بيانات وتصريحات 685

بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تحذر من تبعات إقرار قانون سبتمبر ١١

جدة، ١٤ سبتمبر ٢٠١٦

 وصف الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد أمين مدني التشريع الاخير الذي أقره الكونجرس الامريكي، المعروف باسم قانون ١١ سبتمبر، بقصر النظر وعدم الفهم وتسييس القوانين.

 وقال أن إقرار (قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب) من شأنه أن يعرقل العلاقات الدولية؛  ويهدد بانزلاق الاقتصاد العالمي الى حالة من الركود، ويضعف التحالفات التي تعزز السلام والأمن في جميع أنحاء العالم، ويفكك الحرب على الارهاب.

وذكَّر مدني بالرأي المعتبر لرئيس المحكمة العليا في الولايات المتحدة، جون روبرتس،  في قضية كيوبل ضد شركة رويال دتش للبترول (٢٠١٣) الذي حذر فيه من خطورة تدخل الهيئات التشريعية  في السياسة الخارجية، وأن مثل هذا التدخل يؤدي إلى تمزق الأعراف والمبادئ التى تحكم العلاقات بين الدول، وإلى  المعاملة بالمثل من قبل الدول في أنحاء العالم. وإلى أن للقانون الأمريكي سلطانه فى حدود وطنه، وليس له أن يحكم العالم.

وأضاف الأمين العام ان للولايات المتحدة الأمريكية دور عالمي وحيوي وأساس  بما يتفق مع مكانتها كقوة عظمى، من أجل تعزيز السلام والأمن على امتداد العالم. إلا أن هذا الدور لا يتم بدون التعاون، وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية في دول العالم الأخرى، وبدون الحفاظ على إقتصاد عالمي مستقر ومزدهر، ونظام مالي دولي متماسك. 

وحذر الأمين العام بأن إقرار قانون ١١/ سبتمبر،  فإن هذه القواعد والأعراف والمبادئ المعمول بها على مدى القرون، والتى يتشكل منها المجتمع الدولي ويرتكز عليها التعامل بين الدول سيكون مآلها التشتت، وستحل محلها حالة من الفوضى والإنفراد المتعسف في التشريعات الدولية، والرد المتبادل في سن القوانين، مما سيضعف حتما من الشعور بالأمن والأمان عند أفراد المجتمعات كافة.

وأضاف مدني أن العبث السياسي للكونغرس وتجاهل تبعات زعزعة الأعراف التى استقر عليها العالم المتحضر توجه خاطئ يخلو من المنطق.

وأعرب أمين عام منظمة التعاون الاسلامي عن أمله في ان تسود الحكمة، ويُحكَّم العقل، وأن يعيد الكونجرس النظر ويسحب مشروع هذا القانون الوخيم،  الذي يهدد ليس فقط السلم والأمن الدولي ولكن ايضا الاقتصاد العالمي الرخو. 


بيان صحفي

وفد من منظمة التعاون الإسلامي

يشارك في المنتدى الإعلامي للنقل المستدام في تركمانستان

جدة، 14 سبتمبر 2016

سيشارك وفد من منظمة التعاون الإسلامي في المنتدى الإعلامي لأنظمة النقل المستدام، الذي سينعقد في العاصمة التركمانية عشق أباد يوم 16 سبتمبر 2016.

ويُعَد المنتدى الإعلامي جزءاً من الاستعدادات الخاصة بالمؤتمر العالمي للنقل المستدام للأمم المتحدة الذي سينعقد في عشق أباد في نوفمبر 2016.

ويتمثل الهدف الرئيسي للمؤتمر في تعزيز الحوار حول مجالات محددة من الشراكة الدولية لتطوير أنظمة النقل المستقرة والمستدامة.

وسيتدارس المنتدى الإعلامي الحاجة الماسة للتعاون الشامل بين جميع وسائط النقل لتعزيز ممرات النقل المستدامة والمتعددة الوسائط.

وقد شاركت منظمة التعاون الإسلامي في جهود منسقة ومدروسة لتعزيز روابط النقل اللازمة والخدمات اللوجستية في دعم إنشاء شبكة متكاملة للنقل بين الدول الأعضاء فيها.

