مأساة سنة العراق من حر داعش إلى رمضاء الروافض

يعيش سنة العراق مأساة كبرى يسكت عنها العالم سكوت شيطان أخرس ، ذلك أنهم بعد العيش في جحيم تحت سيطرة تنظيم عصابات داعش الإجرامية ، وجدوا أنفسهم يعيشون في جحيم جديد تحت سيطرة ما يسمى بالحشد الشعبي وهو عبارة عن عصابات شيعية رافضية حاقدة . ومعلوم أن تنظيم داعش عبارة عن صناعة مخابراتية من أجل فرض واقع جديد في العراق وبلاد الشام، حيث يوظف  هذا التنظيم المفبرك  بشكل مكشوف لتبرير الإجهاز على ثورة الشعب السوري ضد الديكتاتورية ،وعلى ثورة سنة العراق ضد ظلم الشيعة الروافض . ولقد نقلت وسائل الإعلام الدولية مشاهد تعكس الحقد الرافضي على أهل السنة أمام سكوت سنة العالم، ومعهم العالم عن فظائع الحشد الشعبي الرافضي  الذي يحاكي تنكيله بأهل السنة تنكيل الفرعون ببني إسرائيل حيث يقتل الذكور وتستحى النساء . ويحكي الفارون من جحيم الروافض عن تلك الفظائع المروعة التي فاقت فظائع سجلها التاريخ القديم والحديث . ولقد نقلت وسائل الإعلام الدولية أن الحشد الرافضي الحاقد يجري استنطاقات ومحاكمات صورية  لسنة الفلوجة ، ويلفق لهم تهمة الانتماء لتنظيم داعش أو التعاطف معه  لتبرير تصريف حقدهم الطائفي الأعمى . ولقد نقلت قنوات إعلامية  صورا لعناصر من الحشد الرافضي وهم  يمارسون الطقوس الرافضية من ندب ولطم ،علما بأنها طقوس تنفخ في النعرة الطائفية ، وتؤجج نيران الحقد والرغبة في الانتقام من أهل السنة بناء على أحداث تاريخية وعلى رأسها مقتل سبط النبي الحسين بن علي رضي الله عنهما . ومعلوم أن رعاع وسوقة وعوام الرافضة  يشحن عمائم  السوء من الإكليروس الرافضي عقولهم الساذجة بأفكار سخيفة ومغالطات مفادها أن أهل السنة يكرهون آل البيت وأنهم يؤيدون قتلة الحسين بن علي وأنهم لا يختلفون عقديا عن الذين يتحملون مسؤولية إهدار دم سبط النبي صلى الله عليه وسلم . ومثل هذه الأفكار الشيطانية ضد أهل السنة والتي تسوق لشرائح العوام والرعاع  والسوقة  على أنها أمور عقدية وتصحبها طقوس المناحات واللطم تقدح نار الانتقام  لدى هذه الشرائح التي تستعدى على الأبرياء للامعان في التنكيل بهم . ولقد تأكد بما لا يدع مجالا للشك  للذين كانوا يتعاطفون مع الشيعة أنهم قوم تأكل نيران الحقد  الطائفي على أهل السنة قلوبهم ، وأن عقيدتهم فاسدة مفسدة  وأنها عقيدة تكفيرية وعنصرية  واستئصالية ، وأنها تخدم مصالح أعداء الأمة الإسلامية  وعلى رأسها الكيان الصهيوني . فمتى سيتحرك ضمير العالم لإنقاذ سنة العراق من الإبادة الجماعية التي يمارسها الحشد الرافضي الحاقد  ضدهم لمجرد أنهم سنة ؟

وسوم: العدد 674