مهازل !!!
مهازل نصدقها !!! وقصص نخترعها !!
وأوهام نصنعها ، ونقيم حروب من أجلها ؟؟؟
والدنيا تتفرج على معاركنا !!! وتضحك بعبها علينا !!!!
١ / كنت صغيرا وكانت أمي رحمها الله تحدثني عن الشيخ علي اليماني وكراماته ، وأنه نزق يغضب ، أي أن أخلاقه حدة ؟؟ وعذرا لها فهي أمية لم تدرس توحيد الربوبية ؟؟؟
قالت في أيام فرنسا صعد جندي فرنسي إلى سطح المسجد واقترب من قبة الولي ، ولم يتأدب فسقط على الأرض وارتج دماغه ، ومات بعد ساعات !!!
وكان في مسجد اليماني في الجهة الشمالية مزرعة صغيرة ، صارت مصلى يوم الجمعة ، المهم أني صدقت أقوال أمي ، وهي أخذتها من أقوال الناس ؟؟؟؟
دخلت وأنا الصغير جدا ، وفي ذهني هيبة لهذا الولي ، لكن عيني كانت على الرمان المدلى ، وقد حان قطافه ، قطفت واحدة كبيرة تملأ اليدين ، فخرج على الفور من وكر في الجدار الشمالي مانسميه ( زملح ) ، وتسميه كتب اللغة زنبور لسعني في وجهي ، ثم خرج ثان وثالث ورابع وكلهم يلسع في هذا وجه طفل في السادسة من عمره ، واعتقدت أن أقوال أمي صحيحة ، وأن الحاج علي اليماني فعلا يغضب على من ينتهك حرماته ، ولبثت في البيت ثلاثة أيام ووجهي منفخ من كثرة لسع الزملحات أو الزنابير ، قلت في نفسي التوبة ، وسأدخل جامع اليماني بأدب وأخرج بأدب ؟؟؟؟
٢ / كان عندنا في الباب جامع نسميه الشيخ دوشل ، ولم يكلف نفسه أحد أن يعرف من هو هذا الشيخ ؟؟
ومن دفنه هنا ؟؟ وصار خلفه سوق أذكرها ، يباع فيه التبن والبعر وحطب الخرنوب ، ومضت الأيام وكلنا يقول صليت الجمعة في جامع الشيخ دوشل ، وعاش من سمعة الشيخ وولايته عوائل ثم عوائل !!!!
وجاء واحد من أهل الخير وأظنه من آل كريّم وهدم المسجد ليجدده ، فلم يجد قبرا ، ولا عظام ميت ، ولا رفات شيخ ، والأمر كله دجل ؟؟؟
٣ / في جبل الشيخ عقيل والظن كما يقولون أنه عقيل بن أبي طالب ، وهو ابن عم رسول الله عليه السلام ورضي المولى عن عقيل
وعقيل بن أبي طالب مدفون بالبقيع بالمدينة المنورة على ساكنها الذي نورها أفضل الصلاة وأتم التسليم
وبجانب قبر عقيل الموهوم قبر يقال أنه لحزقيال نبي من أنبياء بني اسرائيل ، وهو نبي مقدس في اليهودية والمسيحية وهو كاتب سفر حزقيال في الكتاب المقدس
ويقسم النساء العاميات فيقولون والشخ عقيل والنبي حزقيل ؟؟.
وهذا القسم باطل شرعا ، القسم لا يكون إلا بالله جل جلاله وعز سلطانه وسبحانه سبحانه
القسم لا يكون الا بالله أو بصفة من صفاته .
المهم هدم مسجد الشيخ دوشل وسمي باسم فقيه الصحابة عبد الله بن عباس ، وحسنا فعل هذا المحسن الكريم وفي الأثر أن من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة ، أو أصغر ، بنى الله له بيتا في الجنة ) رواه ابن ماجة
والقطا طائر معروف ، ومفحص القطاة : موضعها الذي تبيض فيه ، والقصود ولو كان المسجد بالغا في الصغر الى هذا الحد ، سمعت هذا الحديث مرارا من فقيه مدينة الباب ومفتيها الشيخ العلامة حقا سعيد المسعود ، في الفقه الحنفي وفروعه لامثيل له في سوريا إلا صديقه الشيخ محمد الحامد الحموي ، والشيخ محمد الحامد قمة في العلم والورع والتقى وكان من رفقاء حسن البنا يوم درس في مصر رحمهم المولى .
٤ / منذ ستين سنة درست في دمشق ، كنت أمر بقبر قريب من الميدان ، قبر السيدة الجليلة زينب رضي الله عنها ، كل علماء دمشق كانوا يزرون قبرها ، وتوارثت الأجيال زيارة السيدة زينب رضي الله عنها
وقد زرتها يوم حججنا سنة ٧٩ ، وبقرب قبرها مسجد كتبت الأوقاف عبارة : الصلاة في المسجد ، أي لا بجانب القبر، توارث الأجيال زيارة السيدة الجليلة رضي الله عنها وعن أخيها الحسين الشهيد البطل ، بل بطل الأبطال رضي الله عنهم .
إلى أن جاء يوم يجعل حسنون اللبناني ، صاحب العمامة السوداء من القبر مجال معارك ودفاع عن القبر !!!
يذبح المسلمين باسم قبر السيدة زينب ؟؟؟
مسكين هذا الحسنوف يريد أن يصنع لنفسه وللفقيه شيخه وواليه أبطالا في الدفاع عن قبر زينب ؟؟؟
والآن يهجر أهل داريا باسم السيدة سكينة ، رضي الله عن سكينة ورقية وزينب ،
يريق دماء المسلمين من أجل قبور آل البيت يجلونها ويتبركون بها !!!
مهازل مابعدها مهازل ...
الدفن مقره مقابر المسلمين لكائنا من كان لا في المساجد ، والنبي عليه الصلاة والسلام مدفون حيث توفي في غرفة عائشة رضي الله عنها لا في المسجد ، ولما وسع المسجد أدخل فيه البيت نفسه .
وقد أحسن من هدم القبور في المساجد ومنع الناس من التبرك بالقبور ، لا شيخ دوشل ولا يماني ولا حزقيل !!!!
بل الدفن في المساجد من عمل اليهود والنصارى ، رسولنا عليه السلام يقول ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )
٥/ وعمائم السوء في مؤتمر الضرار في الشيشان !! مهازل في مهازل ؟؟؟؟
يرفعون أكف العار ، وجل من حضره من أنصار الظلمة ، أولهم الشيخ الازعر وجمعة وأخرهم حبيب ويرعاهم بوتين !!!!
وطائرات بوتين تدك إدلب بالفوسفور والنابالم ؟؟؟
قولوا لاحول ولاقوة الا بالله
( ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) ١٣٩ آل عمران
والله أكبر والعاقبة للمتقين
وفرجك ياقدير
وسوم: العدد 684