وتقوم المنظمة حالياً بتنفيذ عدة مبادرات رئيسية في قطاع النقل، من بينها المشروع الخاص بخط سكة الحديد الرابط بين داكار وبورت سودان، إضافة إلى خطة عمل المنظمة للتعاون مع آسيا الوسطى والبرنامج الخاص بتنمية إفريقيا وغيرها.

وسيمثل المنظمةَ في المنتدى الإعلامي كلٌ من السيد بشير سعد من إدارة الإعلام والسيد جوهنغير خازانوف من إدارة الشؤون الاقتصادية.

*******************************************

بيان صحفي

وفد من منظمة التعاون الإسلامي

يشارك في ورشة عمل الاتحاد الإفريقي

حول إنهاء زواج الأطفال في إفريقيا

جدة، 11 سبتمبر 2016

يشارك وفد من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومجمع الفقه الإسلامي الدولي في ورشة عمل بناء القدرات للقادة الدينيين والزعماء التقليديين والبرلمانيين حول إنهاء زواج الأطفال في إفريقيا التي ينظمها الاتحاد الإفريقي.

ومن المتوقع أن توفر ورشة العمل مجالاً لفهم زواج الأطفال وغيره من الممارسات التقليدية الضارة، وذلك من خلال التركيز في ورشة العمل، التي ستنعقد في الفترة من 13-16 سبتمبر 2016 بمقر مفوضية الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، على دور القادة الدينيين والزعماء التقليديين لكونهم من العوامل المهمة لإحداث التغيير لإنهاء زواج الأطفال في إفريقيا.

وخلال ورشة العمل، سيقدم الدكتور أحمد عبد العليم من مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي دراسة حول إنهاء زواج الأطفال من منظور إسلامي.

وتشير دراسة حديثة أعدها مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (مركز أنقرة) التابع للمنظمة إلى أن الزواج في سن مبكرة (قبل سن الثامنة عشرة) قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة بالنسبة للرجال والنساء الذين ليسوا على استعداد للزواج.

ويشير التقرير الذي يحمل عنوان "وضع الأطفال في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، والذي نُشر في يونيو 2015 إلى أن: "الفقر وحماية الفتيات وشرف العائلة وتوفير الاستقرار خلال فترات الاضطرابات الاجتماعية من العوامل الرئيسية وراء زواج الأطفال".

ومن خلال إدارتها العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة، تولي المنظمة اهتماماً بالغاً لقضايا حقوق الطفل ورعاية الأطفال، حيث أصدرت المنظمة عدة توصيات بشأن حماية الطفل في الدول الأعضاء خلال مؤتمرات القمة واجتماعات كبار قادتها ومسؤوليها الحكوميين. وستمثل المنظمةَ في ورشة العمل السيدة سوزان محمد من إدارة الشؤون الثقافية والأسرة.

وقد دعت جميع الإعلانات الصادرة عن المؤتمرات الإسلامية للوزراء المسؤولين عن الطفل في كل من الرباط 2005، والخرطوم 2009، وطرابلس 2011، وباكو 2013 إلى وضع حد للممارسات التقليدية الضارة بالأطفال في البلدان الأعضاء بالمنظمة.


بيان صحفي

رئيس مجموعة منظمة التعاون الاسلامي في الأمم المتحدة:

الاعتقال الإداري الذي تمارسه إسرائيل غير قانوني

وهو أخطر أشكال الاحتجاز التعسفي

 نيويورك 10-9-2016

أكد المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة، رئيس مجموعة منظمة التعاون الإسلامي، السفير منصور العتيبي، أن الاعتقال الإداري الذي تمارسه إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، غير قانوني ويشكل أخطر شكل من أشكال الاحتجاز التعسفي، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 700 أسير ومعتقل فلسطيني، بينهم قاصرون، تحتجزهم إسرائيل رهن الاعتقال الإداري.

جاء ذلك في رسالة بعثها السفير العتيبي، بصفته رئيسا لمجموعة منظمة التعاون الإسلامي، إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول محنة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون ومراكز الإعتقال الإسرائيلية، خاصة الوضع الحرج لثلاثة أسرى مضربين عن الطعام منذ أكثر من شهرين احتجاجاً على اعتقالهم الإداري دون محاكمة أو تهمة، وانتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال بحقهم وهم: محمد ومحمود البلبول، ومالك القاضي.

