مجزرة جسر الشغور ! وكل يوم مجزرة !؟
مجزرة جسر الشغور اليوم ، والتي قام به جيش الخسيس ، وغارات المفترس الروسي ، نكأت جراحاً في قلبي ، لم تندمل منذ عام الثمانين ، مع سقوط أول دفعة من شهدائنا في مبنى ( مجزرة البريد ) !
- السلطة الباطنية المحتلة ، وأجهزتها السافلة ، المستوردة والمحلية أرادت أن تجعل من هذه البلدة الطيب أهلها، عبرة لغيرها ، ففعلت فعلتها القذرة في الثمانين ، وظنت أن الأمور انتهت ، فإذا هي تنهض من جديد في ٢٠١١ مع الثائرين بجيل جديد ، ولم تمنعها جراحاتها المتوالية من الانتفاضة : واحدة تلو أخرى !
- الهالك حافظ أسد اتهم هذه المدينة المجاهد ة مع مدينة حارم الباسلة في خطاب له في المؤتمر الثالث عشر الاستثنائي لحزب البعث المفلس وطنياً وأخلاقياً ، بأنهما نفذتا بتحركهما إرادة الرجعية !؟
- ووريثه الخسيس الأهبل بشار ، اتهم المدينة الثائرة وريفها المجاهد أنها تنفذ مؤامرة لأعداء الوطن ، وكانت من أوائل البلدات التي هُجِّر أهلها ، فدعاهم في خطبة له للعودة ، ليسهل ذبحهم ، وهم آمنون ( مخطئ مٓن ظن يوماً - أن للأهبل دينا )
- جراحاتنا لا تندمل لأنها لم تتوقف ، وثاراتنا مع هذه الأسرة القذرة المارقة ، والأقربين منها والأبعدين لن تهدأوتنطفئ حتى تستعاد كرامة شعبنا ، ويعود أهلنا ، وعند ذاك ستقر عيون وأرواح شهدائنا في عليين !!
وسوم: العدد 678