حليب الجامعات ...

كل اسرة سودانية شريفة نزيهة بتحلم بان ابنها يجد مقعد في واحدة من الجامعات السودانية المختلفة ولا سيما جامعة الخرطوم.

طيب كيف ح ادرس الطالب المسكين اليتيم في جامعة سودانية ملك للشعب السوداني وقد تحولت الي مؤسسة ربحية لتدر دخلا علي اؤلائك الذين يتشبثون بكراسي الحكم والسيارات الفارهة ويتربصون بابناء الشعب السوداني الدوائر. كيف له وهو لا يملك الا قلمه وبعض الجنيهات من عرق اهله بل من دماءهم.

احبتيي في صحيفة الراكوبة الاحرار ارجو ان تفردوا مقال طويل وتزمجروا الارض وتشنوا حملة اعلانية شديدة وتيغظوا الراي العام من نومه العميق لماتمارسه هذة الجامعات التي اصبحت احد صياط الكيزان 

علي طلاب واولياء امور الطلاب المكافحين.

ارجو ان تنشط علي جميع المنابر الاعلامية الحرة النزيهة

برامج تفضح هذة السياسات الخاطئة والخطيرة لما تتسبب فيه 

من فقد لكوادر المجتمع المستقبلية وهدر وقتل للاجيال القادمة.

وسوم: العدد 689