بيانات وتصريحات 675
بيان صحافي
التعاون الإسلامي تدين الأعمال الإرهابية
في المملكة العربية السعودية وتعلن تضامنها التام معها
في جهودها لمكافحة التآمر والإرهاب
جدة (المملكة العربية السعودية)، 29 رمضان 1437 ـ 4 يوليو 2016
أعربت منظمة التعاون الاسلامي عن إدانتها واستنكارها البالغ للأعمال الإرهابية التي وقعت في جدة، وتفجيرين قرب مسجد في القطيف، والنقطة الأمنية قرب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، وذهب ضحيتها عدد من رجال الأمن.
واعتبر معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، أن الذين قاموا بهذه الأعمال وخططوا لها، ودعموها إنما ينفذون توجها تآمريّا، ومخططا يائسا يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة الذي هو حجر الأساس في أمن واستقرار المنطقة والعالم الإسلامي.
وأضاف مدني أنه لا يمكن لمسلم يصح إسلامه، أن يصبح إرهابيا يقتل نفسه ويقتل الأبرياء معه، وأن يقدم فوق ذلك على انتهاك حرمة شهر رمضان المبارك، وحرمة مدينة الرسول ومسجده عليه الصلاة والسلام؛ بل لا يمكن لإنسان سوي أن يصبح نكرة لإنسانيته وعقله وضميره على نحو ما يفعله من تم تسخيرهم كأدوات في مخططات التضليل والتطرف والعنف والإرهاب.
وأعرب الأمين العام عن تعازيه لأسر الضحايا ودعائه أن يمن الله على المصابين بالشفاء؛ وعن ثقته في قدرة السلطات السعودية المختصة على ملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة، والكشف عن انتماءاتهم ومن يقف خلفهم. وأكد الأمين العام تضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا فى كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات لمكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها؛ وذلك عبر منهج شامل يعمل على معالجة جذوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية.
وأشاد مدني في هذا الصدد بيقظة رجال الأمن السعوديين في احباط المحاولات الإرهابية والتصدي للإرهابيين.
كما جدد موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يندد بالإرهاب بكل أشكاله وصوره.
بيان صحفي
منظمة التعاون الاسلامي
تدين بشدة التفجير الإرهابي بالعاصمة العراقية بغداد
جدة، ٢٨ رمضان ١٤٣٧ الموافق ٣ يوليو ٢٠١٦
ادانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في حي الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد والذي أدي الي سقوط المئات من الضحايا الأبرياء بين قتلى وجرحي.
وأعرب الأمين العام اياد امين مدني عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. واكد مدني ان هذا العمل الإرهابي الذي استهدف المواطنين الأبرياء في أواخر شهر رمضان الكريم والامة الاسلامية على اعتاب عيد الفطر المبارك لا يمكن أن يقوم به مسلم. وأن الجماعة الإرهابية التي ارتكبت هذا العمل الآثم، لا تعبأ بالنفس البشرية ولا بأي قيمة أو خلق أو دين؛ كما تؤكد إمعانها في الاساءة للإسلام والمسلمين.
وحث الأمين العام الحكومة العراقية والشعب العراقي بكل أطيافه والقوى السياسية العراقية على المحافظة على وحدة العراق والتصدي للأعمال الإرهابية التي تستهدف إثارة الفتنة بين طوائفه، والتمسك بما جاء في وثيقة مكة المكرمة عام 2006 التي رعتها منظمة التعاون الإسلامي لنبذ العنف والتطرف، مؤكدا التزام المنظمة مواصلة التنسيق مع الحكومة لعقد مؤتمر مكة ٢ في اطار الجهود المتواصلة لتحقيق الامن والاستقرار في العراق .
منظمة التعاون الاسلامي
تدين الاعتداءات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية
وتأسف على مضمون تقرير اللجنة الرباعية
جدة، ٢٧ رمضان ١٤٣٧ الموافق ٢ يوليو ٢٠١٦
أدانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة التي تستهدف حياة الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار عمليات الاعدام الميدانية بحق الفلسطينين، والاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك.
