الفسفور الأبيض يستفزني

 وأختلف عن كثيرين ...

أمام هول المجازر التي تجري على أهلنا في سورية  في دير الزور وفي الغوطة وفي حمص وفي حلب  المحروقة بالقنابل الحارقة وبالفسفور الأبيض ؛ لا أسأل : أين العالم ..ولا أين المسلمون ..ولا أين العرب ...

أسأل أين : نحن ...

نحن أصحاب القضية من المسلمين العرب السوريين المستهدفين وحدنا بهذا الظلم وبهذا القتل وبهذه الإبادة ...

اعتقدت دائما أننا كفو لأعدائنا ......

ولن تستطيع قوة في الأرض أن تقنعني أننا لسنا كذلك ولكن الذين تواثبوا إلى ناصية القرار هم الذين ضيعونا وضيعوه واشتغلوا على اليوم التالي والعدالة الانتقالية وكيف تصبح سفيرا ...

اغفروا للمقهورين

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 674