وقال إنه من الضروري الإشارة هنا، إلى أن لجنة مناهضة التعذيب في ملاحظاتها الختامية بالتقرير الدوري لعام 2016 بشأن تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب، دعت إسرائيل إلى "الإسراع باتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لممارسة الاعتقال الإداري والتأكد من أن جميع الأشخاص المحتجزين حاليا رهن الاعتقال الإداري تتاح لهم جميع الضمانات القانونية الأساسية".

وأضاف السفير العتيبي أن استمرار هذا الوضع الحرج يتطلب اهتماما وتدخلاً عاجلا من قبل المجتمع الدولي، إذ أن أي أذى يلحق بأي من الأسرى المضربين عن الطعام آثاره ستكون خطيرة على الوضع الهش بالفعل، ويزيد من حدة التوتر في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

ووجه باسم منظمة التعاون الإسلامي نداء ملحا إلى الأمين العام للأمم المتحدة لاستخدام مساعيه الحميدة لممارسة الضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، للإفراج فورا عن المعتقلين الإداريين الثلاثة.

وشدد على ضرورة إرغام إسرائيل على الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبذل جهود جادة لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لعمليات اعتقال واحتجاز المدنيين الفلسطينيين، الذي يحدث بشكل يومي، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين باعتباره جزءا لا يتجزأ من تحقيق حرية الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.


بيان صحفي

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي

يهنىء المسلمين بحلول عيد الأضحى،

داعيا لتجنب خطاب الفرقة

جدة: 10/9/2016

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك للعام الهجري 1437هـ، توجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، بخالص التهنئة للأمة الإسلامية بهذه المناسبة العظيمة، داعياً المولى عز وجل أن يتقبل من الذين أتموا حجهم، وأن يبارك للمسلمين في كل مكان أعمالهم الصالحة ويجمع كلمتهم لما فيه خير الأمة الإسلامية ووحدتها.

 ودعا الأمين العام المسلمين، وهم ينظرون إلى هذه الفريضة العظيمة التى يتجسد فيها الوشاج الذي يربط بين المسلمين في لُحمة واحدة، أن يبتعدوا عن كل ما يفرقهم، وأن يستنيروا برسالة خاتم الأنبياء عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبأخلاقه، وأن يدركوا حجم التحديات التي يواجهها عالمنا الإسلامي من الداخل ومن الخارج، وأن يعملوا على مواجهتها بكل إخلاص وإيمان.

كما عبر الأمين العام عن الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لما توليه المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا من أولوية كبرى لخدمة الحجاج والزوار والمعتمرين، وتوفير كافة الخدمات والتسهيلات والتجهيزات والبنى الأساسية ليتموا مناسكهم وعبادتهم في أمن وسكينة وسهولة ويسر؛ ولما تقوم به من توسعة وتطوير للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومقاصد الزوار.

وذكَّر الأمين العام بالقرارات المتعاقبة التى اتخذتها اجتماعات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي على طوال السنوات الماضية، والتى عبرت بإجماع الدول الأعضاء، دون استثناء، عن عرفان العالم الإسلامي للملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين على ما تبذله من جهود كفءة  وفاعلة وموفقة في خدمة ورعاية الحجيج والمعتمرين والزوار، وتوفير كل ما يحتاجونه من تجهيزات؛ وعلى التوسعات المتتالية للحرمين الشريفين تمكينا وتسهيلا للملايين من قاصديهما.

وأكد الأمين العام على أن إقحام الخطاب السياسي الجارح والخاطئ، والنكوص عن إجماع قرارت المنظمة بشأن الحج، لا يمكن أن يؤدي إلا إلى الفتنة، وتمزيق الوشائج، وإضعاف الأمة.

وأعرب الأمين العام عن أمله أن يكون في حج هذا العام، وفي مقدم عيد الأضحى المبارك فاتحة خير لمستقبل مشرق يسوده السلام والأمن والنمو في العالم الإسلامي، وبارقة أمل لنهاية الخلاف، وإذكاء العزيمة في إعمار الكون، وتجسيد معاني التكافل والتضامن والتسامح التى تشكل نموذج المجتمع الإسلامي.

وسوم: العدد 685