واعتبر الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، اياد امين مدني، ان استمرار بناء المستوطنات والإرهاب الذي يمارسه المستوطنون، وسياسات تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، واستمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والسياسات العنصرية التى تمارسها يوميا السلطات الإسرائيلية تجاه كل المواطنين الفلسطينيين؛ وعجز المجتمع الدولي عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة بالقضية الفلسطينية- هي البيئة التى تغذي العنف والتوتر، وتعمق إحساس الفلسطينيين بالغبن والعجز والظلم والقهر، وتديم حالة من عدم الاستقرار، وتجعل من قرارات الشرعية الدولية حشوا لا طائل من ورائه.
كما أعرب الأمين العام عن أسفه لمضمون تقرير اللجنة الرباعية الذي ساوى بين المحتل والشعب الفلسطيني، واستخدم تعبير "العنف الفلسطيني" والفلسطينيون شعب مُحتَّل قُتل من أبناءه أكثر من ٢٤٢٠ فلسطينيا، بعضهم حرقا، خلال العامين الماضيين، وتُهدم منازله؛ وتُدمر بنيته التحتية، ويُقطع عنه الماء والكهرباء كعقوبة جماعية، وتُسرق موارده المالية والطبيعية، ويرزح تحت احتلال عنصري منذ خمسين عام.
واعتبرالأمين العام أن تقرير اللجنة الرباعية الدولية يفتقد للموضوعية في توصيف سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته غير القانونية التي ما زالت تشكل عائقا وسببا رئيسيا أمام تحقيق اي تقدم في المسار السياسي، ومؤكدا على ضرورة أن تتحمل اللجنة الرباعية مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية كاملة وان تمارس دورها كوسيط نزيه في رعاية مسار سياسي متعدد وفق سقف زمني محدد و مرجعيات دولية واضحة لاتخاذ خطوات حاسمة تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولاحظ الأمين العام تجاهل التقرير للجهد الذى يبذل لعقد مؤتمر دولي للدفع بعملية السلام.
واستنكر الأمين العام الضغوط السياسية المستمرة، والإستخدام المتجني لحق الڤيتو، والإستسلام المعيب للتيارات اليمينية المتطرفة التى تهدف جميعا إلى الحيلولة دون تطبيق قرارت الشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان وأساسيات الأخلاق العامة على إسرائيل.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يدين بشدّة الهجوم الإرهابي في دكا
جدة، 2 يوليو 2016:
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن صدمتها الشديدة إثر الاعتداء الإرهابي غير المسبوق الذي كانت مدينة دكا، عاصمة بنغلاديش، مسرحاً له مساء يوم الجمعة 1 يوليو 2016.
وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بأشد العبارات هذا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الأبرياء في أحد المطاعم بالحي الدبلوماسي بالعاصمة وتسبب في مقتل نحو 20 شخصاً، معظمهم من الأجانب، وإصابة عدد أكبر.
وأكد الأمين العام تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع بنغلاديش ودعمها الثابت لهذا البلد في هذه الظروف الحرجة والمؤلمة التي يمر بها. وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته لحكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية ولأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد مدني موقف منظمة التعاون الإسلامي الراسخ ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وجدد الدعوة إلى بذل جهود دولية جماعية منسقة لدحر هذا الخطر الذي يتهدد الإنسانية. كما أكد على ضرورة فهم ظواهر التطرف والعنف والإرهاب ومعالجتها من خلال نهج شامل يأخذ في الاعتبار السياقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
منظمة التعاون الإسلامي
ترفض بشدة قرار مجلس حقوق الإنسان
بشأن التوجه الجنسي والهوية الجنسانية
جدة، ٢٧ رمضان ١٤٣٧ الموافق ٢ يوليو ٢٠١٦
رفضت منظمة التعاون الإسلامي بشدة القرار بشأن "الحماية من التمييز والعنف بسبب التوجه الجنسي والهوية الجنسانية"، الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان مؤخراً في ختام دورته الثانية والثلاثين.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، إياد أمين مدني، التزام المنظمة القوي بمكافحة جميع أشكال العنف والتمييز ضد أي شخص أو جماعة لأي سبب من الأسباب، وكرر موقف المنظمة الراسخ بأن مفهوم التوجه الجنسي مفهوم دخيل عن القواعد والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، فضلا عن كونه لا يتسق مع ويخالف المبادئ الأساسية ليس للمجتمعات الإسلامية فحسب، ولكن أيضاً للعديد من المجتمعات الدينية والثقافية الأخرى.
