لن يخضع الحرّ بعد اليوم يا عسكر
هي آخر ما في جعبة أعداء تركيا من سهام، محاولة انقلاب عسكري على أول حكومة ديمقراطية كُتِب لها أن تعيش فترةً من الزمن، غيّرت خلالها وجهَ البلاد في كافة الأصعدة..
لكنْ فات هؤلاء الأعداء والانقلابيين.. أن زمن التغلّب والتسلّط الذي تجتمع عليه الأنظمة الديكتاتوية والجماعات الإرهابية قد ولّى.. وأن الزمن اليوم هو زمن الشعوب وكلمتها وقرارها.. وأن من ذاق طعم الحرية لن يكون سهلاً إعادته إلى قيد العبودية..
تحيا إرادةُ الأمم.. ويسقط التغلّب والتسلّط..
لن يَخضَعَ الحُرُّ بَعدَ اليوم يا عَسْكَرْ
لَمْلِمْ شَتاتَكَ واحْمِ الحَدَّ .. لا تَبْطَرْ
لا تَنْتَظِرْ ذِلَّةَ الأحرارِ وَلتَحْذَرْ
إرادةَ الشَّعْبِ .. إنّ الشَّعبَ لا يُكْسَرْ
وَلَّـى التّغلُّبُ وارتَـدَّتْ مَعاوِلُـهُ
وأينَعَ الرّأيُ .. والقانونُ قَدْ أَثمَرْ
سَتَسُوءُ عاقبةٌ فاحذَرْ مَغَبَّتَها
لا تُؤذِيَنَّ ضَريراً بعدما أَبْصَرْ
وسوم: العدد 676