماً بالرأس والعنق :
الصورة رقم (11) – من جديد سكين تذبح ولا تجرح
وبالإضاءة التي تسبب تباين الألوان، ليس هناك حتى قطرة واحدة من الدم على رقبة فولي ، أو على وجهه، أو على قميصه. ولا توجد حتى أدنى علامة على قطع في أنسجة العنق نتج عن الحز بالسكين . وليس هناك أي دم واضح على السكين. ولا توجد حتى أدنى درجة من تدفق الدم الشرياني المرتبط بالقلب أو نزوله إلى أسفل نتيجة فعل الجاذبية. والأغرب أن يدي الذبّاح الذي قام بالفعل خاليتان من الدم.
عائلة جيمس فولي تشارك في المؤامرة:
الأم والأب يضحكان في المؤتمر الصحفي حول ذبح ابنهما
__________________________________
هل من الطبيعي لأفراد الأسرة الذين أدركوا تماما أن أحد أحبائهم عانى الموت الشنيع أن يكونوا ممتلئين بالسعادة ويبتسمون؟ ثم، ماذا عن أفراد الأسرة الذين يدركون أن هذا العزيز قد تم ذبحه حتى الموت بوحشية مروّعة ؟
وقطع الرأس هذا كان "عاماً" وعلنياً . وعلاوة على ذلك، نجد جميع الأقارب المعروفين وهم يبتسمون و / أو يتكلّفون التعبير عن المشاعر ؟ لا أحد يذرف سيلاً من الدموع كما هو متوقع ! كيف يمكننا تصديق مثل هذه التفاهة ؟
الصورة رقم (12) – أمّ المذبوح تبتسم !!
كيف يمكن لأي شخص أن يتفاعل حقا مع مجرد فكرة ، على سبيل المثال، أن ابن هذه المرأة أو شقيقها قد ذُبح في شريط فيديو بدم بارد وأمام العالم بأسره؟
أيضا، كيف يمكن لشخص يعلم أنه سوف يُذبح ويُقطع رأسه بعد قليل ، أن يبتسم أمام الكاميرا ؟ :
الصورة رقم (13) – جبمس فولي يبتسم أمام الكاميرا قبل ذبحه !!
ولأنه فيديو مليء بالابتسامات والتكلّفات والتناقضات ، كيف يمكن للأسرة أن تأخذ الأمر على محمل الجد؟ انظر للوالدين وهما يسرعان بخطى واسعة للمقابلة الصحفية ، السيدة الأم فولي تحمل ورقة كتبت عليها ملاحظاتها.. معقولة ؟! . لا توجد أي علامة على الضيق أو الاضطراب على هؤلاء الأفراد. ويبدو كأنهم ماضون في صفقة تجارية بدلا من المعاناة والحزن التي من شأنها أن تتوقع في مثل هذه الحوادث المروعة:
الصورة رقم (14) – أمّ المذبوح تحمل ورقة الملاحظات للمقابلة الصحفية !!
ثم بدأ الأب السيد فولي يتصرف كما لو أنه يبكي. ومع ذلك، فهل كان يفعل ذلك حقا؟ في الواقع، كانت محاولة هزيلة . انه لا يبكي :
الصورة رقم (15) – الأب يمثّل !!
إنه يبدو أكثر وكأنه يبتسم، بل حتى يخبّئ ابتسامة، أكثر منه يبكي . لا تظهر دموع واضحة على وجه أيٍّ من هذين المخادعين.
لاحظ بروز فك السيدة فولي، الذي هو علامة قوية على التلفيق. إنها تبتسم في نفس الوقت.
الصورة رقم (16) – هل هذا انفعال أبوين ذُبح ابنهما ؟!!
الإبن للتو قد قُطع رأسه أمام العالم بأسره، وهذه هي تعابير الوجوه التي نشاهدها ؟ هل هذا يحمل أدنى درجة من المنطق لدى أي شخص ؟
الصورة رقم (17) – هل هذا انفعال عائلة ذُبح ابنها ؟!!
الآن في واحد من أشرطة الفيديو يحصل شيء غريب جداً. يرن الهاتف الخليوي للأب السيد فولي، عندها تقول له زوجته: "من فضلك لا (تجيب عليه) يا عسل !!". ومع ذلك، وعلى الرغم من أهمية المقابلة الصحفية نجده ينظر إلى هاتفه الخليوي، ويلاحظ الرقم، ومن ثم يضع الهاتف في جيبه الخلفي !!. هذا هو بالتأكيد دليل على أن طرحهما بأن رأس ابنهما قد قُطع بصورة فعلية هي عملية احتيال بالمطلق.
لاحظ أيضا الدليل القاطع، الذي قدّمه السيد والسيدة فولي وابنها والذي لاحظه مختلف الباحثين في الإنترنت :
الصورة رقم (18) – الأبوان الفرحان بقطع رأس ابنهما !!
وهذان ؛ الأخ والأخت ، مستريحان ويبتسمان :
وسوم: العدد 674