وأضاف أن الدفع باتجاه اعتماد هذا القرار، ولا سيما ما يتعلق منه باستحداث منصب خبير مستقل في المجال، يرقى إلى فرض مجموعة من القيم والأفضليات على بقية العالم ويناقض مبادئ حقوق الإنسان الأساسية العالمية التي تدعو إلى احترام التنوع والخصوصيات الوطنية والإقليمية ومختلف الخلفيات التاريخية والثقافية والدينية، على النحو المنصوص عليه تنصيصاً واضحاً في مختلف الصكوك الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وأعرب السيد مدني عن تقديره للعمل الجيد الذي قامت به مجموعة سفراء منظمة التعاون الإسلامي في جنيف، من حيث كونها أخذت زمام المبادرة في قيادة المعارضة ضد القرار المذكور أثناء عرضه وأوضحت على نحو مناسب أن الموضوع لا يكتسي أهمية بالنسبة للخطاب الدولي لحقوق الإنسان. وقد دعمت عدد من الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من آسيا وأفريقيا وأوروبا وجهة نظر المنظمة، مما مكّن من إدخال بعض التعديلات الرئيسية على القرار المذكور، وذلك من قبيل الدعوة إلى أهمية احترام الخصوصيات الوطنية والإقليمية والدينية، وتجنب الضغوط الخارجية أو التدابير القسرية لتفادي التأثير على توجهات وقناعات كثير من الدول، وضرورة أن يكون تنفيذ القرار وفقاً للقوانين الوطنية وبما يتفق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان المعترف به عالمياً.
وحث السيد مدني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تجنب إدخال مثل هذه المفاهيم والأفكار إلى المحفل الأممي لأنه ليس لها أساس قانوني في القانون الدولي لحقوق الإنسان وتؤثر تأثيراً مباشراً على الحساسيات الاجتماعية والثقافية والدينية لمجموعة كبيرة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وحذر من أن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الاستقطاب داخل مجلس حقوق الإنسان وأن تقوّض العمل الهام الذي يضطلع به المجلس في سعيه إلى بناء صرح القانون الدولي لحقوق الإنسان على نحو يتسم بالتعاون وتوافق الآراء.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في الكويت يومي 27 و28 مايو 2015 كانت قد عارضت بالإجماع القرار الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان في وقت سابق حول "حقوق الإنسان والتوجه الجنسي والهوية الجنسانية" وأعلنت رفضها الواضح له.
بيان صحفي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يدين التفجير الإرهابي في قرية العكر بمملكة البحرين
جدة، ٢٦ رمضان ١٤٣٧ الموافق ١ يوليو ٢٠١٦
ادانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الإرهابي الذي ذهب ضحيته مواطنة بحرينية وجرح عدد من الأطفال في قرية العكر بمملكة البحرين اليوم الجمعة الموافق الاول من يوليو ٢٠١٦.
وعبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد اياد امين مدني، عن استنكاره الشديد لوقوع هذا العمل الإرهابي، مجددا تأكيد موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت الداعم لوحدة مملكة البحرين وأمنها واستقرارها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. كما اكد دعمها ومساندتها لممملكة البحرين في كل ما تقوم به من جهود للحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة ارجاء البلاد.
كما قدم مدني تعازيه لأهالي الضحية متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وأعرب الامين العام عن ثقته في جهود الحكومة البحرينية لتقديم من يقف وراء هذه الجريمة للعدالة وذّكر الأمين العام بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكافّة أشكاله وصوره.
وسوم: العدد 675